chapter24

532 22 5
                                    

Althena POV
أنهض بسرعة من مكاني و أنا أرتجف و أتجه نحو أليساندرو لكي أوقفه عن القتال
إنهم يقاتلون بعضهم البعض بوحشية ، أسرع إليه و أمسك ذراعه
"أليساندرو توقف أرجوك توقف أنت تخيفني"
لكنه لم يأبه لي بل نظر نحوي و الاشمئزاز واضح على وجهه ، ماذا؟
يدفعني بقوة فسقطت على الأرض و رأسي اصطدم بحافة الطاولة و بدأت أشعر بالدوار و الغثيان
هل أسقطني للتو بدون أن يهتم لأمري ؟
أقاوم لكي أنهض لكي أضع حد لهذا لقد حدث بسببي لقد فهم الأمر بشكل خاطئ
أذهب إليه مرة أخرى لكنني أقف في الوسط بينهم و أغمض عيني أنتظر لكمة أو شيء لكن كل شيء توقف و حل الصمت و كل ما يسمع هو تنفس أليساندرو و الآخر بقوة
أفتح عيني ببطئ و أنظر لأجد كب كيك يحظق في بغضب كأنه يريد قتلي ، إنه يخيفني
أخذت خطوة للوراء لأنني جد خائفة مما سيفعله لكنني اصطدمت بصدر رجل و هذا الرجل هو لوىنزو اللعنة
"ابتعد عنها يا إبن العاهرة
يصرخ ثم يمسك معصمي بقوة بالتأكيد سيترك كدمات عليه و يضعني ورائه ثم يعطيه لكمة أخرى و أخرى ثم فجأة يتوقف و جسد لورنزو مرمي على الأرض و الدم ينزف من أنفه
"لن ينتهي الموضوع هنا ، سنصفي حسابنا لاحقا"
يصرخ ثم يلتفت إلي و يمسك كلا كتفي بقوة ، سيكسر عظامي
يحدق في عيني بغضب و اشمئزاز ، لا لا لقد فهم كل شيء خطأ
"أليساندرو أتركني إنك تؤلمني لماذا تتصرف هكذا ، لم يحدث شيء"
يضحك بصوت عالي لكنها ضحكة مليئة بالغضب
"هل أؤلمك يا حبيبي هذا الألم لا يقارن بما أشعر به الآن ، كيف تتكلمين معه و تدعينه يقبل يدك و يقترب من وجهك لهذه الدرجة و يهمس بكلمات أيضا لا أعلم ما هي ، ربما كلمات ترضيك ، إنتظري لا بالطبع أعجبك هذا ، عصفورين في حجر واحد أنا من جهة و لورنزو من جهة ، لما لا ، لا أصدق أنك تتصرفين كالعاهرات الآن ، لم أتوقع منك أن تكوني عاهرة ، أنت كذلك نعم عاهرة"
يصرخ و كل من الحاظرين هنا سمعوا ماذا قال ، إنهم يهمسون الآن أنني عاهرة أبحث عن الأموال ، لا ليسوا يهمسون بل يتكلمون ، لم أشعر بكمية الخزي و كل هذا الرخس في حياتي ، لقد وصفني بالعاهرة بسبب سوء فهم ، إنه لا يثق بي ، لا يثق ، لا يثق بي
أنا عاهرة ، حب حياتي يقول أنني عاهرة في آخر أيام حياتي ، لكن لكن لم أفعل شيء ، الرخس هو كل ما أشعر به الآن ، لا أحد يهتم لأمري ، نعم لا أحد حتى كب كيك لم يثق بي و تخلى عني بمجرد سوء فهم و صراخه أمام الناس بأنني بأنني لا يمكنني التحمل ، لا أشعر بأي شيء الآن لا أشعر ، إلا البرودة وجهي محايد
أبقى محدقة في الأسفل و لا زلت في حالة صدمة
أرفع رأسي و أحدق في عينيه و أرى فورا نظرة الذنب و الخوف في عينيه
حسنا ، هذا لا يهمني الآن كل ما يشغل بالي أنني لا شيء
يفتح فمه ثم يغلقه و يفعل المثل عدة مرات يحاول اخراج الكلمات لكنه لم يستطع ، ماذا سيقول أكثر من هذا
"ألثينا.. ألثينا. حبيبي أنا أنا لم.. لم أقصد قول هذا ، لا أعرف إنه فق فقط ل.."
"لا بأس لقد فهمتك بطريقة أفضل الآن ، أنت على حق ، لكن لا يمكنك و لا يحق لك التكلم معي بهذه الطريقة أبدا لا يمكنك ، ليس لديك الحق"
أقول ببرود و ثقة لا أعلم من أين أتت وجهي بارد و لا أظهر أي مشاعر لكن خانتني الدموع فقط ، إنها تسقط بدون توقف
