صعدت مايا غرفتها بعد انتهاء الحفلة و ذهاب الجميع و بالرّغمِ من أنّها تعِبت إلّا أنها كانتْ سعيدة فالحفل كانَ جميلاً و الجميع كانوا مُستمتعين ..رَمَتْ بنفسها على سريرها بتهالك مُغمضةً عينيها مُتنهّدةً بِراحة غافِلةً عن من دَخلَ عليها بهدوء وَ أغلَق الباب وَ أقفله وَ خلَعَ سُترته وَ بِنطالِه و بقي بالقميص و البوكسر ثُمّ مشى نحوها وَ صعد على السريرِ زاحفاً واعتلاها ففتحت عينيها مُقابلةً بُندُقيّتيهِ الساحرتين و ابتسامتِه المُثيرة التي أظهرت نابيه لتُبادله الابتسامة وَ تُحيط رقبته بذراعيها نابسةً بِحُب :
' حبيبي باجي كن .. اشتقتُ إليكَ حد الآممممم .... فكّرت بكلمةٍ مُناسبة فنطق بسرعة مُبتسِماً بِحماس :
' حد اللعنة !! .... لتصرخ ضاحكةً :' لاااا يا قطّي الماجِن !! لن أتفوّه بالشتائم !!'
فضحِكَ قائلاً :
' لأنّكِ مؤدبة يا قِطتي الجميلة !! أمّا أنا فقد اشتقتُ لكِ حد اللعنة اللعينة الملعو.... قاطعتهُ بسدِّ فمه بيدها فقامَ بِلعقِ باطن كفّها ليقشعِرّ بدنها و تُبعِد يدها بسرعة فضحِكَ بِشرْ ثُمّ نظَرَ إليها بشهوةٍ ناطقاً بصوتٍ عميق :' أُريدُكِ ياقطتي الحُلوة !! أُريدُ أنْ نلعبَ لُعبة الحُب !! أُريدُ أن نستمتِعَ معاً ..'
نظرتْ إليهِ بإثارة و همَست :
' لديّ فكرةً أفضل .. بما أنني سأستحِم الآن ما رأيُكَ أن .... اعتراها الخجل نوعاً ما لكنّها أكملت :' تستحمّ معي .. باجي كن ؟!..'
اتّسعتْ عيناهُ و ابتسامتِه ليهتف :
' حقّاً ؟؟ تُريدينَ مني الاستحمامَ معكِ يا قِطتي ؟؟ .... استقامَ مُبتعِداً عنها و بدأ بفك أزرارِ قميصِه فخلعهُ وَ مدّ يده لها ليجرّها قائلاً بحماس :' هيّا بسرعة سأسبقكِ إلى الحمام واخلعي ملابسكِ و تعالي إلي يا عِشقي المُنتظر !! .... توجّه إلى الحمام مُهروِلاً فيما هي ضحِكت بقلة حيلة فقد توقعت ردّة فعله لكن لم تتوقع أن شكله و هو مُتحمّس سيكون مُضحكاً هكذا ..
خلعت ملابسها الخارجية و بقيت بالملابس الداخليّة و لبست الروب و دخلت الحمام فتفاجأت بحبيبها عارياً تماماً لتشهق مُلتفتةً عنه و بدأ يعتريها الندم و أحسّت أن فكرتها كانت سيئة أمّا هوَ فقد مشى إليها مُبتسماً ليفُك حزام الروب و يخلعه منها ببطء و يُعلقه و التفتَ إليها فضمّها برفق حتّى أحسّت بدفء جسمه وَ شعرت كأنّ تيّاراً كهربائيّاً سرى داخلها و قرّب شفتيهِ لأذنها هامِساً بإثارة :
' حبيبتي ماذا تُفضّلين أن نبدأ بهِ أوّلاً ؟ أن نملأ الحوض بالماء و نسترخي فيه معاً أم ندخُل الكابينة الزُجاجية وَ نفركَ جسدي بعضنا ؟ .... أكمل كلامه :
' لقد تعبتِ كثيراً هذا اليوم حُبّي لذا أقترح الحوض فهو أفضل للاسترخاء ما رأيُكِ يا قِطتي ؟ '
أنت تقرأ
إلا حبيبتي !!
Romanceكانَ يوماً عاديّاً في حياةِ أحدِ قادةِ عِصابة تومان المدعو باجي كيسكي المعروف بقوّتِه وَ حِدّةِ ملامحهِ الجذّابة وَ فتاةً جميلةً ناعِمة تُدعى مايا جمعتهُما الصّدفة في إحدى صيدليات منطقة شيبويا لتحدُث مُفاجأة غير متوقّعة ! حادِثة صغيرة أوقعتهُما في ا...