"القبض على تائب سليمان صاحب مجموعة شركات السليمان لارتكابه جريمة قتل"
كان هذا عنوان لمقال إلكتروني انتشر كالنار،كما انتشر غيره من المقالات التي تتحدث عن ماضي تائب و جرائمه،أما عيسى فلم يذهب لطبيبته النفسية،ليس لأن تم القبض على تائب فقط،بل أيضا لاعتراف حسناء له بحبها،و تقبلها بأنه لم و لن يحبها كما أحب أوركيدة.بعد خمسة أشهر من القبض على تائب و إعدامه،تزوج عيسى و حسناء،لم ينسى أوركيدة،لكنه أحب الحياة بعدما شعر بأن لا حياة له من الأساس.
كانت حسناء تنتظر زوجها عيسى يأتي من عمله و هى تسمع أغنية كعادتها.
دق بابها فظنت انه عيسى،لكنها فوجئت عندما رأت طبيبة عيسى النفسية فرحبت بها قبل أن تأذن لها بالدخول،ثم جلست حسناء على أريكتها و جلست الطبيبة على مقعد بجانب الأريكة قبل أن تقول الطبيبة:
-انا جيتلك عشان موضوع خطير جدا...
فنظرت لها حسناء في انتظار ما ستقوله فأكملت بعد صمت ساد بينهما لبرهة:
-تائب مش هو القاتل.
***
YOU ARE READING
سكون -مكتملة-
Mystery / Thrillerدق على الباب و هو يتصفح روايته ،لعل -اوركيدة-تفتح له،لكنها لم تفتح،فأخذ مفتاحه و فتح الباب قائلا : ما دام مش هتفتحي بتقوليلي ليه من الأول ما فتحش غير لما اخبط. و اخذ ينادي عليها لكن دون جدوى،حتى وصل للردهة و وجد آثار دم-كأن أحدهم جر شوال تتسرب منه ا...