47-حارس

1K 123 18
                                    

(سيزار )

جميعنا وقفنا بصدمة امام ما يحدث هجوم مفاجىء لنا بواسطة  ثلاثة افراد من  جماعه البالطو الاحمر

لابد من ان موت هيستر مهم جداََ لذلك الشيطان... وان لدية غرض من ذلك لذلك هو يصر علي اتمام اميليا لذلك الامر....

تأهبنا انا واليكس وقفنا مباشرة للدفاع عنهم... وقفنا امام الثلاثة.... لنحمي اهلنا واصدقاؤنا...

حتي لو متنا نحن

الساحرات الثلاثة اليس واوروا وبيولا ومعهن اميليا ايضاََ تحركن بشجاعه منقطعه النظير ليقفن معنا  وكذلك جيني التي تقدمت قبلهن لتقف بقرب رفيقها... بشجاعه عرفت هي بها....

كنا سوف نقاوم ونحارب رغم اننا جميعا ايقنا اننا سوف نموت الان.... لامناص من ذلك صرخة واحدة من جماعه البالطو الاحمر سوف تبيدنا بالاخص اننا حتي الان لم ننشىء ذلك الحاجز.... العاكس لصرخاتهم حتي الان.... لا احد سبق له ان سمع صوتهم ولانعرف كيف هي صرخاتهم.... ولا مدى قوتها..


وايضاََ تحاشينا النظر لاعينهم حتي لا تؤذينا... لكننا كنا نشعر بهم يطوفون حولنا باجسادهم الطافية.... كاي مفترس يتربص بالفريسة....

(اورورا )

كنا محاصرين من ثلاثة كائنات لعينه  لانعرف كيف نوقفها.... ولا ماذا سوف يحدث لنا....؟؟
لاول مرة اشعر بالعجز عن فعل شيء.... اميليا كانت تقف بقربي...معلنة موقفها وانها في صفنا ومعنا....

سمعنا هيستر التافهه اللعينه  تصيح

-انا حليفتكم انا صديقة للسيد وخادمة مطيعه له لابد من ان تخلصوني منهم خذوني من هنا انا اقف في جانبكم...


اللعنه هذة المراة تافهة لعينه...

(سيزار)

قررت ان اتحرك الان.... ومهما تكن النتيجة يجب ان احرر ايلا حتي لو عني ذلك موتي انا وبسرعه البرق الخاطفة تحركت  خطفت هيستر زبحتها في البوابة سالت دماؤها القزرة في البوابة....

بدأت البوابة تشرب دماء هيستر

وفي نفس اللحظة.... تأهبت الكائنات الثلاثة لفوا ايديهم معا... وقفوا صفاََ.... واحداََ تركت هيستر الميته للبوابة لتقوم بشرب دماؤها

تحولت لبلاك وقفزت امام الجميع حتي يكون جسدي حاجز حماية لهم..

وشعرت بذئب اليكس يقف بقربي...

في تلك اللحظات موجات لعينه حارقة... مؤذية بدأت في الاندفاع حول جسدي... تمزقة لاشلاء.... وسمعت صرخات من حولي... اللعنه نحن نموت....نحترق

حاولت ان اقف لم استطيع....

لكن في لحظة غريبة للغاية شعرت كان هنالك من يظللنا بحاجز ما كأننا اصبحنا داخل مكان بارد بعد ان كانت اجسادنا تشوى في نار....


Snow Fury (غضب الثلج) Where stories live. Discover now