طبعا هذا البارت هديه الصديقتي بمناسبه عيد ميلاده او حابه اوكول لها
كل عَام وآنتي بخير،
من حسن حظي إنك صديقتي.
I LOVE YOU
. 💞🌺في غرفة ضيقة تضج أركانها بشباك العناكب وجد الطفل نفسه وحيداً برفقة فرخ طائر العنقاء ، بعد أن تركه والده تحت رعاية الساحرة آيار وذهب للعمل مع منظمة الجاثوم ...
وبسبب الوحدة أو ربما الحنين والفراغ كان طول الوقت يغمض عينيه ، ويحاول التواصل مع جدته عن طريق مهارة التخاطر : « أنا وإكليل نشعر بالحزن على فراقك ونفتقدك طوال الوقت هل تسمعيني يا تاج ؟! »
ولأنه لم يكن يتلقى منها أي إشارة تدل على الاستجابة فإنه كان يكرر عملية التخاطر تلك لأكثر من مرة ، ولا يتوقف أخيراً إلا عندما ينام على نفسه من فرط المحاولات والتعب ..
ثم وفي محاولة أخرى للتواصل معها فإنه لجأ ذات مرة لطريقة أخرى حيث قام بالتحدث مع عصفورة حطت على إفريز النافذة الصغيرة للغرفة :
- أيتها العصفورة سأعطيك شيئاً تأكلينه مقابل أن تذهبي للغابة المظلمة وتخبري تاج بأنني أريد الحديث
معها !!
غير أن تلك العصفورة كانت تنظر نحوه بغرابة من غير أن تفهم منه حرفاً واحداً ثم طارت مبتعدة .
كان الفشل الذي يحصل عليه من وراء تلك المحاولات يضاعف في داخله الشعور بالوحدة والحزن لقد فقد نهائياً مهاراته التي تعلمها من تاج وانطفأت قوته !!
۲
مضت أيام كثيرة وهو على تلك الحالة من البؤس والضعف قبل أن يستيقظ من نومه في منتصف إحدى الليالي الباردة ، بسبب إكليل الذي كان ينظر إلى نقطة محددة في ظلام الغرفة ، ويزمجر بصوت مرتفع مثل كلب حراسة يستشعر قدوم شخص غريب ، قال بكسل :
- لماذا توقظني في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟!
لم يتوقف إكليل عن الزمجرة فعرف أنه كان يحاول إخباره بأن ثمة شخصاً آخر معهما في الغرفة قال وهو يزيل اللحاف عن جسده :
هنا ؟! - من
- لم أتوقع أن يستطيع إكليل اكتشافي وأنا متخفية - قالت تاج ثم تابعت وهي تظهر نفسها : يبدو أن مهاراته بدأت تتطور بشكل جيد
هتف وهو يعانقها : كنت أعلم بأنك ستأتين !!
صاح طائر العنقاء سعيداً وهو يحرك جناحيه وذيله عندما شاهد سيده يحتضن تاج، وراح يحشر نفسه بالقوة بينها وبينه ..
YOU ARE READING
ابابيل
Mystery / Thrillerفي مملكه ابابيل وعرشها المسلوب من اصحابها . تولد بذرة حب [جومانه و بحر ]تحمل معها مصير العرش وفي عالم اخر يعيش فيه مخلوقات من الجن والانس و السحره في تمرد وعصيان وجماعه ضالمه تهرب فيه اطيافا تابعه ينتهي فصل مهم في حياه (فتى) عندما يكبر فيبدا فصل اخ...