☠️١٠☠️

544 67 16
                                    

"ماما... لما لم يعد ابي يزورنا" كانت الفتاة الصغيرة تحدق من النافذة، غيث من السماء يبلل الارض و يرطبها جيدا، بينما كان هناك سباق من القطرات فوق زجاج النافذة التي تحدق منها الفتاة

انها هنا منذ مدة طويلة، كانت تحب اللعب و البقاء مع والدها، كان شخصا رائعا، لكن تلك امور الكبار التي لا تفهمها، جعلت الاب و الام ينفصلان، لذلك هي هنا تنتضر كل ثلاثة اشهر قدوم الاب الجيد و رعايتها لبعض الوقت

لكن منذ مدة طويلة لم يعد الاب يزور هذه الطفلة الصغيرة، "هل بابا قد نسي امر ماريانا الخاصة به" كانت تبدو تعيسة تماما رمادية كتلك السحب الغاضبة، "هل عثر بابا على ابنت اخرى و هي اجمل و افضل من ماريانا"

"لا تقولي ذلك طفلتي... تعلمين ان بابا يحب ماريانا كثيرا حتى لو حصل على مئة ابنت اخرى... ماريانا هي دوما رقم واحد" داعبت الام راس ابنتها الصغيرة

"اذا لما هو ليس هنا" سالت مجددا تلك الطفلة

"انضري ماري... انها تمطر هل تريدين من بابا ان ياتي في هذا المطر و يبتل ثم يمرض كثيرا" هزت الفتاة الصغيرة راسها نافية، "اذا جيد... هناك كوكيز طازج لنشرب بعض الحليب الدافيء" من السهل جدا تغيير اراء الاطفال، لذلك قفزت الفتاة الصغيرة من الكنبة و قررت الاستمتاع ببعض الحليب و الكوكيز الدافيء، في مثل هذا اليوم العاصف البارد

.....

تقلب في نومه، شعر بقبلات كثيرة و صوت بكاء، كان هناك اصوات اخرى في الخلفية قبل ان ينتهي كل ذلك بصوت اغلاق للباب، عاد ليغرق في نوم عميق و مريح

في الجهة الاخرى، بعدما تاكدت اليكسي من ان طفلها ينام بشكل جيد نزلت لتتابع التحقيق الخاص بالشرطة، كانت السيدة فارڨي والدة ليو شاحبة جدا

في مثل هذا الصباح البارد، و امام عتبة الباب كان ماثيو ملفوفا جيدا في بطانية، صوت طرق لتخرج اليكسي مندهشتا من وجود الطفل الصغير، لم تكن نائمة بالطبع، لكنها لم تسمع صوت الخطوات خارج بابها، و الشخص الذي ترك الطفل قد اختفى تماما و لم يتم العثور عليه من قبل الشرطة

"اذا اين يمكن ان يكون طفلي" سالت والدة ليو، كانت ترتجف الان، كان جسد ماثيو يحوي الكثير من الكدمات مع فتح في الراس، رغم انه قد تم تضميده جيدا لكن التفكير في ان احدا كان لديه الشجاعة لايذاء طفل صغير سيكون لديه اذا شجاعة اكبر لقتل شاب بالغ

"حاليا هو من بين المفقودين حتى ضابط الشرطة الذي ذهب للبحث عنه منذ مدة طويلة هو مختف و لا يبدو انه له وجود" تحدث المفتش، لم تكن هذه الحقائق هي ما ترغب الام المخترقة في معرفتها

Horror: creepypasta the slender man(01)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن