كاد أن يُصاب بالجنون بينما يبحث عنها بأرجاء المنزل لعله يجدها، والنتيجة واحدة "ماريسا" ليست بالمنزل، هاتفها مُغلق، وخزانتها خالية من ملابسها... همَّ أن يخرج من الغرفة، لكن عيناه لمحت الورقة الموضوعة علىٰ منضدة بالغرفة فغير اتجاهه وبدلًا من الخروج من الغرفة اتجه نَحو المنضدة وحمل الورقة الموضوعة عليها، فتح الورقة وبدأ بقراءة ما دُوِّن بها.
_حَاولت أن أنسىٰ ما رأيته بعيناي؛ لكنني فشلت، فشلت وأنا أرىٰ الرجل الأحن يقتل طفلة بريئة لا يتعدىٰ عمرها السنتان بيده!، فشلتُ وأنا أرىٰ بعيناك دمٌ طفل بريئة لا ذنب لها.. بعد أن كنت أرىٰ بعيناك أمان وحنو لم أجده من قبل، فهلَّا أخبرتني كيف أنسىٰ عيناك المُلوثة بالدماء واتذكر أمانها وحنانها؟!
وحينها أدرك أن "ماريسا" ذهبـت، ذهبت ولن تعود مرة أخرىٰ!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا جاية أقول بكل هدوء وتحضر.. الرواية هتقف لحد يوم ٢٣ في الشهر دا عشان هبدأ امتحانات ولسة هكتشف المنهج بيقول إيـه🤩
يارب الاقتباس يعجبكم💘