عينيه مليئة بالحزن و الذنب أظن أنني رأية عينيه دامعتين؟ لا يهمني بعد الآن
أبعد نظري عنه و عن كل من هنا ، أحمل فستاني و أتجه نحو الباب بسرعة قسوى إنني أركض و هذا الكعب لا يساعد
أسرع لأنني سمعت أليساندرو يصرخ بإسمي ، أركض بسرعة أكثر و أخرج من بوابة القصر و أوقف سيارة أجرى ثم أركب و أخبره أن ينطلق بسرعة قبل وصول كب كيك عاهر
الدموع تسيل كالشلال كل كلمة قالها كانت كرصاصة في قلبي
اللعين لقد فعلها ، جرحني و أنا أفكر كثيرا في عدم جرحه
أخبر السائق أن يوصلني لمنزلي القديم ، أدفع الثمن ثم أنزل و أفتح الباب بالمفتاح الذي أحمله دائما معي للضرورة
أدخل و أسرع للحمام و أستفرغ كل شيء ، الدم يخرج و يخرج
إنني أنزف من رأسي أيضا ، اللعنة إنه يؤلم ، أتنفس ببطئ لكي أهدء ثم أغيل فمي ووجهي و أنظف الدم الءي في رأسي و أضع على الجرح ضمادة
أتجه نحو غرفتي و أحدق في كل مكان ، لقد اشتقت إليها
أمشي للخزانة و أفتحها لقد نقلت كل ملابسي لبيت كب كيك لكنني أتذكر أنني تركت البعض هنا
جيد ، لقد ارتديت بيجامة لطيفة ثم اتجهت بسرعة نحو السرير و رميت نفسي عليه ، لقد تركت هاتفي فوق الطاولة في الحفلة لحسن الحظ
أضع رأسي على الوسادة و تبدأ الذكريات بالرجوع و أتذكر الكلمات الجارحة و تصرفه نحوي
أنا حقا عديمة الحظ ، لقد تركني الجميع و حقا الجميع ، سأموت وحدي
لا بأس ، على أي حال لم أكن أتوقع أي شيء
أبكي و أبكي حتى تجف دموعي ثم أشعر بألم حاد في رأسي و أفقد الوعي ، لا بأس
لا بأس كل شيء على ما يرام .
أستيقظ على طرق حاد على الباب و رأسي لا يزال يؤلمني لقد فقدت الوعي بطريقة سيئة لا زلت أشعر بالدوار ، اللعنة على الطارق
أتجه نحو الباب ببطئ و أنا أتأرجح أحتاج المزيد من النوم
أفتح الباب لأجده أليساندرو في حالة مزرية ، ثم تضربني ذكريات كل ما حدث البارحة
أحاول اغلاق الباب في وجهه لكنه يمسكه بسرعة و يدفعه ، أتنهد
"ماذا تريد أليساندرو؟"
عندما قلت هذا ظهر الحزن و الندم في عينيه ، تقدم نحوي لكنني أخذت خطوة للوراء لا أريد مقابلته الآن لقد جرحني و لا أظن أنه يمكنه اصلاح هذا ، على الأقل ليس الآن ، اللعنة لدي 4 أيام فقط و ستكون نهايتي حزينة أكثر مما هي عليه؟
يمسك بمعصمي لكنني أبعده بسرعة من الألم ، نظر نحوه بسرعة و وجد علامات حمراء و زرقاء عليه ابتعد ، يبدو عليه التفاجئ ، ثم نظر إلى قمة رأسي ليجد الضمادة ، الجرح الذي أحدثه البارحة
بقي ينظر للجرح و كدمات معصمي بالتداول عدة مرات
"هل هل فعلت أنا أنت لك هذا؟"
يقول بتعلثم يبدو جد حزين أشعر بالحزن من أجله للحظة
لا أقول شيء بل أحدق في عينيه فقط
"أنا. أنا حقا آسف ، لم أقصد فعل هذا ، لم أقصد وصفك بالعاهرة أنت لست كذلك أنا فقط لقد غرت و لم أتحمل أن يلمسك أو يتكلم معك رجل خاصة لورنزو اللعين لقد غمرني الغضب و لم أهتم لتصرفاتي و كلماتي أنت ملكي لا يمكن لأحد أن يكون بقربك إلا أنا ، أنت لي أنا آسف كثيرا أنا أحبك لا و لن -تحمل أنني جرحتك ، من فضلك سامحيني"
إنه يتكلم بصوت ضعيف و حزين
"أنت لا تثق بي ، لم تفعل ، لقد جرحتني ، و لا أظن أنني سأسامحك على هذا ، على الأقل ليس الآن"
"لا أنا حقا آسف ملاكي لم أقصد بالتأكيد أثق بك لقد أعماني الغضب أنا أثق بك أرجوك من فضلك اغفري لي"
إنه يتوسل حرفيا بصوت مكسور لكنني لا زالات كلماته تدور في ذهني لم أتخطى هذا بعد
