Chan:
جلست بزاوية الغرفة، امسكت هاتفي أتامل صورنا معاً.
اتكأت على الجدار أنظر بشرود بينما أفكر بها ثم أشعلت سيجارة لأضعها على طرف فمي.
خلف هذا الوجه البريئ أفعال رديئة لا يغتفر لها.
صحت بأسم فيلكس لأقول:
-فيلكس لنستمع إلى لموسيقى.
ولكن لا يوجد رد منه إستقمت لأذهب إلى الغرفة الأخرى ولكن لم أجده أيضاً، ذهبت إلى المطبخ لم يكن أحد هناك كذلك، لم يتبقى سوى الحمام.
القيت نظرةً وكان فيلكس في الداخل ولكن الأمر الغريب بأن الباب مفتوح.
-أيها الأحمق لماذا تترك باب الحمام مفتوح هكذا؟.
قلتها وأنا أنظر إلى السقف.
سمعت صوت ضحكته وهو يجيب:
-نحن في هذا المنزل جميعاً أخوة.
-أسرع في الأستحمام ليس لديك شعر ربانزل لتتأخر.
ذهبت لأجلس على الأريكة بعد قول هذه الكلمات وانا أفكر، فيلكس أمره مُريب ليس من عاداته ترك الباب مفتوح، تصرفه غير أخلاقي لم يكن هكذا من قبل.
بينما أفكر في تصرفه هذا سمعتُ صوت الباب يطرق أستقمت لأفتحَ الباب، ولكن شعرت بجسدي ينتفض فور رؤية فيلكس أمامي!.
شعرت بأن الدم الذي في عروقي تجمد من الهلع الذي التحق بي.
أبتلعتُ مافي جوفي وأنا أحدق به بصمت.
نظر إلي من رأسي إلى أخمص قدماي ثم أعاد النظر في مقلتاي بأستغراب لينطق:
-هيونغ مابك؟.
تنهدت محاولاً جعل الأمر طبيعي أمامه.
-لا شيء، ادخل.
سرت وجلست على الأريكة، أحاول أن أتصرفَ بِطبيعتي قدر المستطاع أمام فيلكس.
أشاهده وهو يخرج الحلوة و الشوكولاتة من الكيس البلاستيكي الأسود.
-أشتريت لي ولكَ بعض الحلوة، خُذ.
مد يده لي وهو يحمل الشوكولاتة البيضاء.
إلتقطتها منه وانا أبتسم له ليبادلني الإبتسام.
ليس علي أخبار فيلكس بالأمر، سوف يرتعب من الأمر، يجب علي أن أجد حلً لهذه المشكلة، ولكن ليس لدينا المال لنغير منزلنا هذا.
