_الفصل التاسع والعشرون (رصاصة عانقت جسده)

366 39 215
                                    

_متنساش التفاعل يا لَطيف. 🤭
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل سنة وأنتم طيبين يا غاليين. ❤❤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_نـتوب تاني؟
_ نـتوب تاني وتالت.

_لـحد امتى!؟
=لـحد ما ندخل الجنّة.

_د/ محمد الـغليظ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحينها أدرك أن "ماريسا" ذهبـت، ذهبت ولن تعود مرة أخرىٰ!!

بأيدٍ مرتعشة وقلب ملتاع قلق أخرج "جبريال" الهاتف من جيبه وأجرى مكالمة بــ "ماريسا" رغم أنه شبه متأكد أنها لن تُجيب، انتظر لثانية لأخرى وأخرىٰ حتى انتهت المكالمة بعدم استجابة "ماريسا" لها، همَّ "جبريال" أن يندفع خارجًا من المنزل ليبحث عن "ماريسا وعلي" لكن قبل أن يفعل رنٌَ هاتفه، لم تكن مكالمة من "ماريسا" بل من "عديل" أخاه.

_أيوه يا "عديل".

وصمت مستمعًا لحديث الطرف الآخر ثَم تمتم مصدومًا.

_إيـه؟! عندك!!

_ قبل عدة ساعات _

عقد "عُديل" ما بين حاجبيه مما رأىٰ، استغراب جعله يقول لـــ "داليدا" بعجلةٍ بينما يتحرك خطوات نحو الأمام.

_سلام يا "داليدا" دلوقت، هبقى أرجع ارن عليكِ.

توقف على بُعد خطوات قليلة منها وسأل بتعجب وعيناه مُعلقة على ذاك النائم بين أحضانها.

_ماريسا! إيه اللي منزلك أنتِ وعلي الشارع في الوقت دا؟! بتعملي إيــه هنا؟!

كانت "ماريسا" جـالسة على الأرض مُغمضة العينين يتوسط أحضانها "علي" النائم فظلت تمسُد على شعره بحنوٍ وذهنها مشغول بعدة أمور، فتحت عينيها برعب عند سماعها لصوت شخص يذكر اسمها واسم ولدها؟!

تنفست براحةٍ بالغةٍ عندما وجدت أن الشخص ما هو إلا "عُديل" بعد أن اعتقدت أن أحدهم يُود أن يُؤذيها ويُؤذي ولدها؟ كادت أن تخبره أنها فقط خرجت للـتنزه مع "علي" ولكن بدلًا من الرغبة الأولىٰ وجدت نفسها تُتمتم بتيهٍ.

_أنا هربت من البيت، لا بمعنى أصح هربت من "جبريال" ومش عارفة المفروض اروح فين!
الدنيا كرهاني يا "عُديل"، كرهاني لدرجة مش لاقية مكان واحـد آمن اقعد فيه! وحتىٰ لما حنت عليا ولقيت حد بتطمن لمُجرد إن عيني بتشوفه؛ راحت مدياني أكبر قفا وقالتلي وهي بتضحك مُغفلة يا "ماريسا" مُغفلة.

ثنى "عُديل" على ركبته ليُصبح وجهه مقابلًا لوجه "ماريسا" من ثَم سأل بقلقٍ.

_أنا مش فاهم حاجة! هِربت من "جبريال" لـيـه؟! وإيه اللي حصل أصلًا خلاكِ تسيبي بيتك في وقت زي دا وتقعدي أنتِ وابنك في الشارع؟!

خط فاصـلWhere stories live. Discover now