أحيانا القدر يلاقينا بأشخاص قد نبقى معهم لبعض الوقت،لمدة زمنية معينة ثم يذهب كل واحد في طريق مختلفة عن الآخر.
هؤلاء أشخاص بُعِثوا كي نتعلم منهم دروس لا غير.
لكن القدر أحيانا يربطك بشخص للأبد، قد لا تراه كل يوم،يمكن أن تكون علاقتكم كعلاقة القط بالفأ ،قد تدور الأيام و تفرقكم لكن دائما ما تنتهي بلقائكم مجددا.
.
.
.
.
.
كوريا ،سيول
..
.
.
.
في إحدى المدارس الراقية بسيول
تلعب تلك الصغيرة ذات الستة سنوات في الساحة في وقت الفسحة بقارورة الفقاعات و دميتها بمفردها، حيث أن لا أحد إقترب منها للعب و لا حتى حاولوا التحدث معها منذ بداية السنة دراسية.فهي على عكسهم لم تدرس معهم منذ الروضة،لهذا فهم يعرفون بعضهم منذ الحضانة سواها.
هي كانت تدرس في المنزل مع مربيتها.
هي لم تكن من النوع الخجول الذي لا يمكنه إقامة صداقات ، فقط لم تعتبرهم نوعها المفضل من الأصدقاء.
فالفتيات لم تكن تلعبن بالألعاب أو الدمى ،بل كن يتسابقن على من هي الأجمل و الأغنى بينهن رغم صغر سنهن.
أما الأولاد فقد كانوا يا إما يتقاتلون أو يتنمرون على الأضعف بينهم.
أما عن تلك الصغيرة التي كانت تستمتع بمفردها، فهي كانت تعيش في الهدوء و السكينة بمفردها ،فلا أحد حاول التنمر عليها أو إزعاجها.
لما؟ببساطة لأنها كانت تنتمي لعائلة راقية ، حيث أن كل العائلات تخشاهم و تخشى إزعاجهم لأنهم يمكنهم أن يخسروا كل شيئ في رمشة عين.
لدرجة أن حتى أطفالهم الصغار يعلمون بذلك.
كانت تجلس تحت المزلقة حيث أنها كانت مغطات مما جعلها تعتبرها كوكرها السري .
"كوكو فل تحرس هذه الجهة بينما أحظر المفرقعات كي نهاجم العدو"
تحدثث مع دمية الأرنب خاصتها بذلك الصوت اللطيف بينما تنفخ الفقاعات.هي كانت طفلة جميلة ،ذات شعر أسود قصير و عينين عسليتين يميلان لذهبي.
ذات أنف صغير و شفاه ممتلئة وردية ، عندما تبتسم و كأن شمس سطعت من شدة لطافتها تجعل من ينظر نحوها يبتسم لا إراديا.
كانت ترتدي فستان وردي فاتح كفساتين الدمى و تضع زينة عليها أرنب على رأسها.
لاحظت من بعيد طفل يقف مع إمرأة التي بدت كوالدته و معلمتها مما جعلها تستنتج أنه سيدرس معها بنفس القسم.
أنت تقرأ
Seven
Fanfictionسأحبك بالاثنين، الثلاثاء، الأربعاء ، الخميس ، الجمعه ، السبت ،الأحد، سبعة أيام في الأسبوع. كل ساعة،كل دقيقة، كل ثانية. في كل ليلة سأحبك . •جيون جونغكووك •كيم ها يون قصة قصيرة من سبعة أجزاء ،تتحذث عن تطور علاقة البطلين مع مرور السنين.