يأتي إلي و يعانقني بقوة و يقبل قمة رأسي عدة مرات و يهمس ب آسف مرارا و تكرارا
لم أبادله العناق ، أظن أنني أحتاج هذا لكنني أريد البقاء وحدي
أدفعه عني بقوة و أبتعد
"من فضلك أريد البقاء وحدي ، هل يمكنك الرحيل؟"
أقول بصوت بارد
"لا لن أفعل ، ستأتين معي للمنزل لحيث تنتمي"
يقول و الغضب واضح في صوته ، أظن الآن أن الأمور ستصبح أسوأ
"قلت لك أريد البقاء وحظي ، أخرج"
"لا ستأتين معي شئت ذلك أم لا"
"لا لن آتي"
"حسنا"
يبتسم ابتسامة مخيفة لقد ٱرعبتني حقا ، يتجه نحوي بسرعة صم فجأة يحملني و يخرجني للخارج نحو السيارة
أصرخ و أصرخ لإنزالي ، لا أريده الآن لا أريد رأيته ، لا أريد
توقفت عن المحاربة و الدموع تسيل من عيني
يضعني في السيارة و يشع لي حزام الأمان و يقبل جبهتي و لا يمكنني فعل أي شيء
يركب ثم يقود بسرعة و يقبض يديه بقوة على المقود حتى غن مفاصله أصبحت بيضاء ، إنه غاضب جدا
نصل للمنزل بسرعة و سرعان ما أفتح الباب و أدخل للبيت و أركض لغرفتي دون إعطاء لعنة لمناداته لي و جريه ورائي
أدخل ثم ٱغلق الباب بسرعة و أنا أتنفس بقوة ، أريد البقاء وحدي ، يطرق أليساندرو على الباب بقوة و يصرخ بإسمي
"ألثينا افتحي الباب اللعين الآن"
"لا ، من فضلك -تركتي أريد البقاء وحدي قليلا"
أقول بصوت ضعيف ، لا أريده الآن ، يتوقف الطرق و يحل الصمت
"حسنا سأتركك وحدك بكنني سأرجع في الليل و ستفتحين لي الباب العاهر "
لا أقول شيء بل أذهب للسرير و أتكئ عليه أشعر بالدوار و أرى كل شيء أسود ، سأفقد الوعي
أفتح عيني ببطئ لأجد السماء مظلمة من النافذة
أشعر بشيء في حلقي لذلك أسرع إلى الحمام و أستفرغ الدم
أنا أشعر بالتعب الشديد لا أظن أنه يمكنني الصمود أكثر
أسمع طرقات خفيفة على الباب ، أنظف فمي ثم أذهب للباب لكنني لا أفتحه
"ألثينا ملاكي إنه أنا هيا افتحي الباب لقد أحضرت لكي العشاء لم تإكلي أي شيء طوال النهار هيا حبيبي نحتاج إلى التحدث لقد اشتقت لكي كثيرا"
"أليساندرو أتركزي وحدي "
"لا سأبقى هنا حتى تفتحي الباب اللعين ، أرجوك سامحيني أنا أحبك لم أقصد ذلك سأفعل أي شيء من أجل مسامحتك"
"أليساندرو إفعل هذا الشيء من أجلي أتركني وحظي غدا سنتكلم "
أقول و الحزن واضح في صوتي ، غدا
هل سأسامحه؟ أنا أعلم و متأكدة أنه يحبني لكنه لا يثق بي ، لكن لم يتبقى لي الكثير أريد قضاء الوقت المتبقي لي معه
لم أغضب للأبد ليس لدي الوقت
"كب كيك أنا أسامحك هل يمكنك تركي وحدي؟"
"لا سأبقى هنا حتى تفتحي الباب ، حتى و إن كان غذا"
أسمع شيء يوضع على الأرض و صدمة على الباب
إنه ألبساندرو جالس على الأرض
أفعل المثل بيننا إلا الباب
الدموع تسيل كالشلال ، لا أعرف ماذا سأفعل
أنا حزينة ، جدا

 أنا حقا آسف ، لم أقصد فعل هذا ، لم أقصد وصفك بالعاهرة أنت لست كذلك أنا فقط لقد غرت و لم أتحمل أن يلمسك أو يتكلم معك رجل خاصة لورنزو اللعين لقد غمرني الغضب و لم أهتم لتصرفاتي و كلماتي أنت ملكي لا يمكن لأحد أن يكون بقربك إلا أنا ، أنت لي أنا آسف كث...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

أنتهى الفصل 🖤 أتمنى ان يعجبكم 🤍 آسفة على الأخطاء الإملائية 🦋 ستكون الخاتمة في الفصل28

Maybe Alive...Donde viven las historias. Descúbrelo ahora