البارت السابع عشر

1.2K 46 1
                                    

طلعت أمجاد الحوش بتشوف غريد و انصدمت لمن شافت غريد مغمى عليها و صرختتتت غريددددددد غريددددد و جو البنات و الحريم يركضون على صوت أمجاد و ام غريد دقت على سعود يجي ياخذ اخته للمستشفى و لبسوها عبايتها و أمجاد راحت معها و الباقين بالبيت ينتظرون بخوف على غريد و غيث راح معهم بعد و أمجاد كانت معصبه من غيث أقوى شي انه الي صار بغريد بسببه و بس وصلو المستشفى نزل سعود بسرعه و شال غريد و دخلها الطوارئ و وقفو هم ينتظرون الدكتوره تطلع لان ما رضو يدخلونهم و لفت أمجاد على غيث
و قالت : ان شاء الله ارتحت الحين؟
ناظرها غيث وهو اصلا تضايق لكن ما يبين و يبيهم يتعلمون من غلطهم و قال : الي يغلط يتحمل يا سيدة أمجاد بعدين انا شدخلني هي اغمى عليها انا شسويت
أمجاد ناظرته بطرف عين و لفت و سعود كان يسمعهم بصمت وهو اصلا باله مع غريد و لف غيث على سعود و قاله : انا بروح لا صار شي علموني
سعود : على وين؟
غيث : للأصهب اشتقت له ( يقصد خيله)
سعود ابتسم له وهو عرف انه متضايق لانه ما يروح لخيله الا اذا تضايق و قاله : تمام و معليك أمجاد عندي انا ارجعها البيت لا تشيل هم
مشى غيث و أشر له بيده و قال : فأمان الله و راح
و أمجاد كانت رايحه تجيب مويه و ترجع و لمن رجعت ما شافت غيث و استغربت و لفت على سعود : سعود غيث وينه؟
سعود : راح
أمجاد : اي وين راح؟
سعود رفع يدينه و قال : عند خيله
أمجاد شهقت : لمزرعة جدي ليه رايح لوحده كنا بنروح سوا بعد عرس ياسمين مثل ما قال جدي
ابتسم سعود و قال : بالهداوه الظاهر انه متضايق و يبي ياخذ نفس وانتي تدرين انه ما ياخذ نفس الا عند الاصهب
تنهدت أمجاد و تجمعت دموع بعيونها و لفت تشتت اناظرها للسقف عشان ما تبكي و لفو هي و سعود على صوت
عقاب كان جاي ياخذ علاج امه و يوم شافهم استغرب و جا يسلم و يسأل
عقاب : سلام سعود عسى ماشر شفيكم؟
رد عليه السلام سعود و قال : اختي تعبت شوي و جينا عشانها
عقاب : ما تشوف شر
سعود : الشر ما يجيك يا عقاب
و هنا أمجاد لفت يوم سمعت اسم عقاب و قعدت تناظر و قالت بهمس : يربي ذا وش جابه و جت بتمشي من عندهم و لفت الا بعقاب وراها و داست رجله و صقعت فيه و كانت بتطيح و مسكها هو عشان ما تطيح و أمجاد وقفت بذهول و قالت بهمس سمعه عقاب : الله ياخذتس يا أمجاد حتى مشي ما تعرفين تمشين
و ضحك عقاب على حكيها و قال : جاتس شي؟ و لف على صوت سعود وهو يقول أمجاد و عرف انها ذي أمجاد اخت غيث و بعدت أمجاد عنه على طول و قالت : ااا معليش ما انتبهت لك و راحت لدورة المياه من الفشله كان ودها الأرض تنشق و تبلعها

