كادت هي ان تتحدث ولكن قاطعها وقاطع وصلت ضحكتهم جميعا صوت دق باب المنزل بطرقاات ممتاليه تدل ان القام ليس بخير ابدا
اتجهت حتي تقوم بفتح الباب ولكن اوقفها والِدها وقام هو ليفتح حتي وجد ان القادم ما هو الا شقيقته و والَدها "يحيي"
"في اي ي نهي...اي الحصل يخليكي تيجي تخبطي ع بابي كده"
نطق بها"حسن" في محاوله لتفهم ما يحدث حتي ياتيه صوت شقيقته الغاضب:
"في ان بنتك متربتش ولو انت مش عارف تربيها قولي وانا اربيهالك ي خوياا"
"اخرسي كتقطع لسانك..انا بناتي متربين احسن تربيه عندك حاجه تقوليها اهلا وسهلا معندكيش يبقا اتفضلي من غير مطرود"
كانت تلك كلمات "زينب " لياتيها الرد سريعا من الواقفه امامهم:
" طبعا ما هي هتجيب الادب منين وامها اصلا متربتش... وبعدين انا جايه هنا لاخوياا في بيتو ومحدش ليه حق يطردني منو...ع رئي المثل البيت بيت ابونا والغرب يجو يطردوناا"
"عايزه اي ي نهي واي الجابك السعادي"
" يووه هو في اي... ده صحيح خيرا تعمل شرا تلقي... كلمتي دلوقتي واقفه في زوركم كلكم"
"اخلصي ي نهي وبطلي كلام كتير جاره ابنك وراكي وجايه عايزه اي"
"انا جايه اقولك ي خوياا ان بنتك متربتش... ولو انت كبرت وعجزت ومش عارف تربي قولي اربيها انا ما انا عندي زيها بردو"
"بتتكلمي ع مين"
نطق بها "حسن" متسائلا حتي ياتيه رد شقيقته التي ردت بلوع وعوجعت شفاهها:
"هتكون مين يعني غير السنيوره الكبيره فرح الفي الطالعه والنزله بتلاغي ابني يحيي.. واهو يحيي اهو كمان علشان يحكيلك"
لم تتحمل "زينب" هذا الحديث حتي تهتف بانفعال:
"هو اي ال ابني اهو يحكيلك انتي وعايه لكلامك انا بنتي متربيه احسن تربيه والكل بيشهد بده وابنك اي ده الهي هتلاغيه... ده هو البيضايقها في الراحه والجاي وهي ي حبت عيني بتصدوو بيرجع وش الفجر سكران ويخبط علينا وانا شوفتو ورجعتو اكتر من مره... هو انتي فاكره ان الحبتين بتوعك دول هيدخلو علينا ولا اي"
بدءت "نهي" ايضا بالحديث لتبدء وصله الردح التي كانت تسعي اليها منذ البدايه:
"ابني انا البيضايق بنتك ع اي ي خي دي حته متملاش عين ابني...ولا علشان لاقيتي بنتك غلطانه فقولتلي تطلعيها من الموضوع وتلبسيها لابني...بص ي خوياا انا جيت وقولت العندي وبنتك عندك اهي ربيها المره دي جيتلك وقدرك مع ان ولا انت ولا مراتك قدرتو اني في بتكم...المره الجايه هروح للحج اااه وهو يحكم بالعدل"
VOUS LISEZ
ليس بالقلب سواك
Roman d'amourضيااع، حيره، توهاان، حيااه غير مستقره، وكئيبه.. هكذا كانت حياتي قبل ان اللقاك كُنت اظن ان الحلول قد انتهت وان لا مفر من هذه الحياه فتمنيت ان تنتهي لكي ارتاح ولكن الحياة دائما وابدا لديها مفجاءت لم تكن في الحسبان، وها هي الان تبتسم لي وتخبرني بان...
