part « 17 »

3.8K 120 77
                                    

الفصل السابع عشر| آخر أجل.

إنعقدت معدتي ذعرا و تجمعت الدموع بمقلتي، أجلت عدستي في الأرجاء كي لا يرى ضعفي و تفيت

لست مستعدة.

لم يرد علي فأضفت بيأس و قطرات من الدموع قد نزلت على خدي لم يعد بإمكاني كبحها

هل أنت مصر؟

أمسك عنقي بتملّك و رد بحناقة

أ تحاولين تغيير رأيي بقطرات من الدموع و وجهك البريء هذا؟

أمسكت عنقي بألم و ناظرته قبل أن أجهش بالبكاء

لا أحاول تغيير رأيك، ولست أمنعك كذلك.

رفع حاجبه الايسر بحناقة و ضغط على عنقي بقوة اعتى من السابق

إذا؟

أغلقت عيني فتسربت الدموع من مقلتي سالكة الطريق إلى عنقي، سعلت عدة مرات بإختناف و همست بصوت متقطع

أنا مدينة لك بالكثير على أي حال، سيد جيون.

صمتت للحظات ثم اضفت بيأس

خذني، أنا ملكك.

ترك عنقي و أمسك يداي بقبضتيه و ثبتهما فوق رأسي

إسحبي ما قلتيه بسرعة لأن غروري سيجعلني أتخطى الحاجز الأخير معك.

أدرت وجهي بإنزعاج و جادلته بطفولية

لكنك من أراد!

رمقني بنظرات مظلمة ثم مرر سبابته على جبيني نازلا إلى خدي

سيكون بلوغك لسن الثامنة عشر آخر أجل على أي حال.

فتحت عيني بذعر و سحبت يدي عندما أرخى قبضته، مسحت عيناي و قلت بتلعثم

أهذا يعني أنك لن تـ

قاطعني و نقر على جبيني بخف و إعتصر فخذي بخشونة

تمتعي بعذريتك بقدر ما تشائين يا صغيرة.

همس قرب أذني بنبرة خشنة هزت فؤادي ثم نزل إلى خصري ببطئ و طبع قبلة رقيقة فوق معدتي،
إنتفض جسدي إثارة و سألت بانفعال

ماذا تفعل!؟

واجهني بضحكة ساخرة مثيرة جعلني أرى غمازاته الجذابة، ثم طبق العديد من القبلات فوق بطني

sᴡᴇᴇᴛ sɪɴWhere stories live. Discover now