البحث عن المخرج

307 24 14
                                    

أخذت (ستيلا) المنديل الذي على عنق (دون) وربطته حول الجرح ،
ونظفت يده من أثار الدم بمعقمها ،
فتح (دون) عينيه وقال : أعيدوني إلى المنزل .. ،
(ستيلا) : (دون) إستيقظ لنعود .. ،
(ميرنا) وهي تشعر بصعوبة في التنفس : يبدو أننا إنحبسنا ! أشعر بالإختناق ،
(ستيلا) : ماذا تقولين ؟ لا يمكن أن ندفن هنا ،
(ميرنا) : لا أدري لكننا في الطابق السفلي لذا يمكن أن نكون قد إنحبسنا حقًا فلا أستطيع التنفس جيدًا ،
(دون) وهو يقوم : لنخرج أرجوكي أنا متعب جدًا ،
(ستيلا) وهي تحرك (إيلاي) وتقول بلطف : (إيلاي) هل تستطيع الوقوف ؟ ،
(إيلاي) : أنا متعب جدًا (ستيلا) أخشى أنني لن أستطيع الوقوف طويلًا ،
(ميرنا) : لا بأس سأساعدك ،
(إيلاي) : فالتتركوني لا أريد أن أكون عبئًا عليكن ،
(ستيلا) : ما هذا الكلام ؟ لن أتركك هنا ،
وساعدته (ستيلا) و (ميرنا) على المشي أما (دون) فمشى دون مساعدة أحد ،
(ميرنا) : لا أصدق أننا صمدنا حتى الآن أليس كل من دخل مات فورًا أعني أن الرجل يطارد من يدخل لكنه لم يظهر لنا بعد ،
(ستيلا) : صحيح لكننا الفتيات صمدنا أكثر من الشباب ،
(ميرنا) : أتمنى أن يكون البقية بخير ،

إستيقظ (لويس) لكنه لا يرى بوضوح وكانت (إيلا) بجانبه ومعها (شون) و(أليس) ،
(شون) : وأخيرًا إستيقظت ،
(لويس) : ....... ،
(إيلا) : هل أنت بخير ؟ ،
(لويس) : ماذا حدث ؟ ،
(شون) : آسف لقد دفعتك إلى المسبح وغرقت فيها ،
(لويس) : أنا لا أراكم بوضوح أين نظارتي ؟ ،
(أليس) : ربما في المسبح ! ،
(شون) : هل تريدني أن أنزل وأخذه لك ؟ ألا تستطيع الرؤية من دونه ؟ ،
(لويس) : أحتاج نظارتي أنا حقًا لا أرى جيدًا ،
(أليس) : سأحضره لك ،
(شون) : (أليس) !! ،
وقفزت (أليس) إلى المسبح وبعد مرور لحظات خرجت ومعها النظارة وأعطته ل(إيلا) ومسحته ووضعته على (لويس)
(لويس) : الآن أستطيع أن أرى بوضوح .. شكرًا (أليس) هل أنت بخير ؟ ،
(أليس) : أنا بخير ،
(شون) : كيف سنخرج ؟ ،
تذكرت (أليس) شيئًا وقالت : أتذكر أنني عندما كنت صغيرة كنت أحفر في الحديقة أعني الغابة ووجدت كتابًا وعندما أريتها لأمي خافت وطلبت مني أن لا أريها لأبي وأن علي تخلص منها.. أنتابني الفضول لأعرف ما كتب فيه لكنني لا أعرف القراءة حتى اليوم ،
(شون) : هل ما زال معك ؟ ،
(أليس) : نعم في غرفتي ،
(شون) : لندخل يا أصدقاء قد يكون الكتاب مهمًا ،
(لويس) : هيا بنا ،
(إيلا) بأمل : أشعر أننا سنجد طريقة للخروج ،

ودخلوا الأربعة وأسرعوا إلى غرفة (أليس) وعندما دخلوا فوجئوا بمنظر تقشر له الأبدان كانت الجثث في حالة فوضى في الغرفة ،
(إيلا) بإرتعاب : آاااه هذا مرعب ،
(لويس) : هذا يسبب الأمراض ،
(شون) : لنسرع .. (أليس) هيا أين وضعته ؟ ،
(أليس) في صدمة وصرخت : لااااا غرفتي لا يمكن مستحيل مستحيل ... ،
(إيلا) وهي تمسك ب(أليس) : إهدئي والتبحثي عن الكتاب ،
(شون) : (أليس) نحن معكي ،
(أليس) تبحث عن الكتاب وهي ترتجف وساعدتها (إيلا) ، وكان (لويس) و (شون) يحميهما فجأة صرخت الفتاتين كانتا قد فتحا الدرج بحثًا عن الكتاب وكان في الدرج ، رأس مقطوع ! ،
قامت (إيلا) وقد خافت بشدة حتى دمعت عينيها
وقالت : هذا لا يحتمل .. ،
(لويس) يحضنها لتهدئ : إهدئي نحن نبحث عن المخرج بالفعل .. ،
(شون) : (أليس) ؟ هل أنتي بخير ؟ ،
(أليس) : أنا بخير .. (شون) إبحث معي ،
بحث معها (شون) وسألها : ألا تذكرين أين وضعته ؟ ،
(أليس) : منذ أن وجدته خبئته هنا أنا متأكدة .. آه ها هو ! ،
وعندما أخذته وقعت من الكتاب السكين الذي طعن به الرجل الباب ! ،
أخذ (شون) السكين وقال : سأنتقم بهذا ،
(لويس) أخذ الكتاب وفتح كان هناك بعض الكتابات الغير مفهومة
(لويس) : ماذا لو قرأته ؟ هل سيزداد الأمر سوئًا أم سنتحرر ؟ ،
(إيلا) : آه (لويس) تبدو لي كمذكرات أحد ما ،
أخذ (شون) الكتاب وقرأ العنوان
" مذكرة (ديفيد إلفيش أندرسون)"
"D.E.A. th " .
بإختصار "مذكرة الموت" .
عام 1980م حتى 2004م .. ،
(لويس) : نحن في عام 2016 هذا يعني منذ 12 سنة ! ،
(شون) : منذ أن إشترى السيد (نيكولاس) هذا الأرض .. والدك يا (أليس) ،
(أليس) : عندما كنت صغيرة عندما جئت إلى هنا أول يوم ،
(إيلا) : وما قصة السكين لما مع المذكرة ؟ ،
(أليس) : هذا السكين نفس السكين الذي إستخدمه الرجل في طعن الباب عندما وضع اللعنة ! ،
(شون) : لا شيء مهم في المذكرة المهم أننا عرفنا إسم الرجل ،
(إيلا) : لنخرج ،
(شون) : مهلًا !! كتب هنا أن هناك طابق السفلي يخصه !! ،
(أليس) : ماذا حدث له ليفعل بعائلتي هذا ؟ ،
(شون) : لم يكتب هنا ،
(لويس) صحيح مع أن أباك دفع له المال ! ،
(إيلا) : ربما (ستيلا) تعرف فهي تهتم بقراءة القصص ،
(شون) : صحيح أين هي ؟ ،
(لويس) : لقد وقعت في الطابق السفلي ! المكان الذي يخص الرجل ،
(إيلا) : أخي معها علينا إخراجهما ،
وأسرعوا إلى هناك ...

The Big HouseWhere stories live. Discover now