INTRO

609 122 71
                                    

مَاذَا إِنَّ كَانَ حُبُّكَ اَلَّذِي تَوَقَّعَتْهُ مُسْتَحِيلاً . . . هُوَ قَدْرُكَ أَصْلاً

هِيَ كَانَتْ تَنْتَظِرُهُ بِفَارِغٍ اَلصَّبْرِ عَلَى أَحَرَّ مِنْ اَلْجَمْرِ تَدْعُو قُدُومَهُ وَتَتَمَنَّاهُ لَيْلاً نَهَارَ وَهِيَ لَا تَعْلَمُ أَنَّهُ مُتَلَهِّفٌ لَهَا أَكْثَرَ مِنْهَا أَنَّهُ يُعَبِّرُ اَلْبُلْدَانَ وَالْقَارَّاتِ لِرُؤْيَةِ عَيْنَيْهَا .

يُضَحِّي بِوَقْتِهِ وَرَاحَتِهِ لِأَجَلِ اِبْتِسَامَتِهَا مَهْوُوسٌ عَاشِقٌ لِفُؤَادِهَا مُنْذُ نُعُومَةِ أَظَافِرِهِ وَأَنَّهُ جَمْعُ كُلِّ اَلْحُبِّ وَالْعِشْقِ لِجَمَالِهَا تَخَطَّى مَرَاحِلَ اَلْحُبِّ لِيَرْتَقِيَ حُبَّهُ إِلَى أَسْمَى أَنْوَاعِهِ وَلِشِدَّةِ حُبِّهِ اِتَّهَمَ بِالْجُنُونِ .

جُونْغْ آَنَالْيَا فَتَاةً فِي أَوْجِ شَبَابِهَا مُنْجَذِبَةً لِجَارِهَا اَلَّذِي يَأْتِي مَرَّةَ كُلِّ سَنَةٍ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ .

جِيُونْ جُونِغْكُوكْ شَابَّ تَجَسُّدِ اَلْجَمَالِ اَلْخُلُقِيِّ وَالْأَخْلَاقِيِّ فِيهِ مَهْوُوسًا بِجَارَتِهِ اَلصَّغِيرَةِ مُتَخَطِّيًا كُلَّ اَلْحُدُودِ لِأَجْلِهَا .

" أَحْبَبْتُكَ بِكُلِّ جَوَارِحِي رَغْمَ جَهْلِي لِشَخْصِكَ "

" يَعْرَفُ بِأَنَّ اَلْفَتَاةَ تُحِبُّ أَوَّلاً بَيْنَمَا يَكُونُ حُبُّ اَلرَّجُلِ أَقْوَى لَكِنْ فِي دَائِرَةِ حُبِّنَا قَدْ سَيْطَرَتُ عَلَى اَلْبِدَايَةِ وَالِاتِّجَاهِ فَكُنْتَ مِنْ مُهِمٍّ بِكَ أَوَّلٌ وَمِنْ يَدْفَعُ حَيَاتَهُ فِدَاءً لَكَ "

" قَدْ أَكُون رَجُلاً كَغَيْرِي أَرْفُضُ اَلسُّقُوطُ شَامِخٌ نَرْجِسِيٌّ لَكِنِّي فِي بَحْرِ عِشْقِكِ سَيِّدَتِي أَنَا مُتَعَثِّرُ وَاقِعٍ غَارِقٍ
وَلَا أُخَطِّطُ لِلنُّهُوضِ "

" يَرِنُّ صَوْتُكِ كَأَجْرَاسِ اَلْكَنَائِس فِي قَلْبِي عَابِثًا بِدَقَّاتِهِ مُخِلًّا تَوَازُنُهُ ، قَدْ تَرَسَّخَتْ نَبْرَتُكَ لِتَتَسَارَعَ نَبَضَاتُهُ وَيَرْتَجِفُ عِنْدَ سَمَاعِهَا "

" أَنْتِ يَا مَلِكَتِي مَالِكَتَيْ مَمْلَكَتِي حَبِيبَة قَلْبِيٍّ إِلَيْكِ نَفْسِيٌّ حِلْمِي وَحَيَاتِي لَكَ عَقْلِيٌّ وَفِكْرِيٌّ إِحْسَاسِي وَحُبِّي اِسْتَحَتْ اَلْكَلِمَاتُ أَمَامَ جَمَالِكِ وَتَبَخَّرَتْ اَلْأَحْرُفُ عَجْزًا فَلَا تُوُفِّيَ مِنْ عِشْقِيٍّ لَكِ مِنْ وَصْفِ "

" أَحْبَبْتُكُ طِفْلَتِي وَعَشِقَتُكُ اِمْرَأَتِي وَأَهْوَاكِ زَوْجَتِي بِكُلِّ جَوَارِحِي "

اَلْأَبْطَالُ جُونْغْ آنَالْيَا 17 سَنَةِ
جِيُونْ جُونِغْكُوكْ 25 سَنَةٍ

____________________________
---------------------------------------------
تم إعادة النشر ✨️
إنطلاق رحلة "Summer nights"من جديد
أول رواية ليا و الأقرب لقلبي أتمنى تحبوها معي و تتفاعلوا معها .

رواية خالية من السكشوال و المشاهد المخلة بالأخلاق
تندرج تحت تصنيف الرومنسية ، الدراما و الكوميدية

Summer Nights || ليالي الصيف Where stories live. Discover now