Date[14]

110 22 6
                                    


البارت الرابع عشر ✨️

أتمنى تفاعلكم

الصراحة فاقدة الشغف تجاه الرواية لكن بكمل عشان محبينها رغم قلتهم ❤️‍🩹

قراءة ممتعة ~~
_________________________

دفنت رأسي داخل رقبته أشد على جسده باطرافي ، فعانق ظهري بحنية مع إطلاق قهقهة عذبة أنستني كل ما حولي .

طبطب على ظهري ليفصل العناق بطريقة لطيفة ، لكنه لم يسمح لي بالإبتعاد كثيرا مجرد إنشات تلتقي بها أبصارنا .

و إنساب عندها صوته مخلفا ذبذبة في دقاتي و كلماته التي أنستني كيفية التنفس .

_ في مجرة عيناكِ أنا تائه و في لمعة شفاهكِ أنا ذائب ،سواد شعركِ آسرٌ و صغر حجمكِ كاسر و أنا داخل عشقكِ مضطرب، لبسمتكِ مسْتشّهد .

رغم الفراشات العابثة داخلي و الفوضى التي أحدثتها حروفه تكلمت تخدر تخلله بعض المزاح و التأثر

_ أنا هي شهيدة كلماتكَ .

إنبعثت ترنيمة ضحكته تضيف نبضًا زائدًا على خافقي و حركته التي هدمت حصوني بتقدمه مداعبا أرنبة أنفي مع خاصته بكل رقة .

مرت نسمة باردة إرتعش لها بدني ،إستشعر جون ذلك فتمسك بي جيدا و إستدار عائدا .

رغم النسمات الباردة إلا أن حضنه دافئ يمدني بالأمان وضعت رأسي على كتفه أحاوط رقبته أغلق عيناي فقد زارني النوم أخيرا حيث أوشك النهار على البدأ .

وصلنا إلى الشاطئ فطبطب على ظهري يوقظني هامسا بهدوء
_ آنا هيا حبيبتي .

إستقمت بسرعة أثر كلمته أعيدها على مسامعه بتفاجئ
_ حبيبتي !

فإبتسم بضياع و لين
_ أنتِ يا مَلِكَتيِ مَالِكَتِي مَمْلَكَتِي حبيبة قلبي
إليكِ نفسي حلمي و حياتي، لكِ عقلي وفكري، أحساسي وحبي
إستحت الكلمات أمام جمالكِ و تبخرت الأحرف عجزا فلا تُوفِي من عشقي لك من وصف .

عجزت عن التعبير بعد ما ألجمني بعَذب كلامه أحسست بلسعة عيناي فأعدت دفن رأسي داخل عنقه لا رغبت لدي بأن يظن اني عاطفية زيادة عن اللزوم كذلك حتى أخفي إستحائي من حروفه .

_ جون
أردفت بهدوء بغية الإعتراف لكني تذكرت تأخيره كل مرة ، لما لا أمارس عليه حيله .

رفعت رأسي بابتسامة و أردفت بمكر
_ أو تعلم ماذا فل ننتظر الوقت المناسب .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Summer Nights || ليالي الصيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن