طبيينا ارجوك حررنا

لأجلى لنفسى فقط

-ظل يونغى يفكر فى كلام جين .
-يفكر فى كل هذه السنوات التى كان يحاول فيها إرضاء الآخرين فقط ؛ونسى نفسه ونسى كل شىء
يفكر لم هو اصلا قرر أن يفقد الوزن ليتذكر جيدا السبب.

-لم يكن الأمر قط لاجل صحته؛ ولا لإجل ذاته بل كان سببه الاصلى إرضاء الناس .
-ارضاء الجميع كان فقط يريد المدح ممن حوله
ناسيا أن الناس أكثر ما تجيده هو الانتقاد والذم ولكن عندما تصل للمدح فنادرا هذا.

-فى زمن الناس ترمق.بعضهما بالانتقادات؛ والتعليقات والاحكام بدون اى سبب ولا معرفه ما خلف ما يظهر.
-تاه يونغى تاه لينسى أنه لايهم اى احد سوى نفسه وأنه ارضى أناس لربما هو قاموا بنسيانه الأن.
.......
"هيونغ "
التفت جين ليجد يونغى أمامه .
"ماذا يونغى؟" تسأل جين
"ايمكن أن أطلب منك خدمه"؟ تسأل يونغى
ليومإ جين بدون تردد.

-فى السياره فى الخارج يقود جين ويونغى بجواره
المرضى ليسوا ممنوعون من الخروج ولكن هم بحاجه لمرافق.

"ها نحن ذا" تحدث.جين وهو يقف امام مدرسه يونغى القديمه.
-اليوم كان لديهم اجتماع للطلاب .
كان يونغى يعلم به مسبقا لكنه كان يرفض الذهاب.

..
-اخذ يونغى نفسا ودخل وجين معه ليجد الجميع جميع من سخروا منه جميع من كانوا حوله .
-شعر يونغى بالتوتر ليجلس على أحد الطاولات وجين معه.
-ها هم ذا من كانوا السبب فى معانته.

"هههه كيف الحال لقد كبرت" تحدثت إحدى الفتيات
أ"نا بخير صرت مديرا الان فى شركه والدى"
"وانا أصبحت طبيبا "تحدث الاخر
؛ضحك الجميع وظلوا يتحدثون بحماسه عن حياتهم
نظر يونغى إليهم مطولا ليخرج مسرعا وجين خلفه.

"ما الخطب ماذا يحدث؟".سأل جين

"انت على حق.هيونغ على حق لقد ظللت سنوات فى هذه القوقعه سنوات؛ أردت مديحا من أشخاص ها هم ذا امامى يعيشون حياتهم بسعاده يحققون أحلامهم نسوا ما فعلوه فى الماضى اجل هم كان لهم جزئا فى تدمير حياتى.
لكنى كنت احمق ؛ودمرت الجزء الباقى دمرته لمحاوله نيل رضاهم .
"ماذا كنت أنتظر ها!! أن يقولوا احسنت أننى افضل
يا لى من احمق"
تحدث يونغى وهو يشهق ويبكى ليسرع جين لعناقه مهدءا إياه .

-عاد جين فى هذا اليوم مع يونغى للمشفى
ليغفوا يونغى فى السياره وفى عقله الكثير من الأمور الجديده وعقل اخر وفكر اخر.

.......
بعد هذا اليوم :
طرق يونغى الباب مره اخرى

"هيونغ ساعدنى ساعدنى لأكون افضل لأجل نفسى لأجل ذاتى ولإحلامى التى همشتها ارجوك ساعدنى"
تحدث يونغى يبكى
ليعانفه جين و هو يعده أن يساعده.

-بدأ جين بأعداد وجبات طعام ليونغى قليله ولكنها تكثر مما يأكل.
-رويدا رويدا يونغى پدأ يأكل احيانا جسده يرفض الطعام واحيانا لا.
-رويدا رويدا مثل اول خطوه يخطوها الرضيع
مثل اول اى شىء جديد بدأ يونغى بالتحسن لأجل أحلامه لأجل ذاته .
-لتبدأ صحته تعود ؛ومعها تعود أحلامه ورغباته.

-رويدا رويدا يونغى اشرق! ووصل لنهايه النفق
ليعلم أنه لا أحد يستحق أن يتعب لأجله.
-وأنه يجب أن يعيش.لنفسه لأحلامه و لطموحاته لحياه كان يرغب فيها.
-ليطوى صفحه قديمه وتبدأ صفحه اخرى جديده صفحه مليئه بحياته ورغباته.
لذاته
"لأجل نفسى فقط اجل" تحدث يونغى منهيا اخر لقمه من طعامه يتحدث بحماسه
.........
يتبع

لأجلنا لأننا نستحق حياه افضل احلام اجمل