_الفصل الخَامس والعشرون (كتب كتاب)

488 49 107
                                    

_متنساش التفاعل يا لَطيف وياريت تعلق بين كل فقرة بكومنت✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هـو رب المُستحيل وأنتَ تبكي على المُمكن! 🦋

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتجه "جبريال" نَحو محل موجـود أمام المشفىٰ راغبًا في شراء مشروب مَا وحلوىٰ لـفاطم، قبل أن يدلف للمحل اصطدم بجسد مـا وهم أن يعتذر لصاحبته لكنه صُدِمَ تمامًا عندما صاحت صاحبة الجسد بردحٍ.

_ما تِحاسب يا عينيـا، أومـال النضارة اللي أنتَ لابسها دي لازمتها إيــه؟!

توتر "جبريال" بلا سـبب، ربما صراخها كان السبب في أن يتوتر لكنه رد بهدوءٍ.

_أنا حقيقي بعتذر يا آنسة مش قـصدي أخبط فيكِ.

قدم اعتذارًا بينما يضع وجهه أرضًا وعندما طال صمـت الأخيرة رفع بصره نَحوها يُحدجها بنظرة هادئة ثَم تحولت تلك النظرة لأخرىٰ مصدومة غير مُصدقة بعد أن رأىٰ بأم عينيه فتاة تُشبهه إلى حَد كبير في الملامح! الشبه الكبير بينهما جعله يقول بصدمةٍ.

_أنتِ ازاي شبهي كدة!!؟؟

شهقت "ليالي" بطريقة سُوقية من ثَم تمتمت بضيقٍ.

_بدأنا بقىٰ في الكلام اللي لا بيودي ولا بيجيب، أنا حاسس اني أعرفك من زمان وأنتِ ازاي شبهي كـدة وبعدين تاخد رقمي مش كدة؟ بحجة انك عايز تطمن كتفي وجعني من الخبطة ولا لأ، مش كنت هتعمل كدة؟! ريَّح بقىٰ عشان الحوارات دي كلها مقفوشة.

عقد "جبريال" ما بين حاجبيه يُحدجها بنظرة مُتعجبة وتمتم.

_أريح؟؟!! كتفك وجعك؟؟! أخد رقمك؟؟؟ أنتِ عبيطة يا عسل؟!!

_عبيطة!!؟ غِلطت؛ وأنا كنت مستنياك تِغلط.

وانقضت عليه فجأة تُكبل له لكمة قوية بوجهه، ناظرها "جبريال" ببلاهةٍ لثوانٍ وعندما استوعب فعلتها صاح بغضب بينما ينزع النظارة ويُلقيها أرضًا.

_لا أنتِ شكل النضارة مدياكِ فكرة غلط عني وفكراني مُحترم وبتاع، بتضربيني بونية!؟؟ كيس مُلاكمة أنا يا روح أمك.

وبدلًا من أن يلكمها على وجهها؛ جذبها من شعرها بحرصٍ من ثَم تحدث يقول بضيقٍ.

_هـو أنا أي واحدة هتكلم معاها براحة هتمد إيديها عليا، هلاقيها منك ولا من "ماريسا"؟؟!! قولي حاحا يا بت.

صَرخت "ليالي" بضيقٍ بينما تحاول تخليص نفسها من يد "جبريال".

_سيبني يا حَيوان، راجل أنتَ وأنتَ بتمد إيدك على واحدة؟! مبسوط؟!!

فأجاب "جبريال" ببرودٍ.

_أيوة مبسوط.

أطلق سراح خُصلاتها وهم أن يذهب لداخل المحل لكنه أطلق صرخة مُتألمة عندما ألقت "ليالي" علىٰ رأس عُلبة وصَاحت بكيدٍ بينما تتجه نَحو المشفىٰ.

خط فاصـلWhere stories live. Discover now