5

108 2 0
                                    

استقامت ماريا متوجهة نحو نيكولاس اعتلته و قامت باحتضانه قائلة : نيكولاس!؟

طبطب على شعرها و قبل جبهتها بلطف قائلا:اش ......عزيزتي ماريا ....لا تقلقي انت بأمان

قالت و الدموع في عينيها:لقد افتكرت كل شئ نيكولاس .....كل شىء لقد اشتقت اليك نيك؟؟

وضع كلا يديه على وجنتيها قائلا:لا ترهقي نفسكي بجعتي الحمراء ....كل شئ على ما يرام

......
اثناء عودتهم للقصر
......

كان الصمت يغمر المكان
ماريا شاردة في ضوء القمر خارجا ...فيحين دموعها تمطر تلقائيا .
قالت بصوت شبه مسموع و الدموع في عينيها: ليس والدي...لم يكن والدي يوما؟؟

استدار جراء كلماتها الأخيرة ...امسك يدها و قام بتقبيلها بلطف قائلا: انا على يقين بأن والدك الحقيقي كان يحبكي كثيرا ....

اومأت له بابتسامة في حين عينيها تملأها لالئ قائلة: هل تعرفه أخبرني القليل عنه ...كيف كانت هيأته؟ شكله؟؟

اجاب بمودة قائلا:اقسم لك بأنه في مكان افضل بكثير من هاذا ...كان ليكون فخورا بك دائما....

رفعت رأسها إلى فوق حيت كانت زجاجة شفافة تعلوا السيارة ...قالت بصوت مرهق:هل يمكنك فتح النافذة (و أشارت باصبعها فوقا)

أزالت حزام الامان و اعتلت أعلى الكرسي و صرخت بجل احبالها الصوتية قائلة: ابي ....امي......احبكمااا

ضلت على حالها لمدة حينما الرياح تداعب شعرها الطويل .

......
غير مساره للشاطئ ...ركن السيارة و استدار قائلا: وصلنا
حول نضره نحوها إذ به يجدها منغمستا بالنعاس شعرها الناري الذي يغطي على جمالها الاهي..كانت مستلقيتا كطفلة صغيرة في قمة البراءة.

حملها بين يديه داخلا بها لأحد المنازل المعاصرة أمام الشاطئ ..انزلها بحرص فوق السرير قام بتمرير يده على وجنتيها الاشبه بالمارشميلو ..قبل رأسها....وخرج للشرفة

..........
في الصباح
.......
فتحت عيناها المسحوبتين اثر أشعة الشمس التي تخترق الستائر رمقت شخص ضخم البنية في الشرفة ..صوت الامواج يأتي من بعيد...اقتربت حافية القدمين منه قائلة بصوت مبحوح انثوي:صباح الخير
(فتحت يدها تحتضن الفراغ و بدأت بادخار الهواء النقي الذي يخترق رئتها بانتعاش)
....
حول نضره ببطئ شديد ظل يتأمل جمالها الاهي و ابتسامة خفيفة تعلوا وجهه قائلا ببحة رجولية: ماريا
...
استدارت نحوه اثر كلمته خطف نظرها لون عينيه الرماديتان
...
صمت غريب يملئ المكان يشعرك برغبة جنسية
...
اقترب بخطوات ثابتة سرق قبلة من على جبهتها...ابتسمت بلطف و اعتلت على منامل اصابع رجليها و قبلته قبلة فرنسية ...تحت اشعة الشمس التي اشرقت لتوها
......
قطع متعتهم صوت طرقات الباب ...ما ان وعت ما قامت بفعله توا احمرت وجنتاها و قالت بخجل:انا في الحمام
......
نزل الدرج وارجع نظرته الثاقبة تلك فتح الباب الى ان هرع ماركو(اليد اليمنى لنيكولاس)قائلا لافظا أنفاسه بصعوبة:س..سسس...سيدي البيت في الريف ...ي....ييحترق

شد على رقبته الى ان كاد يختنق .صرخ قائلا:كيف يحصل ذالك؟!!؟
هرعت ماريا مسرعة قائلة:نيك .....نيك .....ماذا تفعل ؟!!افلت منه
افلت منه و قام بتهدأت اعصابه قائلا:ماذا عن الناس بداخله؟!
اجاب الاخر بصعوبة:لا....لا..اااثر لهم سيدي ؟!انه حريق مفتعل....يوجد بنزين منسكب هناك
قام بركل الطاولة الى ان انكسرت و قال :اللعنة؟؟!!من يجرأ على التطاول على ممتلكاتي ؟!!
خرج غاضبا.....تبعته ماريا مناديتا عليه قائلة:نيك؟!ماذا حصل؟!!
اخرجت قلادة بها صليب من عنقها قائلة:احفضه ايها الرب
اردف ماركو قائلا:نسبة تعرضه لحادث سيارة الان تتراوح ما بين90٪
حولت نضري نحو بغضب قائلة:ترى ما الخبر الذي أغضبه لهذه الدرجة؟!
اجاب الاخر:حريق مفتعل عمدا........

............
قاد بسرعة جنونية الى ان وصل الى المنزل الذي بالكاد اصبح رمادا ...حاول تمالك نفسه بصعوبة ...جاء احد الحراس قائلا: سيدي لم نجد جثة لشخص لابد ان تم اختطاف السيدة روزاليندا قبل افتعال الحريق
......
ورد اتصال من رقم غريب اجاب الخط قائلا بخشونة:من معي؟؟
صوت قهقهات تعلوا لرجل صوته عميق مما يدل على عمره الذي يتراوح بين 40.....صمت فجأة و اوقف ضحكاته بشكل غريب وقال ببرود .. الزعيم نيكولاس ترى كيف حالك بعدما فقدت ام حبيبتك الغالية اه؟!!! ضحك مرة أخرى ...الى ان قاطعه الاخر ببحة خشنة:من انت؟!!
اجاب الرجل بغضب ضاهر في لكنته :سوا رجل يريد الانتقام من دم اخيه (ادريان ساندرهون) الذي سال في الارض .....ثم غير صوته كمريض عقلي قائلا:لكن لا تقلق انا لوكا ساندرهون سوف اكون جحيمك في الدنيا ......اه و اجل نسيت اخبارك بان حبيبتك ماذا كان اسمها؟!! امممم ماريا اجل ستكون ضيفة في الجنة اليوم كلا انها فكرة سيئة ستكون ضيفة عندنا الليلة ينعتونها بالهة الجمال اووه سنقضي وقتا ممتعا معا ...وعاد يقهقه من جديد
ضغط على أسنانه بغضب قائلا : اقسم ....اقسم ان تأذت شعرة واحدة منها فقط سوف اكون جحيمك
اجاب الاخر :اوبس قد يكون فات الاوان ....المرجو ان تدعوني لجنازتها قريبا .........و تييييييييييينننن
قطع الاتصال
......
حول اتصاله بقلق لرقم ماركو اجاب الاخر :نعم سيدي ....رهن امرك
قال نيك بقلق : ماريا اين هي ماريا
: نائمة نحن في السيارة عائدون للقصر ...ما الخطب سيدي
:عد بسرعة للقصر و اترك الخط مفتوحا انا قادم سوف تأتي فرقة لمساعدتك عما قريب تأهب
(حول لوكا نضره لأعلى المرأة)قائلا بخوف:عددهم كبير سيدي
سمع صوت اطلاق النار (استيقضت ماريا مفزوعة من الامر )الى ان صرخت قائلة : يا الاهلي ما الذي يحصل ؟!؟
صرخ نيكولاس باسمها قائلا:ماريااااا ..تحملي عزيزتي انا قادم؟!
قالت بشهقات باكية:نيك؟!!.....انا.........
سمع صوت صراخ انثوي قوي و قطع الاتصال ......

ENTRE TUS MANOS بين يديكWhere stories live. Discover now