_الفصل الرابع عشر (أنـتِ حقيـرة)

540 68 106
                                    

"دعـاء سجود التلاوة"

عـن عـائشة رضي الله عنها قالت: كـان رسـول الله صلى الله عليه و سلـم يقول في سجـود القـرآن بالليل: " سجـد وجهي للـذي خلقـه وشـق سمعـه وبصـره بحولـه وقوتـه."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جماعـة دة معـاد الفصل: الاتنين مـن كل أسبـوع طب في حالـة منزلتش الـفصل بنزل اعتذار بوضـح قبلها و بوضـح فيه الفصل هينزل امتى كمان دة أولًا، ثانيًا أنا حاطة لينك جروب الفيـسبوك على الـصفحة اللي حابب ينضـم ليـه و هناك بنزل ميمـز و ريڤيوهات على كل فصـل.

نـزل مُقدمـة من الـنساء أولًا 'رواية جديـدة' للي حابب يقراهـا موجودة على الـصفحة كذلك و أخيًرا هستنى الكومنتات على كل فقـرة و الڤوت كمـان✨💜

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«الحلقـة الـرابعة عشـر»

«أنـتِ حقيـرة!!»

«نـدى»

"آنسة رقيـة!"

توقفت عـن الـسير عِند سماعها لاسمها يُنطق بواسطة أحدهم، استدارت تنظر للمُنادي بصمتٍ منتظرةً أن يتحدث عن سبب مُناداته لها و حاولت خلال هذه الثوانٍ أن تتذكر هوية المُنادي لكن لم تستطع التعرف عليه و عندما لاحظت حرج الواقف أمامها قررت أن تبدأ هي الحديث فقالت بشيء مـن الحِدة.

"أيوة أنتَ ميـن!؟ و تعرفني منيـن!!"

تلجلـج الأخيـر بدورُه؛ نظـرًا لِحدتها معـهُ قبل أن يدعـم نفسه ببعض الـكلمات مُعطيًا لنفسه الـشجاعة كي يتحدث معها عمـا يُريد لأنه لو ظل صامتًا سيُشك به فـقال بتوتر.

"أنا اسمي لقمـان بشتغـل في الصيدلية اللي على آخـر الشـارِع.. يعني أنا... أنا كُنت حابب أخـد معاد من باباكِ عشان اتقـدم ليكِ بس... يعني حبيت اسأل الأول عـن رأيك و موافقة و فاتحة باب الـجواز و كـدة ولا لأ.. لأن بصراحة أنا هجيب أمي معايا و أنا بتقـدم و مرضاش لأمي تتمرمط أو تتعشـم في حاجة و في الآخر اترفض أو كـدة فـحبيت اسأل حضرتك الأول عن رأيك."

كـادت أن تقابـل عرض "لقمـان"بالـرفض؛ لأنها لا تفكـر بالزواج حاليًا أو لنكـون أكثر دقةً، لا تفكـر بالـزواج أبدًا و قبل أن تخبـر 'لقمـان' بقرارهـا تفاجأت بوالدهـا قادمًا نحوهمـا فــزفرت بريبـةٍ بعدما لمحت معالـم الغضب المُرتسمـة على ملامح وجه والدها "بسّـام" و أدركت أن وقوفها مـع هذا الـشخص الـغير مألوف بالـنسبة لها لن يمـر مرور الـكِرام و بالتأكيد سيُعاقبها والدهـا عديم الـرحمة.

"أنــتَ ميـن!!؟"

سـؤال صـارم وجهه "بسّـام" لـــ "لقمـان" ليُجيب الآخيـر بـأدب.

خط فاصـلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن