السادس ( كـتـاب الـموتـي؟؟ )

72 8 10
                                    


" إيه اللى بيحصل ده ؟؟ إنتوا بتعملوا إيه هنا؟؟؟ "

فزع كلاً منهم بعد سماعهم هذا الصوت الذى لم يتبين مما صدر ولا يرونه من تلك الظلمه أبعدته ألاء من فوقها بحنق

" إنت لزقت بغرى قوم هتكتم نفسي يخربيتك عجل "

قامت وهى تنفض ملابسها وتمسح وجهها الملطخ بالأتربه وهى تلتفت حولها باحثه عن من كان يحدثهم منذ قليل

" إحنا إحنا بس عايزين مكان ننام فيه لحد بكره إحنا قولنا مفيش حد هنا بس بس..آا إحنا آسفين طبعاً على دخولنا بالمنظر ده "

كام عرفتو يقف بجانبها بعدما نظف ملابسه ولكن تلك البقع مازالت موجودة حمحم وهو ينظر حوله ولكن لم يجيب عليه أحد
دمعت عيناها وقد بدأت تشعر بالخوف بينما قال لها الآخر

" راح فين ده؟؟؟؟ "

" مش عارفه بينّه زعل ولا إيه "

صدح قول الآخر منادياً

" يا أهل الدار إحنا هنا "

سخرت قائله له بحنق

" إنت بتعمل إيه "

مسك كفها وهو يتقدم بها للأمام

" لحد يكون خالع رأسه ولا حاجه "

نظر حوله وهو يتقدم للأمام سأل ألاء بعدما عجز من الرؤيه بذلك الظلام

" معاكي موبايلك صح؟؟ "

أومأت لها وهى تعطيه له فتح الكشاف وهو مازل يمسك بيدها ساحباً إياها خلفه رأى تلك الغرفه التى توجد بآخر الرواق نظر إلى ذلك السلم المؤدي إلى الطابق الأعلى إقترب من تلك الغرفه ومازالت ألاء خلفه تنظر حولها بريبه ولكنه همست بخوف وهى تتمسك به من الخلف بينما صوت تلك الرياح المهاجمه للمنزل مع صدور أصوات تلك الأشياء التى تهتز بفعل الرياح

" عفرتو يلا نخرج من هناا "

التفت لها مهدئاً إياها

" متخافيش "

سخرت وهى تشوح بيدها وتبتسم بإنشكاح

" يا سلام على الراحه النفسيه اللى بقيت فيها "

زجرها بحنق ثم التفت وهو يضئ بالهاتف وليته لم يلتفت
رأى ذلك الذى يقف أمامه متحشماً بالسواد لا يرى منه أي شئ حتى وجهه وهو يفتح ذراعه قائلاً بغلاظه

" منورين "

فزع عفرتو ورجع للوراء بينما ألاء إحتضنته من الخلف وهو تضع رأسها بعنقه قبل أن تطلق صرخه فزعه
قال له بنبره أشبه للبكاء

" جئنا فى سلام وهنرحل بردوا فى سلام "

" إنتوا بتعملوا ايه هنا وعرفتو المكان ده إزاي "

رده قائلاً

" ده من حظنا الإسود والله "

صرخ بوجهه

مصباح ألاء الديـن Where stories live. Discover now