شبح ازرق |06

404 12 1
                                    

غادرت من احد غرف المنزل مسرعه ناحيه غرفتها ونبضها يسابقها

ما ان دخلت لتقوم باغلاق النور اختبئت غي فراشها تدثر نفسها بالغطاء كان شعاع الضوء المنبعث من هاتفها هو مصدر الاناره الوحيد في الغرفه لحظتها

: اهلا يا صديقي اعتذر عن غيابي لمده خمسه ايام او اكثر ، ارجو منك المعذره فاخي تلصص إلى حاسبي الشخصي ولم يكتف بعدم اصانه خصوصيتي  ليقرا محادثتي معك، ضانن باني املك مشاعر حب تجاه ريفن

بحثت في ارجاء عقلي الفارغ عن اسم حسابك إلا اني فشلت مرات عديده حتى انتهى بي المطاف التسلل إلى غرفه اخي والبحث عن اسم الحساب خافقي كان يدق بجنون وكان طبل يطرق به لا اصدق كيف اني افلتُ دون الموت داخل غرفته!

اه وكم اشتاق الفؤاد لكَ لا تعلم قسوه الايام دونك! دون احداثي الكثيره لك وردودك الجميله لي يا وحيد قلبي هل ساورك الشوق ايضًا؟ هل انت بخير؟

بعيدًا عن حديث يكسر القلب ويصدع منه الرأس ويهلك الفكر دعني احادثك عن امر ما يا صديقي ذهبت مع محبوبتي الشتائيه وهو لقب لها اتيت به قبل دقائق قليله ، ذهبنا إلى المقهى وكانت تنظر بتامل نحو احدى العاملات ذات الشعر الازرق

تماكلني شعور بالغضب والكره غير المفسر ناحيه تلك الفتاه سالت محبوبتي الشتائيه عن امر هذه النظرات لتجيب بان شعرها الملون لفت انظراها

شعرت بالحزن لكون شعري اسود كرهت اللون ومقته في لحظتها واستمرت في جلستي عاقده الحاجبين وابتسامتي لا تكف عن التجعد إلى الاعتباس

ما اطقت الصبر عوده إلى منزلي حتى الون لون خصيلاتي بلون زاهي جميل للنظر ويجذب انظارها نحوي وبالفعل هي اوصلتني للمنزل وبعد مغادرتها والتاكد من ابتعادها حملت نفسي أذهب إلى احد متاجر مستحضرات التجميل القريبه

اسال صاحبه المتحر عن كيفيه تحويل شعري الاسواد إلى الازرق لتنصحني بعده منتجات كنت مستعجله فتسرعت في قراري اطلب منها الاختيار لي

عدت إلى المنزل باقصى ما املك من سرعه ولجت إلى الصاله بنيتي صعود الدرج حيث تكمن غرفتي الا ان صوت اخي اوقفني

"هل لازلتِ تصاحبينها؟" اومات بالسلب بينما ارتجف ولا اقوى على الوقوف حتى ابتسم لي .. وقبح ابتسامته سمحت لي بالفرار

وضعت المستحضرات على شعري وبعد نصف ساعه او ساعه لا اتذكر .. انا اصبحت انسى كثيرًا.

غسلت شعري اتامل مظهري الازرق كان ازرق من النوع الداكن هذا ما اخبرتني به صاحبه المتجر وانه مع الغسيل قد يتحول إلى ازرق فاتح

لم اشعر بسعادتي مكتمله حتى امسكت هاتفي التقط صوره لشعري ارسلها لها كانت غرفتي مظلمه لاني اطفئت النور حتى يضن الجميع اني نائمه ولا يزعجني احد وفقط نور الهاتف لذا كانت هيئه الصوره مخيفه نوعًا ما

lesbian | G×G | شتائيWhere stories live. Discover now