الفصل الثامن |10

620 80 325
                                    

بعـد التَّشهد الأخير سلم بسرعة ؟ لا ❌

"قول..."

«اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّار وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمسِيحِ الدَّجَّالِ» ✅

- "وذكـر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

- سُنة عن الحبيب ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" بسـم الله الرحمـن الرحيـم "

• "الحلقـة الثامنـة. "

• "خط فاصـل _ زوجـة بـرتبة عاهـرة."

• " ندى "

٨- لِمَ يرتجف جسدك؟

التقت عينيها بعيناي صُدفة

الفصـل بمُناسبة عيد ميلاد نيهال، كل عام و أنتِ بخير جميلتي 💙💙

وقف جبريال أمام المخـزن أولًا ثم انضـم لهُ بَارق يليـه عُديل ثم طَلال و سُليمـان و أخيرًا رحيـم، وقفوا يتطلعون للمكان بخُبث و تسلي منتظرين الخطوة القادمـة على أحـر من الٔجمـر، كان أول من تحدث هـو طَلال و الذي نظر لهم قائلًا بخبث:

" جاهزين يا رجالـة؟

فأجابوا جميعًا في نفس الوقت بصـوت مُتحمـس:

" جاهـزين. "

ثم ساروا معًا بخطوات موازية مُستعدين للدخول للمخـزن في مشهد أقل ما يُقال عنه " ساحِب للأنفاس"

رفع " طَلال " باب المخـزن لأعلى و دلف أولًا تبعه الباقي، ابتسـم بتسلٍ عندمـا لمح الرجـل المقصود مُتخذًا وضعية الجلوس مُكبلًا بالحبل، نظر "طَلال"
لــ " بَارق " و قال بينمـا يُربت على كتفه بفخـر:

" أنا حبي ليك زاد يا بَارق تدري ليش؟ لأنك حققت ليا أمنيتي قبل أما أموت، خلتني اشوف واحد اتخـن مني و في الحالة دي هعمـل حاجة واحدة، هتنمـر عليه. "

ابتسـم الجميـع بسعادة عندما اقترب " طَلال " من سيد المُكبل و قال بعدما أصبح على مقربة منه:

" جسمك دة ولا جسـم بقرة حلـوب يا والا يا سيد. "

فُزِع الجميـع عندما صفع طَلال وجنتي " سيد " بقوة و قال بغضـب مُصطنـع:

" و أنا اقول مين مخلـص على تموين الحـارة يا كلب. "

حدج " سيد " طَلال بنظرة غاضبة و جـز على أسنانه بقوةٍ لاعنًا الحبل الذي كُبّل به و الذي يمنعه للتـو من الانقضاص على هذا الطَلال.

خط فاصل. Where stories live. Discover now