ليه ربنا سمى القرآن روح؟
( أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ) وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير. [تفسير السعدي]
اللهم أحيي قلوبنا بالقرآن..
لا تنسوا أهل غزة في دعائكم💘
بعتذر عن التأخير بس الفون كان بيتصلح🦋
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبدئيًا كدة متنساش الڤوت يا غالي 🤩
الرواية اللي هتنزل بعد خط فاصل نَزل منها اقتباس فلـو مُهتم يا غالي اقراه.. الرواية باسم
"قانون أوغندا" 🤩
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{الفصل الثاني والعشرون}
{حسن مجددًا}
{نــدىٰ}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنفس بثقلٍ شاعرًا بكل إنـش بجسـده يأن من الوجع ، لقد ضُرب بشكل قاسٍ لم يتحمله جسـده الضعيف ومُذ وقتها وهـو مُمددًا علىٰ الأرضية لا يستطيع تحريك عضلة واحدة بجسده، أضاءت الغرفة الموجود بها بعد أن كانت مُعتمـة لكنه لا يمتلك من الطاقة نقطة واحدة حتىٰ يستقيم ويرىٰ من وَلج للغرفة وأضاء نورها، وقف الوالج أمام الجسد المُمدد يُحدجه بنظرة مُحتقرة فتحامل المُمدد علىٰ الأرض على نفسـه ورفع بصره بصعوبة بالغة راغبًا في معرفة الوالج وعندما عرف من يكون؛ اهتز قلبه خوفًا وقلقًا ورعبًا بعد أن رأىٰ "عابد الكوفيتاري" يقـف أمامه! بلع المُمدد ريقه بريبةٍ شاعرًا بضربات قلبه تنخفض.. تنخفض بشكل قـوي وقد تيقن من نظرة "عابد" أن مصيـره سيكون سيئًا.. سيئ بشكل لن يتحمله.
_ليــه؟! ليــه يا "صَلاح" تعمل كدة؟! أنتَ عارف كويس اني كنت بثـق فيك، بس للأسـف أنتَ خنت الثقة دي... خُنتها يا وِحش.
تلك الكلمات تمتم بها "عابد" بهدوء شديد بينما يرمق جسد "صَلاح" ببرودٍ وأنهىٰ كلماته بابتسامة مَرحة مُصطنعة، ابتسامة جعلت "صَلاح" علىٰ وشك البكاء أو تقبيل قدمه عدة مرات حتىٰ يعفو عنـه وبداخل عقله ارتسمت أسوأ سيناريوهـات قد يفعلها "عابد" به و أقلهم سوءً جعلته يشعر بالرعب
فمَا بالك بأكثرهم سوءً؟ انه كالجحيم بالنسبة له، لذا تحدث وأخيرًا، تحدث لعل كلماته تشفع له.
_مكنش قصـدي أخونك والله، أنا لحم كتافي من خيرك، بس أنا اتهددت بمراتي وبنتي، كنت بحاول أحميهم والله مش أكتر، حقك عليا يا "عابد" بيـه... بالله عليك تسامحني.
