Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
.
.
.
.
" لم اكُن اُدرك أن يومًا ما سَاجِد مَن يستطيعُ جعلُ حَياتِي وردِية جَميلة بدلاً مُن كونهَا رمادِية اللون إلي أن رايتُكِ وَ وقعتُ وقتهَا الي حُسنُ رَوحكِ الذِي طغي عَلي ملامِحكِ وَ جعلكِ الاجملُ فِي عَينايّ
وَ حتي إن كانتَ افروديت إلهة الجَمال فِي موطنِي لاَ اعتقِد انهَا استطاعتَ أن تصِل جَمالِكَ يومًا بل أنتِ تخيتِهَا وَ أصبحتَ المعُ مِنهَا حتي أصبحتَ تغارُ مِنكِ
حقهَا أن تغار فَهي مهما حاولتَ لن تجِد جَمالاً تجسد عَلي الأرضِ الهاوِية تِلكَ كَجمالِكِ "
.
.
.
الان انتَ تُعاصر مِصر فِي فترة حُكم اكتافيوس العظيم الشهير بِاُغسطس
لم يكن حاكِمًا ظالم عَلي بِلادنا بل حتي كان اهون وَ اكَثر حِكمة تِجاههَا اكَثر مِن البطالمة الذِين سبقوه أو البعض مِنهم لِلتوضيح
وَ لَكِن لاَ ننسي انهُ كان السبب فِي التفريق بين ابطالنا دُون وعي مِنهِ أو حتي تمييز أن هذان الاثنان ليس فِي مُخططاتهما أبدًا أن ينقلبا ضِدهِ كما ظن
وَ الان اود القول ان باهية وَ آريس يُحاولا التكيُف عَلي ما حدث حتي بعدما مر عَلي الأمر عامٌ كامِل !
عام ؟ نعم عام ...مر علم عَلي هذا اليَوم الذِي كان مُدمرًا حقًا لهم جَميعًا
لم يحدُث اي تغيير فِي حياة الفتاتان بل ظل كُل شيء علي حالهِ فِي حياتهما إلا أنهما فقط مُفتقدتان وجودهما
وَ لَكِن ماذا عن اناتولي وَ مانسا ؟ ماذا حل بهما ؟
....
" امامكِ الكثير آريس ؟ هل تستطيعي أن تُنهي ما تفعلين بُسرعة أمامنا العديد مِن الاشياء لِنفعلها "
بِعدم صبر تحدثتَ باهية التِي تنتظر آريس مُنذُ فترة طويلة حقًا وَ هي الآن.لم تُنهي ما فِي يدهَا
YOU ARE READING
حُسنُ الرَوحِ
Historical Fictionهل تَظُن أن كِيلُوباترا جَمِيلة ؟ انتَ مُخطئ فَلم ترى مَن احببتُ أنا حُسنهَا لم ينحصر فقط فِي وجههَا بل أيضًا جوهرهَا الذِي جعل مِني اقعُ لهَا فِي ثوانٍ هي ليستَ فقط جسدٌ يلفت أنظار الناسُ لهُ بل هي جَوهرةٌ جَمِيلة أبدع الإله فِي خلقهَا هي ليستَ...
