البارت الرابع عشرّ

2.5K 52 8
                                    

من قايد،، الى غزلان✨.

من زعلك طاحت من الليل قمره
‏وخلا الطريق من المواعيد والناس💎.

'
'
'
حط العزبه بحوض السياره وصرخ بصوته عشان يسمعونه: باقي شي بعد يابناتت
طلت شيماء الي بعبايتها: لاا يبه هذا اخر شيي
ذياب: طيب عجلو عجلوو
طلعت جوزاء الي نزل طرف نقابها عن عيونها وهي تدور لها شغله بشنطتها ومنشغله فيها واول ماوصلت لذياب ورفعت راسها حست بيده الي قربت لعيونها وسحب النقاب يصغره: ماقالو لك هالعيون ملك لذياب وكل من يشوفها تعدى على ممتلكاتي؟
لمعت عيون جوزاء بحب له وقبل تتكلم وصلهم صوت هدى: يممه ذياب تعال ساعدنني هالعتبه قويه علي
فز ذياب لها وهو يحضن كتوفها ويساعدها لين ركبت السياره قدام جنبه
وتنهدت جوزاء بضيق ولفت حول السياره وركبت ورا ذياب بالضبط
وشوي طلعو البنات وركبو جنبها وقفل ذياب البيت وراح لبيت عمه شامخ يشوف وش بعدهم ولو مطولين بس شافهم يركبون السياره ووقف جنب مهيب: ها قضيتو؟
مهيب: يلا بس انتظر البنات ونحرك
رجع ذياب: يلا حنا بنسبقكم وبشوف هيثم ونتلاقى عند مدخل السور
هز مهيب راسه بفهم ودخل يستعجل خواته الي طلعو بسرعه وركبو كلهم ولحقو ذياب وتوجهو بعدها على المخيمات،،.
'—————————'
سمعت دق على الباب وتركت الي بيدها وبسرعه ركضت تفتح بس قبل سالت: ممين؟
وصلها صوت بنت استغربته وفتحت الباب بشويش بعد ماحطت شيلتها على راسها ووصلها صوتها اوضح: هذا بيت صقر؟.
فتحت غيثاء عيونها بصدمه وهي تتامل شكلها وكانت بكامل حجابها ومو واضح منها الا عيونها الملونه والي تاكد انها مو منهم ولا تعرفها!!
غيثاء بعدم استيعاب: مممين ووش تبين بصقر؟
البنت: يعني هذا بيته؟؟
وقبل ترد غيثاء وقفت سياره صقر الي نزل بسرعه وهو يشوف الحرمه وبنتها الواقفين على باب بيته وعرفهم على طول
وطلع مفتاح من جيبه وهو يرحب: يااهلا الحمدلله على السلاممه
وفتح غرفه مارية القديمه الي طلب من غيثاء تنظفها من كم يوم بدون مايبين السبب!!
وتحركو وراه ودخلو للغرفه وغيثاء مصعوقه من الي يصيرر
مين هم! ووش يسوون وكيف يعرفون صقر الي يهل ويرححب! معقول يعرفهم من السنين الي قضاها مع موضي برا تتعالج؟ بس مستحيل هذي بحجابها يعني مسلمه!
حست غيثاء بحراره بجسمها وراسها ثقيل وماقدرت تتحمل ودخلت بسرعه للبيت ولغرفتها تحديداً وهي تغطي نفسها وعيونها الحابسه لدموعها الي خانتها وانفجرت ببكى وهي تاكدت انه تزوج عليها!
وهذا هو سبب تغيره عليها من مده طويله ومن بدايه زواجهم!!..
اما صقر تركهم يرتاحون بغرفة ماريه وطلع وهو خايف من الي يخطط له.
'
'
'
وصلو للمخيمات وبدو الرجال ينزلون اغراضهم بالخيام الجاهزه قبل وصولهم
ورتبو البنات كل شي وانسحبو بعدها للبحر وهم يركضون سععيدين فيه
وجلست الجده قدام خيمه الرجال ومهيب وهيثم وذياب وفهد حولها
وام قايد وام ذياب جالسين جنبها
وبدو يجهزون فطورهم بحماس والجده تصارخ على البنات الي يصرخون عند البحر بفرح
الجده: وقططع وش هالصوتتت اكيد انها المهااا
وصلها صوت المها الي فيه ضحكه: شفييك علي ياجدده
الجده: اي والله انه انتِ
ام قايد: خليها ياعمه تلعب صغيره للحين
الجده: وش صغره ١٧ سنه ماهي صغيره
ام ذياب: اي والله ليتها تعقلل بكره تعرس ينهبل رجلها من عوابتها
ام قايد بعتب: وش عوابته ياهدى!! مها بسم الله عليها حِركه ولها وجودها بس ماتوصل لمقصدك!!
قرب ذياب وباس راس ام قايد وكانه يعتذر لها عن قول امه السيء: المها مافيه منها الله يحفظهاا لي
رددو كلهم: امين
وساد الصمت الا من موج البحر الهااادي وشرارات النار الي شابينها حولهم بحكم برد الجو، وبعد كان مهيب هادي ويسمع لكلامهم بدون مايتدخل لان ذياب موجود وتصرف صح
ولو ماكان موجود كان هو سكت هدى! لان عنده المها بالدنيا كلها وغاليه عليه لدرجه انه اورثها اسم امها! 'الغاليه'!
ورفع عينه وهو يشوف خواته وبنات جوزاء وابتسم لصوت ضحكهم الي يرد له شوي من روحه المفقوده
وكانت مها تحارش امها الي تضعف عند البحر وتعشقه وترش عليها من البحر لين صارت جوزاء تركض وراها
وصارت شيماء هي بعد ترش على امها الي احتارت تركض ورا مين لين جلست بضحك وتعبب وجاتها افنان بالمويا واستندت جوزاء عليها وهي تهمس: ساعديني وامسكي لي وححده
ضحكت افنان: انا على شيماء خوافه وتوقف بسرعه
جوزاء: وانا تخلين لي الصعب الي يسامحك بس يلا
ووقفو بسرعه وهم يلاحقونهم وفعلاً وقفت شيماء بسرعه وتعذبت جوزاء بالمها الي مامسكتها لين حاصرتها فجر بعد!
ودخلوهم للبحر وهم يصرخون بخوف وضحك ويترجون امهم الي عانددت ودخلتهم البحر لين نص ساقهم وطلعتهم بعدين ماتحملت
وقالت المها: يييمه! انا بنتكك كيف اهون عليك
جوزاء: يهون يهون ماعلييك مثل ماهنت انا عليك ورشيتيني يالي ماتستحين
مشت المها قدامها وهي تتحلطهم بصوت مسموع: رشيتها بماء رشتني بالبحر كله
دقتها جوزاء وهم يضحكون عليهم ودخلو لخيمتهم يتدفون وفزو يوم قالو الفطور جاااهز،،.
'
'
'
مر الوقت عليهم وماحسو فيه من جمال الجو والبحر الي يهدي النفووس وصار الوقت متاخر ونامو الجده وام قايد وام ذياب
وكان ذياب ومهيب وجوزاء وبناتها جالسين مع بعض قدام البحر
وافنان وفجر بعيدين عنهم
وهيثم وفهد يسبحون ومو حول احد
وقال مهيب الي يضبط لهم الشاي: ذياب ما اشتقت تشعر؟
ضحك ذياب بحنين لايامهم قبل هو وقايد وصقر: كيف ما اشتاق وانا ماكانت تمر علي الليله بدون ما اسمع صقر او اشعاري انا
جوزاء: ماسمعتك من قبل تشعر؟
مهيب بابتسامه: يوووه اجل راح عليك كثيير
وبدقه: كان يقول ابيات واشعار بحبيبه قديمه
طارت عيون ذياب وجوزاء
الي لفت عليه وبغيره وغضب: مننهي!
ذياب بصدمه وهو يعرف ان مهيب يعرف ان المقصوده جوزاء: وش جاكك! اخوك ماهو صاحي وقام يهذي
المها: والله ياييبه مو الواضح انه هذيان
وبحرش: يمه شكلها وحده قدييمه ويحبها حيل دامه يشعر بها
ذياب بقهر وهو يشوفهم عليه: ايه كنت احبها وماعندي الا الابيات ا
وسكت بصدمه وهو يحس بيد جوزاء الي دفته على البحر وضحك الكل عليهم وهم عارفين ان مهيب يمزح! بس جوزاء صدقته فعلاً وحرقتها الغغيره
وقال مهيب وهو يشوف وجه اخته الاحمر: يالغاليه والله انها اننتت وش صابك
شهقت جوزاء بصدمه واحراج وتعدل ذياب الي يمسح التراب: هبلت بها وخليتها تهبل بي والحين تعترف بالصدقق
صدت جوزاء بابتسامه وخجل بنفس الوقت وهي تتخيل انه كان يشعر فيها ويقول ويقول!!
هي عرفت انه حبها قبل يخطبها بس ماتوقعت لهذي الدرجه! وحتى انه مانساها باشعاره وظل يشعر فيها دايم!!
وفججأة فزو بخووف من الصراخخ الي سمعووه وكان بعيد عنهم
وركضو مهيب وذياب برعب لجهة الصوت وكانو افنان وفجر الي يصرخون وياشرون على البححر والصوت جاي منه وشافو فهد وهيثم الغرقانين!
وطب ذياب ووراه مهيب وهم يسبحون لهم
وزاد الخوف والبكى وهم يشوفونهم شوي شوي يختفون ومهيب وذياب يسرعون لهم!
وكانو مفجوعين البنات وحاطين يدهم على وجهم بخوف وصدممه ودموعهم نزلت برررعب
وحضنت فجر افنان الي طاحت على الارض وهي مو متحمله
وجوزاء بناتها متمسكين فيهاا وهم يدعون مايصير شي
وشوي شوي بدو يرجعون ذياب ومهيب وصرخو براحه وهم يشوفون هيثم وفهد وراهم بس فهد ماكان بوعيه
ونزلوه على الرمل وبدا مهيب يضغط على صدره لين طلعت كل المويا وفز وهو يككح وخواته حوله وذياب وهيثم صادين وسحبو نفسهم وذياب يعاتب هيثثم الي يبي يفهم منه وش صار!
'
'
'
هيثم الي جلس قدام النار: شفت افنان قريبه واتفقنا انا وفهد نسوي فيها مقلبب وماقصدنا يصير الي صار
وبس كنا نمثل اني غرقان بس فهد دارت فيه الدنيا فجأة وغرق صدق وارتبكت وماعرفت اتصرف وهم خافو زياده وصار الي صار
ذياب بعتب: انت مو صغير! وش هالحركات وش تمثل ما تمثل وغرقاان ومدري وش!
عمركك ٢٩ وعلى وجه عرس وتبي تذبح نفسك وعروستك قبل عرسسك!
اععقل ياهيثم ولاينعاد الي صار
ضحك هيثم: ابشر على هالخشم
ضربه ذياب على راسه وابتعد ينادي جوزاء بيتطمن على فهد
الي حضنوه كلهمم برععب وجوزاء ماخلت كلمه ماقالتها له وعاتبته وهي مفجوعه وين وصلو بمزحهم الثقيل الي قلب جد فعلاً! وغرق فههد من وراه
وجلست افنان تبكي بانهيار وماهدت بالساهل وهي حساسه حيل وهالموضوع ارععبها
وكان مهيب جالس بصدمه وهو للحظه كان بيفقد اخوه!!
ووقف وهو يستغفر ويبتعد عنهم ويختلي بنففسه وكان يمشي بثقل بسبب ملابسه المبللهه
ولحقته شيماء بعد ما اخذت من خيمتهم بطانيه كبيره وقربت منه بهدوء وشافته جالس على الارض قدام البحر ورافع راسه ومغمض عيونه
نزلت بهدوء وهي تحاوطه فيها وفز مهيب وابتسمت شيماء: شفتك رحت والدنيا برد وانت متبلل
هز مهيب راسه بفهم وهو يشد على البطانيه حوله وسند راسه على ركبه وهو يتامل البحر وبعيونه كلام والم كثير
وجلست شيماء جنبه وهي تقول: خالي؟ نسيتها؟
ماسمعت رد منه والمكان الي هم فيه هااادي حيل
وبعد دقايق حست انها ثقيله عليه ووقفت بتمشي بس وصلها صوت مهيب: كيف انسى جزء من روحي وقلبي ياشيماء!
ابتسمت شيماء بحزن من صوته الي واضح فيه الم الانتظارر
وكمل مهيب: احاول اعيش عشان امي وابوي والي حولي
بس مهيب لنفسه ماهو عايشش
وكيف يعيش وهو بدون قلب وروح!
انا جسد ميت ياشيماء
واهلكني الانتظار الي جالس ياخذ من عممري وياخوفي اموت قبل اشوف عيونها
شيماء بخوف: الله يطول بعمرك ويجمعك فيهها ويرجعها لاهلها سالمهه
عقد مهيب حواجبه وهو يتمتم بامين وتذكر اهلها!
الي اختفو معها وماعاد سمع عنهم شي من سنين ولازم يدور عليهمم ويدور علييها لان فيه شي بداخله ينبض غير قلبه
نقطه صغغييره وبععيده للحين فيها حياه! وهذا ماريه الي متاكد انها راح ترججع وان الي صارلها شي مو بيدهاا!
هو بس يبيها ترجع وبعدها كل شي يننحل!.
ووقف وهو يمشي ومشت وراه شيماء بهدوء ودخل مهيب يبدل وراحت هي عند امها والبنات
وطلع مهيب بسرعه بعد ما اخذ الي يحتاجه لان وراه طريق طويل وودعهم وركب سيارته بدون مايعطيهم مجال يوقفونه ويصرون يجلس معهم اكثر وهو روحه توجعه ويبي يفرغ هالووجع!.
'
'
'
وساق بطريق طوويل طوييل ووقف بتعب بعد ساعتين وهو حتى النفس ماقدر ياخذه زين من سرعته
ونزل من سيارته وهو يتامل خطوط الفجر الي بدت تغازل السماء وتظهر شوي شوي لين تسيطر عليها وترجع تنسحب بخجل وقت الغروب بالوان الشفق الهاادديه
سحب مهيب قاروره المويا وبدا يوضي فيها بعد ما ركن سيارته زين وفرش سجادته وبدا يصلي
وختم صلاته بدعوه: لاحول ولا قوة الا بالله، يارب انت تعلم وهم لا يعلمون فرج همي ورد لي مافقدت
واجبر كسري ياكررريم
ومسح بيده الي رافعها على وجهه وباقي جسمه ووقف وهو يتمتم بالاذكار وحط سجادته بالسياره وركب وكمل طريقهه وهو يحس بانشراح كبير بصدره،،.
'—————————'
بمكان بعيد وواااسع وكبير كانت فيه هالديره!
الي مابين بيوت قديمه وشعبيه وخيام منصوبه بزوايا هالديره الغريبه الي مو معروف لا اصلها ولا فصلها
وكل الي يعرفونه هم عن بعض انهم تجمعو من اماكن مختلفه واستقرو اجدادهم ب هالمكان من سننين
وجمعهم شي واحد وهو حب الفن!
كانو كل الي بالديره مبدعين باشياء مختلفه
الي يغني ويعزف وله فرقته
والي عنده محل خياطه ومهتم بالحيوانات والي قهوه ولحام والي يتنقل مابين هنا وهناكك
وفعلاً ديره تعرف كل شي وفيهم من الفزعه الكثيير
باختصار هذي هي ديره الغجر الي بالجنوب الغربي للبلادد وعلى حدودها تقريباً!
ببيت ام دجى تحديداً! حطت من السر بالنسبه لها على وجها كله وتاكدت انه صار مثل ماتبي ووصل وجها لسمار المطلوب وصارت مثلها مثل كل اهل هالديره الي بشرتهم مايله لسمره اكثر
ولبست فستانها الي تعشقه وطلعت وهي تبي توري امها اخر هباتها ووقفت وهي تدور: شرااايك؟
حطت امها يدها على راسها بصدمه: وش مهوله بعمررك وقبل تتكلم ساره ارتفع صوتها بصراخ وهي تركض من السكين الي انرمت عليها من المطبخ بطريقه تعودتها وسحبت حجابها بسرعه من عند باب البيت وربطته حول شعرها ولبست برقعها وطلعت ولفت حول نفسها وهي تتنفس بسرعه وابتسمت وعيونها تتنقل بين الكل بعد ماتاكدت ان كل شي سليم فيها
وتاملت ديرتهم واهلها المتكاتفين
وهم الي فارش قدام بيته ونايم
والي تكلم جارتها من شبابيكهم المتقابله
والصغار الي يلعبون كوره بزاويه واسعهه
والي تلاحق عيالها والي يدف عربيته يترزق عليها!.
