39-رساله

0 126 31
                                    

(ايلا)

انتهي اليوم وكنت اريد الذهاب للنوم في غرفتي حينما وقف سيزار معي امام الباب...

ابتسم ويدة تداعب خدي...

وهمس لي
- اتفهم انك تحتاجين لوقت كي نكون معاََ بصورة كاملة لكن الا يمكننا النوم معاََ مثل الماضي... ؟

ابتسمت وهمست له

- لكننا نحن لسنا مثل الماضي.. سيزار حينما كنت انام معك كنت حينها بعمر  اقل من السادسة عشر

ابتسم وهمس لي بجرآة

-وبعد ان كبرتي حبيبتي اصبح هذا هو العمر المناسب للنوم معي... اليس كذلك؟

ابتسمت بحياء وهمست له

-نمر لعين وتافه....

ابتسم

-هذا النمر يحبك... جداََ ومشتاق لك جداََ ايلا...
قلت له

-وانا اشتقت لك حبيبي فقط يجب ان آخذ بعض الوقت...

-ايلا.. انا حقاََ بداخلي خوف ان اجدنا منفصلين عن بعضنا وبعيدين كما حدث المرة الماضية.... خائف جدا من حدوث  ذلك اصبح الامر يشكل هاجس خوف حقيقي بالنسبة لي

قلت اطمئنة...

- ابداََ لن يحدث حبيبي... لن يحدث ابداََ قلتها وانا الف يدي حول وجهه....

واصلت حديثي

-انا احبك سيزار..حقاََ . اعشقك... جداََ وانا  اتذكر كل شيء الان..اتذكر كل ذكرياتنا معاََ.. . لقد عدت من اجلك.... عدت لاكون معك ولن اخذلك ياروحي.... ابداََ... اطمئن...

قال لي

-اعرف انك لن تخذليني لكني اريدك ايلا... سوف اموت لو لم احصل عليك.... اعتقد انني افقد صبري...

-لاتقل ذلك حبيبي.... لاتذكر شيء بخصوص الموت .. سوف نعيش معاََ سوف لن  نفترق حبيبي.... انت كل حياتي.....

-لا اريد ان اضغط عليك وفي نفس الوقت أريدك ايلا....
انحني نحوي تلاقت شفتينا قبلنا بعضنا بجنون بطرية لم نفعلها في الماضي كانت يدة تمر بنعومة علي عنقي... وفمة يعانق فمي ونعزف معاََ انشودة خاصة بنا.  لم اتذوق بعمري اجمل من هذا الطعم.... كنت اثمل حقاََ من قبلاتة... لففت ذراعي حول عنقة كي اقربة مني اكثر

لم ننفصل حتى سمعنا تلك الصافرة وصوت ليفين يصيح

-كاثرين كاثي..... تعالي انظري ماذا يفعل هذا النمر الفاسد...في طرقات  قلعتي كاثي....

ومع اسراع ملكة الحوريات رفيقة الشبح... جرينا انا وسيزار لداخل غرفتي... اغلقنا الباب...

وقفنا نلتقط انفاسنا
نظرنا لبعضنا.... ثم رحنا في الضحك....

قال سيزار

-اما لعنات وتعاويذ او الملك الشبح اللعنه.... ايلا.... الامر فات حدة

ابتسمت وهمست له

Snow Fury (غضب الثلج) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن