على اي حال |08

295 11 5
                                    

:

مرحبًا صديقي ، كيف حالك؟ اتمنى ان تكون بخير واحوالك ميسورة اما عني حظيت بيوم رائع .. او ربما
اليوم في حفل عيد ميلاد بايبر كان الجميع مشغولاً بالهو والرقص انا وصلت متاخرًا لاني امضيت وقتي في اقناع اخي اني ذاهبة للاستمتاع ليس لاجل "الشيطانة" كما احب ان يسميها والذي اضن انك عرفت من هي الان .. ريفن ملاكي الطاهر ينطق اخي اخي بها بالشيطانة وما من شيطان غيرها .

كنت احتسي شراب متجنبه الكحول قدر المستطاع لان اخي سيشتمني كالكلب واعذرني على قذارة الوصف لان الكلاب افضل من اخي بمئة مرة، هي اقتربت مني ونبست " كيف حالك" كانت قريبة مني وشعور انفاسها المنتظمه ضد بشرتي قشعر بدني منها ثم هي تابعت "اعتذر يا ذات الشعر الازرق"

نظرت اليها بصمت انتظر تفسير على ماذا تعتذر لاقول اخيرًا "تعتذرين على ماذا؟" ابتسمت بخفه تحرك رجليها اليمنى قليلاً ثم وضعت يدها على كتفي "اتثقين فيني؟" اومأت بعد بعض الشكوك لاقول "ر-ربمًا" اخذت الكأس من يدي وضعته جانبًا لتقول "هذا يكفيني"

اخذت يدي وشابكتها بخاصتها قائلة "اتحبين الرقص؟" اومأت بالسلب مجيبه "لا" لتعتبس هي قليلاً وتنبس "حسنًا لا بأس" عدت اليها برد "اسأليني على اي حال" ابتسمت تنظر الى عيني قبل قولها "الي برقصة معك انستي؟" اجبتها "اجل"

اخذت يدي لترسيها حول رقبتها واحتضنت خصري لتاخذني بمهل متراقصين بهدوء إلى جموع المتراقصين شعرت باحتراق وجنتي واحمرارها بينما كانت عينها تتجول انحاء وجهي وانا احاول قدر المستطاع عدم مبادلتها النظر لتقول

"ماذا عن الذهاب خارجًا قليلاً" هي قالت بعد ان لاحظت عدم ارتياحي الكامل لتاخذ بيدي نتمشى الى الخارج ناطقه "تبدين جميلة اليوم" قضمت شيئًا من شفتي اريح جسدي ضد الحائط اجيبها "شكرًا انت تبدين جميلة ايضًا اليوم .. أعني كل يوم" قهقهت الي بخفه تضع يدها ضد الحائط تحبسني في داخلة متسببه بشهقه قليلة مني وتخلخلت يدها خصيلات شعري قائلة

"اتضنين اني لا اعرف؟" حاولت النظر الى عينها لم استطع كعادتي لاجيب "عن ماذا؟" شيئًا في داخلي عرف الاجابة.. ولكني سالت على اي حال،كسرت كلام اخي واهلي وشريعتي على اي حال وصبغت شعري ازرق على اي حال  كما راقصتها على اي حال وقبلتها على اي حال .. اجل يا صديقي قبلة لطيفه شعرت بها بلذه العمر فصلتها لتنبس

"لكن حقًا شعر ازرق؟ كان يمكنك ان تكوني اقل وضوحًا!" نظرت الى عينها .. نعم هزمت ذلك الجزء الضعيف في داخلي وابتسمت لها في صراع داخلي للرد لكني بلا امكانيه لذلك هي ردت "اجعلتك تغارين؟" ضربت كفها بخفه لتعاود تقبيلي متشبثه بوجنتي وفكي بينما تمسكت انا برقبتها اجذبها اكثر واكثر نداء من داخلي لها لتقترب اكثر كانت قبلتنا جميلة ورطبة انعشت في داخلي كل ما مات للحظه وحين فصلتها تلك الثوانٍ من تبادل النظرات كانت اكثر من رغبتي بالجنة

ان كانت مشاعري لها خطيئه فسافضل الف جهنم معها على جنة بدونها اغمضت عيني كاشارة لها لتقبلني مرة اخرى لتفعل تزيد من حدتها وتزيد من رغبتي بعد ذلك بقينا ندردش لساعتين ربما ثم هي طلبت مني ان توصلني للمنزل واصرت على ذلك لكني لم اقدر وطلبت مني الاتصال بها لتطمئن علي

_____

القت تيومي نظرة اخيرة على الرسالة التي تكتبها لتارشفها وتبدأ لتكتب واحدة بديلة لان هذه ستضل لها التفاصيل الممتعه التي لن يعرف عنها احد سواها وسوى ريفن لتبدأ بالكتابة مرة اخرى

___

:

مرحبًا يا صديقي كيف حالك اتمنى ان تكون بخير واحوالك ميسورة ، اما عني؟ انا حظيت بليلة ممتعه وجميلة او .. ربما لقد قبلتني وانا بادلتها

ان سالتني؟اجل احببتها القبلة، لكن الذنب والشعور الفضيع تسلل الي ما ان اختليت بغرفتي ما ان رايت وجه ابي حيث سالني ان كانت ليلتي جيدة، وتصورت ردة فعله ان علم بان ابنته معجبه فتاة ان ابنته قبلت تلك الفتاة ، لم اكن لارغب بتحطيم قلبه بهذه الطريقة

ثم امي! التي تتفاخر بتربيتها لي بين الخال والعم والجار كيف لي ان اتقبل رؤيتها تبكي بسببي كيف لي ان اكون انانية بهذا الشكل؟ ان اضع نفسي اولاً بهذا الشكل ان اكسر قلبها هكذا

قبضت على قبضتي وذهبت الى غرفتي اصرخ في وسادتي وتنهمر دموعي اتتفهم هذا الشعور صديقي؟ اتستطيع ان ترى آلمي؟ كبير ذنبي ..

وداعًا يا صديقي سانتظر ردك انا ضائعة وارجو نصيحتك وجهه نظرك وتذكر دومًا وابدًا ان تقول لي الحقيقة.

____


احي، متاخر بالتحديث يمه والله نسيت

lesbian | G×G | شتائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن