_الفصل السابع (ماعندكيش أخوات ولاد؟)

605 72 372
                                    


"واعلم أن الله تعالىٰ إذا نظر إليك وعلم أنك قد جعلته مُعتمدك وملجأك، وأفردته بحوائجك دون خلقه؛ أعطاك أفضل ما سألته، وأكرمك بأكثر ممّا أردته".

- ابن قدامة المقدسي.💙

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سقفة لأجل التفوق يا جماعة 😂💙💙💙

" بسـم الله الرحمـن الرحيـم "٠

° الحلقـة السابعـة °

° خط فاصـل _ معندكيش أخوات ولاد ؟ °

° ندى °

" عايزة كيلو بسبوسة و كيلو تشكيلة يا أستاذ طَلال."

استدار طَلال بجسده بعد أن كان يُعطي ظهره لباب المحل منغمسًا في أكل شيء ما، نظر للسيدة العجوز الواقفة أمامه تطلُب منه أصناف من الحلويات فابتسم بــحرج و أشار إلى الطبق الموضوع أمامه ثم قال بتوضيح:

" كان على عيني والله يا أم محمود بس آخر طبق تشكيلة أنا باكل فيه حاليًا. "

" بالهنا يا أخويا، طب و البسبوسة ؟ "

تساءلت فأجاب "طَلال" بحرج زائد:

" فطرت بيها النهاردة الصُبح بس أنا أصلًا هقوم اعمل دلوقت تاني، روحي أنتِ يا أم محمود و أنا هجيبلك طبق بسبوسة و طبق تشكيلة لحد عندك."

" قالوا للحُمار احلف، إن شاء الله يا حبيبي لو سِبت حاجة من الحلويات من غير أكل ابقى ابعتها. "

تمتمت بها أم محمود أثناء خروجها من المحل ليُحدجها طَلال بنظرة غير مُبالية ثم أكمل تناول الحلويات بنُهم لاعنًا كل من يُعكر صفوه سواءً أم محمود أو غيرها من الزبائن الغير مُقدرين لمجهوده بالمرة و قال بقلة حيلة:

" دة لو يعرفوا أنا بتعب قد إيه في أكل كمية الحلويات دي ماحدش كان لامني على اني بتأخر لحد ما اجهز طلبية، يلا ربنا على الظالم. "

في الخارج:

اصطدمت أم محمود بــ "ساندي" أثناء تمتمتها بــ.

" بلاعة مُتحركة على الأرض يا ربي، مش عارفة أنا فاتح المحل ليه طالما بياكل اللي فيه؟ "

نظرت لها ساندي بتعجب و أم محمود اعتذرت سريعًا عندما اصطدمت بها ثم تابعت سيرها مع استمرارها في التمتمة الغير مفهومة، دلفت ساندي إلى محل الحلويات لتجد شابًا يُعطيها ظهره فقالت بصوت عالٍ كي يصل لمسامعه.

" لو سمحت ألاقي عندك جاتوه ؟''

تأفأف طَلال بضيق عندما استمع لصوت زبونة آخرى و تمتم بــ:

خط فاصـلWhere stories live. Discover now