رفعت ساره عيونها لسماء ويدها فوقها تحجب ضوء الشمس وابتسمت على الحبال الممدوده من سطح لثاني ومنشور عليها ملابس هالبيتين
وغير الشبابيك المزروع حولها الوررد والوانها مختلفه هي وابوابها وحتى جدران البيوت تحسسهم بالحياه والسعاده والفرحه وماتغم على القلب!
'
'
'
'—————————'
ومشت ساره بعد ماسحبت ورده وهي تحركها بيدها وهي مستمتعه باصوات الححياه الي تسمعها ولفت على فرقة ديرتهم الي تو يرجعون من سهره طويله واضح قضوها
ساره: صبحتي بالخير والورد والحلاوه الي تناظرها عيوني
وقفت قدامها سحر بنعاس: انتم مصبحين وانا توني بنامم يالله العافييه
ساره بطفش: ومتى بنقعد تعلميني الي هرجتيه!
سحر: خليني ارقد ويصير خير، بعدين مابي عمتي تقص رقبتي من هالاغاني الي تتعلمينها
تنهد ساره: مافيه شي اسويه غيره
وتعرفين الوضع بالبيت وعيال اختها جاينن هاليومين وهي بس كايشتن علي
رفعت سحر يدها وهي تمشي مبتعده: حلطمه كل يوم صمختيني روحي دوري شي يضيع هالوقت
ودخلت سحر لواحد من البيت ومشت ساره وهي تحرك فستانها الواسع بالوانه الكثيره ونظرها على الارض وفجأة صدمت بشي عرفت وش هو على طول
وغمضت عيونها بقرف وهي تبتعد ووصلها صوته: سويره!
ابتعدت ساره وهي تبتسم بمجامله وترفع فستانها بتهرب! وتعرف مافيه مهرب منه الا بالرككض
ومو شي غريب الركض طول الوقت ب هالديره الحركييه
وبكل سرعها لفت وهي تركض وترككض والهواء شوي شوي يسحب برقعها الي طاح اخر شي
وهي صارت تضحك من الهواء البارد الي بدا يلعب بوجها وهي مو قادره تسيطر على نفسها وركضها وكانو الاطفال يبتعدون عن طريقها وهم فاهمين ليش تركض!
ومين يقابل هداج ومايركض!
شكله حتى بالنهار يخرع الواحد واذا نشب لاحد مااايفكه
ولهم سنين اهل الديره مرتاحين منه لانه ما صاير ينشب الا لسويرته على قولته!
وفجأة؟؟ طاحت وصرخت بالم وهي استوعبت انها صدمت بصدر رجال ومو اي رجال! طويل وشكله مُهيب حيل وغريب عن كل هالديرهه من شكله عرفت انه غرريب لان ما احد منهم يلبس هالنوع من الملابسس
ونظافته بعد تاكد لها انه ابداً مو من رجال ديرتهم الي مايعرفون يلبسون شي مرتب على بعض
وحطت يدها الي طاحت منها الورده على صدرها وهي تلهث بتعب من الركض
ويدها الثانيه رفعت فيها طرف شيلتها لوجها تغطيه
وقالت بنفس متقطع: السموحه بس انصحك تهج من ناه قبل تصيبك المصايب
ووقفت ولفت وهي تشوف هداج جاي يمشي ناحيتها بطريقه غريبه وهو هذي مشيته وبيده برقعها الي اسرعت له واخذته وهي تربطه حول وجها بطريقه سريعه ورفعت فستانها تكمل ركض للبيت وعيونه تراقبها بصصصدمه
ووقف هداج يناظر هالغريب بنظرات غريبه مثله
وهمس المهيب ويده على صدره الي فزز: مو هي مو هي! شامتها ماهي فيه موو هي لاتوجعني اكثر وتخليني اتخيلها بكل وجه اشوفه تكفى!!.
ونزل للارض واخذ الورده منها وهو يشدها بقوة الالم الي يحسه!.
.
من صقر،، الى غيثاء✨.

 يا شامة على وجه القمر يا قمرا ورى الليل الضرير ّWhere stories live. Discover now