جزء اضافى (معا نستطيع)

368 38 13
                                    


(جزء اضافى اخير اتمنى أن تخبرونى بارائكم فهى تشجعنى)

-فى منزل جين الذى كان دائما ملىء بالوحده و الحزن يعود من عمله ليجد نفسه محاصر بين اربعه جدران و ذكريات قديمه تطارده فقط إلى منزل ملىء
ب....

-"تااااااااى تعااال إلى هنا ايها القرد لم أكلت حلوااى المفضله".
صراخ جيمين يطارد تاتا فى أرجاء المنزل.

-"ههههه كوكيز أنا لست حلوووى هياا توقف عن لعقى" و انتحاب هوبى المستمر بسبب جرو كوكو كوكيز الصغير اللطيف.

-"احترقت مررره أخرررى لااااا"

- و انتحاب نامجون لمحاولته السابعه التى تفشل فى إعداد الفطائر المحلاه.

-"اااع يا وجع الرأس انتم حفنه من المجانين ساخطف هيونغى "ونهرب من هنا مجانين"

و صراخ يونغى و تذمره فى الصباح

-و شخير جنغكوك و نومه على الأريكة .

-أعرفتم من هم هههه سته اشخاص كانوا يوما ما مرضى؛ و اليوم هم أبطال و بصحه جيده أتخذوا من منزل جين منزل لهم و استقروا معه ناقلين أعمالهم و حياتهم .

-ليصبحوا سبعه أصدقاء كالعائله.

-لقد مر اربعه اشهر. على وجودهم كان الأمر فى البدايه صعب.

-جين كان تائه و ممزق بين أن يقوم بأنزال هذه الجدران و يجعلهم يساعدونه؛ و بين كونه طبيب و أنه عليه ألا يضعف.

-لكن رويدا رويدا ست أشخاص ؛و جرو شقوا طريقهم إلي تحريره.

-بدأ الأمر برؤيه جين الست أمامه بحقائبهم و احتقامهم المنزل كأنه منزلهم ليقلبوا حياته البائسه رأسا على عقب.

-يتفقون فيما بينهم كيف يعتنون به و يدللونه
ليقوموا بتقسيم أنفسهم .

-جنغكوك المسؤول عن العناق هو و جروه اللطيف كوكيز.

-و جيمين الذى يجلس بجواره و يستمع إلى كل احادثيه و ما يعانيه ؛و ينصت بهدوء و بدون اى حكم.

-و تاتا المشاغب الذى يحب ايقاع نفسه ؛و جين فى المصائب مثل سقوطهما فى النهر؛
و هما يصطادان و مطارده بعض الكلاب لهما لتعلوا ضحكاتهما المكان .

-و جيهوب الذى كان يوما ما يخاف من ظله صار يجر جين خلفه يجربان كل شىء .

-و نامجون من ساعده فى مسامحه نفسه لقد كان مثله يوما ما جعله يتقبل أنه لم يكن قط ذنبه و ما حدث كان مقدر أن يحدث و أن أخيه ليس غاضب منه .

-يوميا يذهب نامجون بجين إلى قبر أخيه يبكى ليحدث جين أخيه عن كل شىء فى يومه و يبدأ تخطى الأمر.

-و يونغى فارسه الشجاع الذى عندما دخلت والده جين  مره اخرى تلقى أصابع الاتهام على جين تدخل يونغى و اسمعها الحقيقه المره.

-لقد كان يوما ممطرا و كان السبع واقفون أمام قبر شقيق جين.

-"تششه نسيت اخيك و صار لديك أصدقاء جدد" و أنت السبب فى موته"
-ألقت كلامتها القاسيه السامه.
ليقف لها يونغى فى المرصاد صارخا فيها.

-"بينما انتى سعيده مع زوجك و تعيشين حياتك اؤعم هو على العمل لتربيه نفسه و أخيه اين كنتى عندما يمرض أحد منهما عندما احتاجا إليكى أين كنتى"؟؟

-"هاا مع زوجك و عندما علمتى أنه يأخذ المال الذى تعطيه إليهما فى الخفاء*

-"انظظرى "

-صرخ ساحبا يدها لتنظر إلى قبر طفلها.

-"لقد تركتيه و هو فى عمر الخامسه فقط و الان ترين صورته على قبره و هو فى عمر الحاديه عشر"

-"  أعوام لم تفكرى أن تزوريه ؛و عندما فكرتى ها هو الان فى قبره انتى هى المخطئه و تلقين اخطائك و ذنوبك عليه انتى هى السبب"

-صرخ يونغى عليها مسمعا إياها الحقيقه التى طالما هربت منها ؛و حاولت تجنبها لتنظر له بصدمه عاجزه عن النطق و يتركوها بمفردها تحت المطر امام قبر طفلها الذى تخلت عنه.
...

-ليبكى جين فى هذا اليوم يبكى أنه صار حر أنه بخير أنه نجا.

- يبكى عندما نام ليأتى أخيه له فى حلمه معانقا إياه يخبره أن يضحك أن ينسى الماضى أن يعيش للمستقبل .

-و هذه المره لنفسه هو فقط لا للأحد اخر.

-لنعود لليوم و شجار كل صباح الذى لا يهدأ الا...

-"عدددتتت "صرخ جين داخلا بخبز طازج قام بشرائه.
-"هيوووونغ"

-"أو اووو اوووو "

-ست صرخات و نباح جرو ليجد جين نفسه مدفوسا بين عناقهم ثم يبدأون ينحون كالأطفال الصغيره.

-منهم من يجرى بكيس الخبز و اخر يطارده و منهم من يسحب جين ليجلس على الطاوله و يقدم له القهوه بالحليب.

-"همم أنه الدفء
اجل هذه الحياه شجارات و ضوضاء و الكثيير من المرح
ما اجمل ضوضاء المنزل"

- تحدث جين يضحك و هو ينظر إلى إخوته وضوضائهم الكثيره.

-"نااامجون"
"لم يكن قصدى"

-"هيييونغ لقد اكل حلاوووى"
"أو اووو اوووو
"
"حفنه صغار هههههه لكنهم صغارى"

- تمتم جين يضحك ليقم ليحل مشاكلهم .

-حاملا كوكيز الذى هز ذيله بسعاده ينبح على الجميع .

ليمتلأ قلب جين اخيرا بالدفء.

حرر نفسك من قيود الماضى لقد فعلت ما عليك حتى اخر لحظه حتى
النهايه.

..........
النهايه
اخبرونى بآرائكم
واعتنوا بأنفسكم
باى باى.

طبيينا ارجوك حررناWhere stories live. Discover now