surprise
فى المستشفي فاقت ورد وجدت مديرها مروان بصحبة شاب آخر ينظر لها بإبتسامة بلهاء
قال عمار بإبتسامة ودودة :- حمدالله على السلامة يا أنسة ورد كدا تقلقينا عليكي
قالت ورد و هى تعتدل على السرير :- هو ايه إلى حصلقال مروان الذي كان يجلس على احد الكراسي بجانب فراشها :- أغمي عليكي و الدكتور بيقول انك لازم ترتاحي أكمل حديثه ببعض من الغضب ممكن اعرف ازاى تجهدي نفسك كدا
قالت ورد بإنفعال :- نعم هو انت بتخليني ارتاح دقيقةقال عمار :- لا ميصحش ازاى متخليهاش ترتاح
قال مروان ببرود :- والله دا شغلك و انتِ إلى جيتى تقدمي عندي ف تستحملي بقي
قالت ورد و هى تقف من على الفراش :- انا همشي
قال عمار :- استنى اوصلك يا أنسة ورد
قالت ورد :- ملوش لزوم شكراقال مروان بعد خروج ورد :- انت مالك بقي أنسة ورد و قلقنا عليكي فى ايه يا عمار
قال عمار :- مفيش يا اخويا انا بس بطمن عليها مش دى حبيبتك برضو يعنى مرات اخويا
قال مروان :- حبيبتى ايه انت فاهم غلط هى بس واحدة شغالة عندى و بعدين دى بت مستفزة
قال عمار :- طبعا طبعا .. طب كنت عاوزنى فى ايهقال مروان :- البت دى شغلتنى عن الخطة الى فى دماغى بص تعالى نروح على شركة باسل و هعرفك الخطة ال بيها هجيب اختى و كمان هنتقم من محمد الصرفي
قال عمار بغيظ :- هو كل شوية شركة باسل لا شركة مروان انتوا هتغيظونا عشان عندكوا شركات و احنا لا
قال مروان :- طب يلا يا اخويافى مكان آخر كان ادهم و حور يسيرون بملل بعد أن قاموا بالذهاب للجميع الأماكن التى كانت تجلس بها لينا بالسابق
قال ادهم ل حور :- حور تعالى أروحك لبيتك الليل ليل و اكيد اهلك هيقلقوا عليكيقالت حور :- تمام نكمل بكرة
قال ادهم :- يلا اركبى
ركبت حور السيارة و بجانبها ادهم فى كرسي السائق و هم فى الطريق رن هاتفه برقم سجي رأت حور الاسم و تبدلت ملامحها للحزن و حولت نظرها للجهة الأخريقال ادهم :- ايوا يا سجي
قالت سجي بدلع :- أنا آسفة يا حبيبى على الكلام ال قولته الصبح مكانش قصدى انا عرفت غلطي و قلت اعتزر منك
قال ادهم :- تمام يا سجي مفيش مشكلةقال سجي :- يعنى مش زعلان
قال ادهم :- لا يا حبيبتى مش زعلان
" حبيبتى " يا الله كم تمنت أن تكون هذه الكلمة لها هى ما أصعب الحب من طرف واحد أن تحب شخص لكنه يفكر بغيرك تحب شخص لكنك لا تملك الحق فى ان تشتاق إليه .. أن تكون بجانبه .. أن تغار عليه أو تتحدث معه كأنه حبيبك لأنه ببساطة الحب من طرفك فقطقالت سجي :- ماشي يا حبيبى تصبح خير
قال ادهم :- و انتِ من أهل الخير
قفل ادهم معها المكالمة و أكمل طريقه اوقف سيارته على مسافة من بيت عز الصرفي نزلت حور و هو رجع إلى بيتهفى شركة الهلالى كان الموظفين بدأوا فى الخروج بعد انتهاء الدوام و لم يبقي غير مروان و عمار الذي كان يصرخ فيه :- نعم ايه الجنان دا ازاى نخطف بنت
قال مروان :- قلتلك دى خطة عشان ارجع اختى
قال عمار فى وقت دخول باسل و خلفه ماهر :- ايه علاقة اختك ب أننا نخطف بنت محمد الصرفي
أنت تقرأ
جزء من الماضي " قيد التعديل "
General Fictionالخطر ليس بإمتلاكك ماضي فالجميع لديهم، الخطورة تكمن في هربك منه مثلما تعتقد أنك تفعل، فما تقوم به هو تأجيل للقاء حتمي سيحدث في حين أو آخر لا أحلل السرقة أو الإقتباس إبتدت 3/6/2022 و نشرت 1/6/2023 بدايتي فى عالم الروايات ♥ متوقفة إلى حين الإنتهاء...