_الفصل الواحد والعشرون (لقـد كان عابد)

512 62 223
                                    

دا تفاعل؟ دا تفاعـــــل 😠😠

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تنسوا أهل غزة في دعائكم 💘

‏كيف أتوب؟

١-ترك الذنب

٢-الندم

٣-إرجاع حقوق الناس والدعاء لمن اغتبته

٤-العزم على عدم العودة للذنب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{الحلقـة الواحدة والعشرون}

{ لقـد كان عـابد}

{نــدىٰ}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طريقهما للـمول كان خاليًا تمامًا من الحديث إلا من كلمات بسيطة جـدًا من حين لآخر، وصلا إلى الـمول وهمـت «فاطم» أن ترتجل من السيارة وقبل أن تفعل استمعت إلى ما جعل جسدها يرفض التحرك خطوة واحدة.

"فاطم، أنا بحبـك"

وصمت تام سيطر على كلاهما عقب تلك الجُملة، ومُوسيقىٰ هندية ظهرت في الخلفية دلالة على بطء مرور الوقت علىٰ كلاهما،«أن تأتي مُتأخر خيرّا من أن لا تأتي أبدًا» عمل «عاصـم» بهذا المبدأ واعترف بما ظل داخل صدره لسنواتٍ طويلة لكنه لم يُفكر أولًا في عواقب هذا الاعتراف وأنه ربما المكوث وعدم اتخاذ خطوة أفضل بكثير من القدوم حتىٰ وإن كان متأخرًا، استدارت «فاطم» ببطء تُحدج «عاصم» بنظرة غير مُصدقة قابلها نظرتها تلك بأخرىٰ ثابتة ظاهريًا وبداخله اجتمع كل التوتر والقلق لكنه لن يترك توتره وقلقه يُسيطران عليه ويهزماه، سيعترف، سيعترف بما ظل بداخله لأعوام وكان أجبن من أن يعترف به والنتيجة كانت فقدها وربما للأبـد، ما زالت صامتة غير بقادرة علىٰ النطق بكلمة واحدة، قال أحبك!؟ أم أنها سمعت بشكل خاطئ!؟ ترىٰ وميض واضح يشع من عينيه؟ أم أنها تتوهم، ينطق اسمها بشكل خاص مائل للشوق واللوعة؟ أم أنها تتوهم!؟

"عاصـم!؟"

خرجت منها مُستنكرة مُتعجبة غير مُصدقة، كادت أن تتحدث مرة أخرىٰ وقبل أن تفعل منعها عندما أخذ نفسًا عميقًا وتحدث مُعترفًا.

خط فاصـلМесто, где живут истории. Откройте их для себя