بالمستشفى عند سعود و أمجاد 
طلعت الدكتوره بعد ساعه و قالت انتو أهلها؟
سعود : اي انا اخوها وهاذي اختها و أمجاد لفت عليه على طول و ابتسمت من الكلمة و ان فعلا الكل يعدهم خوات كان نفسها تضمه من الوناسه و اردف سعود : شفيها غريد؟
الدكتوره : اااا يعني هي زعلت على شي؟ لانه كانت مكتومه وكذا
سعود : يا اختي قولي لي كلشي مره وحده بعدين اسألي لان تراتس خبصتيني
الدكتوره ضحكت : شفيك يا استاذ هد بس قاعده اتطمن على اختك
سعود وهو ارتفع ضغطه على أنه ضغطه ما يرتفع و قال : طيب حتنى بتطمن عليها؟
و هنا تدخلت أمجاد و قالت : يا اختي ممكن تقولين لنا شفيهاا قبل انا ادخل و اشوف بنفسي؟
الدكتوره : لعيون الاستاذ بس بسكت على اسلوبك ذا
أمجاد تخصرت : لا والله و لا بعد لعيونه اقول هيه انتيي احترمي عمرتس زوجتس وانا ماادري!
الدكتوره : معليش يا استاذ امسك اختك وش ذا مره همجيه يربي
و هنا أمجاد بغت تدفنها و جا سعود مسكها و رجعها وراه و قال : لو سمحتي روحي خلاص الله يستر عليتس و حنا بنعرف وش فيها من غيرتس
الدكتوره ناظرت أمجاد بطرف عين و مشت وهي تلعب بشعرها و أمجاد دقت كتف سعود عشان يلف عليها و يفك يدها و سحبها سعود و حطها قدامه و قال وهو مبتسم : شفيتس أمجاد بغيتي تثورين فيها
أمجاد ضربت رجلها و قالت : اهخ بس لو خليتنييي كان صدق ثورت فيهاا
ضحك سعود و قال : اعقلي اعقلي بعدين تغارين علي انتي؟
أمجاد ناظرته بطرف عين و سعود ضحك بقوه و قال : امزح امزح شفيتس و اردف و قال : خل نسأل عن غريد ذيك سحبت علينا
أمجاد وهي تمشي لفت عليه : مب انت قلت لها روحي!
سعود : اي بس ما توقععتها تهج على طول ههههههه
أمجاد : لا يشيخ اقول امش، بس و مشت و وصلت للأستقبال و جت تسأل عن غريد والي بالأستقبال جت تقول : تبون انادي لكم الدكتوره؟
أمجاد : لا يرحم لي امتس نادي اي احد الا هي
سعود ضحك و قال : نادي لنا الممرضه
موظفة الاستقبال : ابشرر و راحت تنادي الممرضه و جت الممرضه : انتو أهل غريد؟
سعود : ايهنعم، شفيها غريد؟
الممرضه : إغماء بسبب انها تضايقت مره و ما تحملت الشي ذا و برضو انتو عارفين اظن انها ما تتحمل كلشي؟
سعود تنهد : ايه والله عارفين لكن اصلا انا ماادري وش الي صار معها
الممرضه : مو مشكله يا استاذ المهم انتبهو لها كويس و الحين هي كويسه ما عليها تقدرون تدخلون عندها و كانت الساعه ١ اخر الليل و سعود وقف يدق على اهلهم يطمنهم و أمجاد دخلت عند غريد و اول ما دخلت ركضت لغريد و هقتها بأقوى ما عندها و بعدت و جت تطق راسها بخفه و قالت : تدرين كيف خفت عليتس انا؟ يمين بالله كبرت عشر سنين من الخوف يا زقه يوم شفتس طايحه و جت تطق راسها بخفه و قالت : تدرين كيف خفت عليتس انا؟ يمين بالله كبرت عشر سنين من الخوف يا زقه يوم شفتس طايحه بالأرض لا نفس ولا شي ولا شفايفتس لونها ازرق بعد وربي بغيت اموتتتتت الله لا يعيدها يشيخه
غريد ضحكت و تكلمت بصوت تعبان : يختي اص اص من دخلتي ما عطيتيني فرصه اتكلم ههههه
أمجاد وقفت : تفضلي يا سيدة عمري احكي جعل محد يحكي غيرتس
غريد : شكلي كلشوي بخليه يغمى علي عشان اشوف الدلع ذا
أمجاد : لا يشيخه فالتس ما قبلناه
غريد وهي متردده بالسؤال بس سألت و قالت : اخوتس وينه؟
أمجاد سوت نفسها غبيه : اي اخو؟
غريد بغت تدفنها : مسويه تستغبين علي يعني صدق يشينتس
أمجاد ضحكت : ابد راح للأصهب حضرته
غريد : راح لوحده؟
أمجاد اي لوحده كان متضايق و أردفت و قالت الأخ يعصف فينا يمين يسار و يروح يتضايق يختي وش بنسوي معه ذا بعدين هو وش قالتس بأذنتس عشان تنهارين كذا
و هنا غريد تذكرت كلشي صار و تجمعت الدموع بعيونها و قالت : ابد هددني مثلي مثلتس
أمجاد : لا يشيخه تلعبين على بزر انتي؟
غريد : شوفي أمجاد مارح اخبي عليتس شي بقولتس كلشي و فعلا قالت لها غريد كلشي من البدايه مع غيث لين كلامه لها اليوم و هنا دخل سعود......

قمراي وانا الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن