الفصل الرابع (لقاء مباشر)

130 10 8
                                    

متنسوش الڤوت فضلا ي صحابي ✨💖
____________________________

«ليس بالقلب سواك»
«الفصل الرابع»
«لقاء مباشر»

بسم الله الرحمن الرحيم

قلبي يسالك...

متي يحين موعد القاء ي من بروياكي يغدو وجهيي نيرانا مشرقه..؟

اَلاَم يحن الان موعد اللقااء

ام سنظل تحت رهينه الانتظار...؟!

كانت تقف في المطار وتتلفت حولها فهي منذ اعوام كثيره لم تاتي الي هنا...فتعليمها باكمله في الخارج  كانت تشعر بانها تائهه فكل شيئ هنا تغير لم يكن كما هو عليه  الان فهي اذا كانت تنوي عدم اخبار اهلها  بمجيئها لمفاجئتهم فكانت ستضيع حقا هي لا تعلم من اين تسير الان  كل ما عليهاا هو الوقوف هنا والانتظاار مجيئ احد اشقتها

الانتظار طال وهي تقبع بمكانها ومعها اغراضها  بدءت تشعر بالملل  فاخرجت هاتفها لاجراء اتصال هاتفي بشقيقها:
"ايوه ي سيف...انت فين كل ده انا من بدري مستنيه"

اتاها رده المعتذر:
"انا اسف جدا ي حبيبتي  اسف اني اتاخرت  انا قربت عليكي اهو"

"ماشي انا مستنياك"
حوار بسيط دار بينهم حتي  اغلقت هاتفها  وظلت تقبع بمكانها في انتظاره  وفي نفس التوقيت قد هبطت طائره اخري للمطار   وبدء المطار في الازدحام مره اخري بعدما كان قد خلي  من الناس بعض الشيئ 
دلف الي حيث موقعها بعد ان استلم اغراضه وكان ينوي المغادره ولكنه يجهل بوابه الانصرف اقترب منها بخطوات بسيطه ومن ثم قال:
"لو سمحتي ي انسه.."

انتبهت هي له ورفعت انظارها نحو لتجده شاب وسيم  ذو بنيه قويه وملامح جذابه  اجابته بجديه ع عكس حالها:
"خير ي فندم في حاجه.؟"

"معلش لو بضايق حضرتك.. بس متعرفيش  اخرج ازي من المكان ده"
انهي حديثه وهو يبتسم ابتسامه صغيره هادئه  ورفع كفه خلف راسه ينتظر منها اجابه حتي تتحدث هي:
"هو  انا لو عارفه  اخرج ازي مكنتش هفضل قعده هنا"
نطقت بكلماتها تلك وهي تشير ع وضعها

في نفس التوقيت  جاء شقيقها وهو يتاسف:
"انا اسف اووي ي حبيبتي  اتاخرت عليكي معلش"

ليس بالقلب سواكWhere stories live. Discover now