☠️٤☠️

592 76 114
                                    

"لما لا يرد" رددت بقلق، كانت تسير بسرعة جنونية على الطريق، "اللعنة ليونارد اجب" ضربت المقود و هي تجد نفسها مضطرة للتوقف بعدما داهمها ازدحام خانق

تنفست بعنف، كانت تفقد اعصابها، اليكساندرا، لطالما كانت ذات رباطة جأش و قوة تحمل، لكن منذ ان تزوجت بليونارد و بقيت داخل ذلك المنزل الجحيمي فقدت كل مؤهلاتها للتحمل

كانت عيناه الرمادية تطلق الشرر لكن تهتز في ذات الوقت من الخوف، ربما لم يكن عليها ان تثق بزوجها السابق كثيرا، فيما كانت تفكر، ليونارد بعقل ثيو، طفل فقط

خرجت بسرعة و كانت تتامل ان يصل ليونارد في الموعد المتفق عليه، التقت باحدى صديقاتها في المطار، كان يجب ان تصل اليها في الوقت المحدد كي تستلم اوراقا مهمة خاصة بها و بامكانية الاقامة في المملكة المتحدة، هي و طفلها، قدمتها عند مكتب السفارة

صديقتها اعتذرت و تقدمة للاقامة في احدى الفنادق، كانت ستخوض رحلة لبيت اهلها، بينما عادت اليكسي للمنزل، كانت الساعة تصل منتصف الليل.

تعلم ان نوم ليونارد خفيف جدا، كونه شخصا جبانا فان ادنى حركة ستجعله يستيقض كالمذعور، اذا لم يبلل سرواله، لذلك مع كم الاتصالات يجب ان يرد

اضافة الى ذلك ليس هناك احتمال ان يضع هاتفه في وضع الصامت، فهو ينتظر دوما ان تتصل به والدته كي تطمئن عليه، لذلك لما هذا يحدث

و الاسوء لم تاخذ اي رقم من احدى نساء او رجال القرية، "فقط اللعنة" تركت زميرا طويلا قبل ان يصرخ عليها رجل من الامام، كادت تخرج و تريه معنى ان تعيش في شوارع امريكا الفاجرة

استمرت في الطريق مدة ساعتين اخرتين، كانت تدخل القرية مع الثانية و النصف صباحا، يمكنها ان تقول ان هذه هي للضلمة الاخيرة للكون و قريبا ربما ستضهر الشمس ان لم تقرر ان تمطر طبعا

اتجهت نحو التل الذي تقيم فيه، ستشكر الرجل الذي قدم لها السيارة لاحقا، ارتبكت و ابتلعت عندما ضربت اضواء السيارة الامامية بهيكل سيارة ليونارد التي ماتزال تقبل الشجرة، توقف الدخان من الصعود و هذا يدل على انها كانت هناك لمدة بالفعل هي طويلة

نزلت من السيارة بعجل، تاكدت من ايقافها، اسرعت لسيارة ليونارد، هذه السيارة تعرفها، كانت هدية شقيقة ليونارد في عيد ميلاده، احتفل بها ليونارد باخذ اليكسي في موعد، كان ذلك في بداية مواعدتهما.

حدقت للداخل و لم يكن هناك احد، ارادت ان تفكر ان ليونارد فعل حماقة فقط و هو في الداخل نائم مع ابنها، ليس هناك امور سيئة

Horror: creepypasta the slender man(01)Where stories live. Discover now