3

314 5 3
                                    

فجأة احمرت عيون ماريا بالدموع قائلة:انه والدي توماس  لا اكثر. حينما ارفض إقامت معه علاقة جنسية يقوم برميي في المسبح لساعات و احيانا لايام عدة  ..لا كن لا بأس اشكر الرب ان في كل مرة يقترب مني اجد طريقة في النجاة .. لقد حافضت على عذريتي الى يومنا هذا لقد تعرضت لمحاولات الاغتصاب ما يقارب.....في الحقيقة الااف و مئات المرات ..لاكن امي دائما ما كانت تخبرني على الحفاظ على عذريتي و انا الى لان احس بالفخر من أمر كهذا.....لاكن سيدتي فل يبقى سر بيننا لا اريد ان يناضرني احد بنضرة الاستعطاف تلك اتفقنا
انهت كلماتها الأخيرة تحت مسامع نيكولاس الذي شد على قبضة يده الى ان ضهرت شرايينه قائلا: توماس اقسم بروح والدتي انني سانتقم منك  من امي اولا و ماريا ثانيا

......
دخلت اخصائيات التدليك و علامات البسمة تعلو اوجههن ....كان نيكولاس عاري الصدر يلبس شورت سباحة فقط ....بدئن بالتهامس على وسامته و طوله و عضلاته المفتولة

.......
اقتربت ماريا من السيدة ازابيلا قائلة:سيدتي اريد ان اعمل في القصر الا ان اجمع نقود للعودة لاسبانيا ...لا يوجد مانع أليس كذالك

اجابت ازابيلا بابتسامتها البشوشة :ساحرص على اخذ اذن السيد النيكولاس انه من يقوم بتوضيف الخدم و الحرس في القصر عزيزتي

ابتسمت قائلة: حسنا سيدتي ..لاكن هل لي مساعدتك في الطبخ ان الأمر ممل جدا البقاء في الغرفة ...احضر اطباق اسبانية تأكلين اصابعك عليها (وقامت بالابتسام ابتسامة لطيفة الا ان وافقت الاخرى على ذالك)

خرجت اخصائيات التدليك متوجهين عند السيدة ازابيلا ... قالت احداهن:يا الاهي ان الجمال يركع بين رجليه /قاطعتها الاخرى قائلة: او هل رؤيتي تلك العضلات المفتولة /و الأخيرة قالت : كاد يغمى علي من شدة وسامته

سمعت ماريا محادثتهم الا ان قامت بعقد حاجبيها  بغضب قائلة مع صوتها الداخلي : ياالاهي يجب علي التفكير بكيفية الخروج من هنا ...لا ان اقع في حبه ماريا تمالكي نفسك

قالت بصوتها الانثوي المسموع  للسيدة ازابيلا:سيدتي سأقوم بسقي  الورود في الحديقة

.......
خرج من القصر مرتديا بذلة رسمية سوداء يتمشى بكل هيبة و وقار ... خرج من الباب الرئيسي المطل على الحديقة اذ به ينبهر من جمال تلك اللؤلؤة النارية كانت ترتدي فستان قصير باللون الابيض مع ضمادة شعر بالنفس اللون تجمع خصلاتها الحمراء الأمامية في حين الرياح تداعب شعرها الحريري .رفع راسه اذ بها نار الغيرة تملئ عينيه  حين رؤيته لاحد الحراس يناضر فخذيها الحليبيتين  نضرا لكون الرياح ترفع فستانها للاعلى ....اخرج سلاحه و اقترب من الحارس  أطلق النار على رجليه  و انحنى قائلا ببرود قاتل: اقسم ان رؤيتك تناضرها و لو لثانية ساقتلك و لن اتردد في ذالك

ENTRE TUS MANOS بين يديكWhere stories live. Discover now