تضحية

324 26 5
                                    

كانوا الأصدقاء ما يزالون في المطبخ فجأة دخلت طفلة تبدو في السابعة من العمر كان شعرها الأسود مبعثرًا ،
(شون) : من هذه ؟ ،
(أليس) : لا أدري !؟ منذ متى وهي هنا ،
(إيلا) تخبئ نفسها خلف (أليس) وتقول : إنها مخيفة ! ،
إلتفتت الطفلة إليهم ،
تفاجئت (أليس) وقالت : إنها أنا وأنا طفلة في اليوم الذي تركاني والداي !!! ،
الطفلة : أين أمي ؟ أين أبي ؟ ،
(أليس) بتفاجئ : إنها ..... ،
وقف (شون) أمام (أليس) وجعلها خلفه
وقال لطفلة : إختفي أيتها الصغيرة (أليس) واحدة تكفينا ،
الطفلة بغضب وهي تؤشر على (أليس) : تلك يجب أن تموت (أليس) الصغيرة يجب أن تبقى فوالداي لم يتركاني كل هذه المدة ،
تجمع دموع (أليس) وقال لها (شون) : هذا ليس مؤثرًا لا تبكي ،
وقال ل(طفلة) : لا تعيدي الزمن أيتها الـ..... ،
صرخت الطفلة فجأة وإقتربت من (أليس)
(شون) : إياكي وأن تقتربي ،
وفي هذه اللحظة فتحت (ستيلا) عينيها ورأت الطفلة وهي تحاول قتل (أليس) ،
(ستيلا) بفزع : آه (أليس) !! ،
عبرت الطفلة من خلال (أليس) ولم تخرج خلفها أي أنها إختفت ، وضعت (أليس) يدها على موضع قلبها وأصبحت تشعر بدقات قلبها تنبض بشكل غريب ،
(شون) : (أليس) ! بماذا تشعرين ؟ ،
(أليس) بتقاطع في الكلام وهي ما تزال تضع يدها على قلبها : أشعر بألم هنا !! ،
(شون) : يا إلهي ! ماذا أفعل بك ؟ ،
(ستيلا) و (إيلا) : إرتاحي (أليس) ،
قدم لها (لويس) كاسة ماء شربته (أليس)
وقالت : الآن أشعر بتحسن لكن لا أريد أن أبقى هنا لنخرج .. ،
وخرجوا جميعًا من المطبخ وصعدوا إلى الطابق الثاني ،
كان المكان هادئ
(شون) : أتسائل أين هما (ميرنا) و(دون) ؟ ،
(ستيلا) : أشعر بالندم نوعًا ما .. لكن هي المخطئة ،
(لويس) : سيكونان بخير ،
بعد لحظات قالت (إيلا) بخجل : أريد دخول الحمام ،
(إيلاي) : آه لما هذا الآن ؟ ،
(شون) : تطلبين الكثير ،
(أليس) : تعالي معي ،

وذهبت (إيلا) مع (أليس) وإنتظرها البقية ودخلت (إيلا) وإنتظرتها (أليس) خارجًا وعندما إنتهت (إيلا) خرجت ولم تجد (أليس) ورأت شخص ما يدخل الغرفة المجاورة للحمام لحقت به (إيلا) ظنًا بأنها (أليس) ودخلت الغرفة وفجأة أمسك بها أحد وصرخت بأعلى صوتها ،
سمع البقية وقال (لويس) : هذا صوت (إيلا) ! ،
(شون) : إذهبي وتفقدي (ستيلا) ! ،
(ستيلا) : لما أنا ؟ ،
(إيلاي) : لأنك فتاة ،
(ستيلا) : لكنها أختك ،
(إيلاي) : لست متأكدًا من صوتها ثم إن (أليس) معها ،
(شون) يصرخ : كفى نقاشًا هيا أسرعي ،
ذهبت (ستيلا) وهي تشعر بالخوف فجأة قابلت (أليس) وفزعت كل منهما من الأخرى
(ستيلا) : آااه أفزعتني ! ماذا حدث ؟ أين هي (إيلا) ؟ ،
(أليس) : في الحمام ،
(ستيلا) : ألم تسمعي صراخها ؟ ،
(أليس) : لا ،
(ستيلا) بخوف : غريب لقد كان صوتها عاليًا ،
أمسكت (أليس) بيد (ستيلا) وأحكمت مسكتها
وقالت لها : لنطمئن عليها ،
وذهبتا إلى الحمام ووقفتا أمام الباب ، (ستيلا) بخوف دقت الباب
وهي تقول : (إيلا) هل.. هل إنتهيت ؟ ،
وإنتظرت (ستيلا) لكن لا رد ....
وتقدمت (أليس) وفتحت الباب تفاجئت (ستيلا) فقد كانت هناك جثة ميتة في الحوض غارقة في الماء لا بل في الدماء ! ،
(ستيلا) : آااه ما هذا !!! من تكون ؟ وأين هي (إيلا) ؟ ،
إقتربت (أليس) وأمسكت بشعر الجثة ورفعت رأسها لترى وجهها و(ستيلا) متفاجئة لأنها لا تخاف ، وعندما رأتها كان شكلها مخيفًا جدًا جدًا ،
(أليس) : إنها ليست (إيلا) ،
(ستيلا) بصوت مخنوق : آااه لنخرج من هنا ،
نظرت لها (أليس) نظرة غريبة وقالت : لما الخوف إنها ميتة .. هل تريدين شعرها ؟ إنه جميل ،
(ستيلا) بخوف : (أليس) كفي عن هذا ،
(أليس) : وماذا عن عينيها إنه يناسبك ،
(ستيلا) تصرخ : كفي عن هذا ،
وخرجت من الحمام ولحقت بها (أليس)
وهي تقول وتضحك : ههه كنت أمزح فقط ،
(ستيلا) في نفسها : ما بها ؟ تتصرف بغرابة فجأة هذا مريب ! ،
(ستيلا) وهي تخرج نظرت إلى الغرفة المجاورة كان الباب مفتوحًا والغرفة مظلمة لكنها رأت عينا حمراء تتوهج ،
أسرعت (ستيلا) إلى البقية ووجدتهم ينتظرون ،
(إيلاي) : أين هي (إيلا) ؟ لما لم تعد معكما ؟ ،
(ستيلا) بإرتجاف : لا لا أدري لقد إختفت ،
(لويس) : كيف ؟ ،
(ستيلا) : هناك هناك جثة في الحوض ..،
تفاجئ الشباب الثلاثة
وقال (شون) : جثة من ؟ ،
(إيلاي) : لا تقولي أنها (إيلا) ،
(ستيلا) : لا ليست هي ،
(لويس) : سأذهب وأبحث عنها ،
(إيلاي) : سأذهب معك .. (شون) إنتبه على الفتاتين ،

The Big Houseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن