الحلقه الثانيه ...

171 5 3
                                    

عايزه اقولكوا ان تعريف بطلة الروايه في الوصف بتاعها للي مش عارف

وفجأة اصطدمت بشخص ووقعت أرضاً نظرت لِمدا إلى الشخص الذي اصطدمت به وقد كان ذلك الشخص الذي لفت نظرها سابقاً من كان يلبس النظارات والماسك الاسود نظر ذلك الشخص إليها من أسفل نظارته وما إن انخفض بجزئه العلوي قليلاً و بسط يده لها لكي يساعدها على النهوض جاء الدكتور أمير وقام بسحبها من يدها إليه لكي تقف أمامه نظرت لِمدا إلى أمير وكان يبدو عليه التوتر والقلق ....
أمير بقلق وصوت مرتبك : ا.اح.احنا آسفين جداً لحضرتك لؤي باشا
لؤي بجديه : لا عليك لم يكن خطأك ...
الشخص الذي كان يلبس البدله الرماديه تحدث صارخاً : مالذي يحصل هنا !! ..... أولاً تتأخرون بإخراج النتيجه والآن هذه الطفله تصطدم بلؤي...
لؤي بغضب وهو يوجه نظره له : أظنها قد اصطدمت بي ... أليس كذلك ؟
ذلك الشخص بلا مبالاة: لا يهم بمن اصطدمت المهم اننا اكتشفنا ان هذا المستشفى ليس كفئاً أبداً وسنقوم بإغلا...
لؤي بصوت مرتفع : جارمن ، وتقدم نحوه وقال له : اصمت ... فأنت حقاً تزعجني بنهيقك ...
جارمن بغضب : نهيقي ... هل تشبهني بالحمار ؟
لؤي بسخريه : وماذا يُخيل لك ... ؟
سوزان ( الفتاه التي كانت معهم ) بجديه : خلاص بقى انته وهو وقفوا خناق ، وتابعت بضحك : وبعدين انتو قلبتو لغه عربيه فصحى كده ليه ..؟
جارمن بغضب وهو ينظر لها : انتي بتوقفي بصف اخوكي ..؟
سوزان بجديه : انا مش بوقف بصف حد فيكو
جارمن بغضب : مانا شايف ...
سوزان بسخريه وملل : شايف ايه ... يلا بينا نروح
نظر جارمن إلى سوزان بغضب وذهب .. التفت لؤي إلى الطبيب وقال لهم بجديه : آسف على إزعاجكم ...
أمير بامتنان : متعتذرش احنا اللي لازم نعتذر ليكو ...
ادارت لِمدا وجهها الى الطبيب وقالت له : انا عايزه اروح
أمير باستغراب: تروحي ؟ .. تروحي فين ؟
لِمدا بغضب : اروح بيتي ..
أمير بجديه : تروحي لبيتك انتي ومين ..؟
لِمدا بغضب : انته قصدك ايه ؟
أمير بحزن عليها : انتي هتفضلي معانا لما نشوف هنوديكي فين ...
نظرت لِمدا إلى الأرض بعجز ويأس وقليلاً من الغضب ...
لؤي باستغراب : تفضل معاكوا ..؟
أمير بجديه : ايوه اصل اليوم ....
لِمدا بغضب : أنا عايزه ترجعوني بيتي انا مش هفضل هنا انتوا لو سبتوني هنا هموت نفسي ...
تفاجأ الجميع من قولها هذا فهي لازالت طفله كيف تقول هذا ؟!
ركضت لِمدا من امامهم مسرعه وذهبت بعيداً عنهم ...
سوزان بجديه : يلا بينا يا لؤي ...
أمير بجديه : آسف على تأخيركوا ...
لؤي بجديته المعتاده : كملي حصل ايه اليوم ده ...؟
استغربت سوزان من محاولة معرفته لهذا ف لؤي بالكاد يهمه شيء
أمير باستغراب لاصراره هذا : اليوم ده حصلت حادثه للعربيه اللي فيها البت دي فلازم تفضل معانا لما نشوف حد من اهلها عشان يجوا ياخدوها
لؤي بجديه : وهل فيه اضرار للحادثه ؟
أمير بحزن ساد على وجهه : عيلة البت المكونه من باباها ومامتها وأخوها ماتوا كلهم في الحادثه دي
انصدم كلاً من لؤي وسوزان لما قاله هذا الطبيب ... اماتوا جميع اهلها ؟ هل ستكون وحيده ؟ كيف لها ان تعيش بمفردها ؟
سوزان ولازالت بصدمتها : وهي كانت معاهم ؟!
أمير بحزن: ايوه بس اخوها قام سحبها لعنده وتحمل كل الضرر ....
أحد الموظفين : دكتور أمير .... يا دكتور أمير ...
أمير بجديه : ايوه فيه ايه ...؟
الموظف : المريض بتاعك وصل ....
أمير بجديه : تمام ..... ، وجه نظره إلى لؤي وسوزان واردف بابتسامه : عن اذنكم بقى ...
سوزان بجديه : اذنك معاك .. اتفضل ...
ذهب أمير والموظف من امامهم ...
سوزان بجديه : لؤي .. يلا بينا نمشي ...
خرجوا من المستشفى واتجهوا نحو السياره ظل لؤي صامتاً طول الطريق ولم يتحدث بأي كلمه على الرغم من محاولات إغاظة واستفزاز جارمن له وسخريته منه   ...... وعندما وصلوا ......
سوزان بقلق : لؤي انته كويس ؟؟
لؤي بجديه : ايوه انا كويس  انا هطلع على اوضتي ...
سوزان باستغراب : مش هتكل معانا ؟
لؤي بجديه : لا مش عايز . متسبيش أي حد يجي لعندي ...
سوزان بهدوء : تمام ..
وبعد ذلك ذهب لؤي ليصعد إلى غرفته ...
جارمن باستغراب : هو جواله ايه ..؟
سوزان بسخريه : يعني ايه الغريب في لؤي ما هو كده بيتقلب مزاجه سريع
جارمن بلا مبالاه : يمكن على قولتك

رواية الإيجاد الجزء الأول للكاتبة ليرا عبد العزيز Where stories live. Discover now