البارت الواحد و الثلاثون " ورود اجمل منكِ "

19 0 0
                                    

ورود اجمل منكِ ❤🌼
فى المقر دخل باسل بوجه جامد و هو يسحب جميلة الخائفة من ذراعها بعنف وصل اخيراً لغرفتها ليفتح الباب و يقوم برميها على الارض بغضب ثم اخرج علبة سجائره ليخرج إحداها و يبدأ فى استنشاق سمها و هو يدور بالغرفة يفكر فى كيفية معاقبتها بينما هى وقفت بتوتر و هى لا تعلم كيف تخرج من تلك الورطة

نفث باسل الدخان قبل ان يقترب منها لترجع للخلف بخوف و هى تتهيأ لأي شئ سيفعله بها بينما هو طالعها بنظرات باردة لثوانى ليقول بعدها بتساؤل :- هربتى ازاى
قالت جميلة و هى تنظر للارض :- انا.. انا

هدر باسل بها :- انطقى مين ساعدك تهربي .. فتحى؟!
اجابت جميلة مسرعة :- لا والله فتحى مساعدنيش فى حاجة
قال بتساؤل و هو يرفع حاجبيه بشك :- اومال مين الى هربك

قالت بتعلثم ملحوظ و هو ما زاد شكه ناحيتها :- انا محدش ساعدنى .. هربت لوحدى
قال باسل بغضب :- انتِ مفكرانى هصدق الكلام دا
قالت جميلة بخوف :- صدقنى دى الحقيقة

نظر لها بشك للحظات ليقول بعدها :- تمام انتِ هتفضلى هنا من غير لا اكل ولا شرب لحد ما تقولى مين الى ساعدك

لم ينتظر ردها حتى فقد خرج من الغرفة و اغلق الباب عليها بإحكام لينظر للرجل الذي سيحرس غرفتها من الان و صاعداً ليقول له بأمر بنبرة حازمة :- لو عرفت انها خرجت من الاوضة دى هقتلك فاهم
اومأ الرجل بإحترام ليبتعد باسل عن الغرفة متجه للمكان المحتجز به فتحى فهنالك حساب سيقوم بتصفيته معه

فى الليل
قصر رامى الكابر
كانت تجلس رحيق فى غرفتها الجديدة على فراشها و هى تقول بملل :- اوف ايه الزهق دا مش لو كانت جميلة هنا كان زمانى لقيت حد اتكلم معاه .. ياه جميلة يا بختك يا بت تلاقيكى دلوقتى مخطوفة من زعيم مافيا زى القمر و عايشة حياتك و سيبانى هنا لوحدى طب جبيلى اخوه طيب ولا صاحبه الفرفوش اى حاجة لاختك

سمعت طرق على باب الغرفة لتأذن للطارق بالدخول لتدخل الخادمة و تقول بإحترام :- العشا جاهز يا هانم
قالت رحيق بإبتسامة :- حاضر نازلة اهو

اومأت الخادمة لتخرج من الغرفة غالقة الباب خلفها بهدوء تاركة رحيق التى ابتسمت بسعادة و هى تقول :- والله و بقيتى هانم يا بت يا رحيق .. و يقولك الفلوس مش كل حاجة اكيد صاحب المقولة دى كان واحد فقير و جعان و بيواسي نفسه

استقامت من على الفراش و قبل ان تتحرك خطوة واحدة شعرت بتعب و ارهاق مفاجئ حاولت تجاهله فهى قد اعتادت عليه الفترة الماضية لتخطو بضع خطوات اتجاه باب الغرفة لكن قبل ان تصل له وقعت مغشي عليها

فى مكان اخر نذهب له لاول مرة بيت مظلم قديم يبدو و كأنه لم يدخله احد لسنوات و كان هذا بالفعل ما حدث لكن الان فقد فتح مرة اخري ..  كانت ريماس تجلس على احدى المقاعد الخشبية و امامها محمد و بينهما طاولة دائرية الشكل تحوى على سطحها بضع الصور لمحمود و كمال و اولادهم

جزء من الماضي " قيد التعديل "Where stories live. Discover now