الفصل 13

134 9 0
                                    

تحولت الاجواء فجاة الى نفس تلك الغابة في اول انتقال، كان الوقت صباحا، مما ساعد اغنيس على رؤية المكان جيدا.

شعرت بشعور من السعادة والفرحة تغمرها ، اتجهت مباشرة الى القرية الصغيرة في مملكة اورورا، لا تزال تحفظ كل الطرقات فيها .

طرقت باب السيد والسيدة دايسون ، كانو سعيدين برؤيتها ، وبعد لحظات من العناق والشوق والسعادة ، إستاذن اغنيس السيد دايسون حصانه للعودة لمملكة الامبارطور ماركوس، استغرب السيد دايسون فسالها عن ماذا يجري معها ، حكت له اغنيس كل شيء حدث .

طمئنها السيد دايسون قائلا ان الامبارطور ماركوس قادم اليوم للملكة اورورا ، لتتويجه كإمبراطور على المملكة وضمها لامبراطوريته بعد سقوك الامبراطور السابق.

اراح هذا قلب اغنيس بشدة، امضت يومها مع السيدة دايسون تحدثها عن حياتها في قصر ماركوس وكيف وقعو في الحب.
لاحقا سمع صوت هتاف العامة ترحيبا بوصول الامباراطور، اخدت اغنبس حصان السيد دايسون واتجهت نحو القصر الملكي.

عند وصولها منعها لحراس من الدخول ، حاولت اقناعهم لكن لا جدوى ، طلبت من واحد منهم ان يخبر الامبراطور بشئن قدومها ، لكنه رفض ايضا، اصاب هذا اغنيس بالاحباط وحاولت اقتحام القصر والهروب من الحراس ، لكن لسوء الحظ امسكو بيها .

اخدوها لسجن ورموها في زنزانة مظلمة ، هناك ظل احد الحراس يتحرش بها من خلف القضبان ، تم طلب منها قامة علاقة معه في مقابل ان يتركها تتذهب ، وعندها رفضها جعل هذا منه يغضب ، وقرر معاقبتها على اقتحماها بالجلد 50 جلدة.

لحسن الحظ كان اول ما قام به الامبراطور ماركوس بعد تتويجه هو العفو على 100 سجين ذوي العقوبات الخفيفة، كان هذا يشملها ايضا.

واتناء اخراجها من زنزانة، جرت اغنيس مسرعة واختبئت من الحراس في ارجاء القصر ، تسللت دخولا لغرفة الامبراطور تم اختبئت هناك تنتظره.

بعد بعض الوقت سمعت اغنيس صوت دخول احد ما للغرفة ، ظنت انه الامبراطور فخرجت عنده مسرعة ، ولسوء الحظ كان امبراطور المملكة الاول يخطط لقتل ماركوس ، بمجرد ان راى اغنيس ، فظل الانتقام من ماركوس عن طريقها .

اغلق ابواب الغرفة، تم توجه اليها بخطوات بطيئة ، في حين كانت هي الاخرى تتراجع بنفس الوتيرة، حاصرها الامباراطور السابق على الحائط، فبدات اغنيس تصرخ تطلب المساعدة ، مزق عليها ملابسها ، وبدأ يتحسس جسمها بقوة ، كانت تكافح وتصرخ ، لكن لا جدوى لقد كان اقوى منها ، بالاضافة ان لا احد سيسمعها فالحميع في قاعة الاحتفال، امسك بها من رقبتها وبدا يقبلها بينما يده الاخرى تمرا على كل جزء من جسمها صفعها صفعة قوية لكي توقف الصراخ ، ثم صرخ في وجهها قائلا " سوف اقتلك بعد ان انتهي منك"

بعد لحظات كان ماركوس متجها لغرفته كي يرتاح ، كان متعبها من كل تلك الاحداث الاخيرة ، اراد فقط توجهه لسريره تم نومه وهو يتخيل اغنيس كعادته بعد رحيلها.

ومع اقترابه قليلا قليلا كان يسمع صوت الصراخ في الغرفة وطلب النجدة ، لم يكن الصوت غريبا عليه، كان يعرف انها هي لكنه يعرف انها رحلت منذ 5 اشهر ، سارع لفتح الباب فوجده مغلقا، ثم فجاة سمع الصوت ينادي باسمه ويصرخ باكيا وهو يقول" ابتعد عني لا تلمسني ، ابعد يديك ، ماركوس انا ارجوك انقذني"
،تمنى ان لا تكون هذه اغنيس ، فهو لا يريد لها من العذاب المزيد.

كسر الباب ليصدم بالمنظر امامه، كان الامبراطور السابق ، ممسكا باغنيس فوق السرير ، واحدى يديه تمسك بيديها الصغيرتين فوق راسها، والاخرى تتحسس جسمها  ممسكا بها جيدا بقدميه كي لا تتحرك .

لم يتحكم ماركوس في نفسه ، اخد السيف من غمده وقطع راس الامبراطور السابق بدون رحمة ، ندم لانه رحمه في المعركة وتركه يذهب في سلام.

اخدت اغنيس تتغطى بلحلاف السرير وهي تبكي وترتجف من الخوف ، سقط ماركوس على ركبتيه منهارا وهو يقول " هذه غلطتي، ما كان علي تركه حيا ، انا اسف اغنيس ، فشلت في حمايتك انا اسف"
تم انهارا باكيا .

بعد لحظات قليلة نهض ماركوس ، ونظر لاغنيس ، وقلبه يتقطع، حاول تهدئتها ، اقترب منها برفق ، فخافت وابتعدت فهي لا تزال في حالة صدمة، لم يستسلم بل ظل يهدئها بكلماته قائلا " لا تخافي صغيرتي هذا انا ماركوس ، لن اترك شيء يصيبك بعد اليوم ، لن يتجرا احد على الاقتراب منك بعد الان وانا حي "

هدأت اغنيس قليلا ونظرت له نظرة كلها حزن ومأساة، وارتمت في حظنه تبكي ، ظلت على هذه الحالة لبضع لحظات، تم غفت بين احظانه من شدة البكاء والتعب،
اخد اغنيس يحملها وخرج من الغرفة.

اخدها لغرفة اخرى ، وامر احدى الخادمات بإحضار ملابس للفتيات ، استغربت الخادمة طلبه لكنها نفذته.

غير لها ماركوس وتركها تنام بسلام ، وامر حراسه تنظيف غرفته من دم وجتة الامبراطور السابق.

لاحقا فتحت اغنيس عينيها وبدات تصرخ " ابتعد عني لا تلمسني ، اتركني وشاني ارجوك" هدّأ الامبراطور من روعها وطمئنها ان كل شيء على ما يرام عادت بعدها الى النوم ، كان ماركوس يفكر في العلامات الحمراء التي كانت تملأ جسدها ، تمنى لو بامكانه ان يعيده للحياة لكي يقتله من جديد ذالك الوغد القذر.

يتبع....

||إنتقال غامض: لغز الحب في عوالم متوازية|| متوقفة❗Where stories live. Discover now