Part 6|انت خاصتي
______________________
حاصرني على الحائط بينما عيناه تتحرش بي بشكل صريح ، الاهي هو فاتن بحق
- انت خطر بحق يا صغيرة كيف لك ان تكوني بهذا الجمال ، لكن...
اكمل معاينتي و نظرة حادة احتلت ملامحه البهية جعلت عيناه تظلم بشكل مخيف ، فصل يده عن الحائط فبات يحاصرني بيد واحدة فقط ، بينما يده الأخرى فأخذ يحركها على فخذي نزولا و صعودا
- اه ما خطبك سيد جيون ،اه
انبته متأوهت بعد ان راح يقرص فخذي بشكل مؤلم ، رفع نظره تجاه عيني و قد كانت عيناه حادة بشكل مخيف ، يبدو ان هناك ما يزعجه
- أعترف انك فاتنة بهذا الفستان ، لكن صغيرتي لست من ذلك النوع حقا ، لست متفتحا بالمرة ، إمرأتي ملكي ، مثل هذا اللباس لن يروقني أبدا..
هو مرهق لقلبي حقا الاهي انا خاضعة بالكامل لرغباته و تملكه ، لكن لست إڤلين من تظهر خضوعها بشكل سهل ، انا تحت إمرته بالفعل لكن يجب المعارضة ، حيث أنه توقف عن حديثه بعد ان قاطعته بوقاحة
- ما خطب فستاني سيد جيون هو جيد جدا و أيضا من رآني به غير ابي و اخي ، اه اه
قرص فخذي بشكل أقوى و بعدها صفعني هناك ، بينما نظراته قد إحتدت اكثر من ذي قبل ، أظن انه يقتلني حاليا في مخيلته ، قد أكون غريبة أطوار و انا كذلك أصلا لكن هذا يعجبني بشكل لا يعجبني
- لم أكمل حديثي بعد صغيرتي ، أكره ان يقاطعني احد ، ثم كيف ما خطب فستانك هو يكشف اكثر من ما يغطي ، و شيء آخر لا يروقني لباسك هذا أبدا ما لم ترتدينه لي وحدي فلدي مانع ، حسنا صغيرتي ؟ ، هل هذا مفهوم؟
نظرت له و كنت سأعترض اكثر ، لكنه قاطعني مجددا
- شيء آخر إضافي لا تظني انني امنعك لغرض فرض نفسي عليك ، هذا أبدا ليس انا فقط هو تملك صغيرتي ، و دعي هذا في رأسك ان كل من يقترب منك منذ ان تقدمت لخطبتك فهو في عداد الموتى ، حتى نظرة فقط لن يجد خيرا مني ، انتي خاصتي الآن إڤلين
- ما دخل هذا في هذا سيد جيون
نظر لي بشرود بعدها رد علي
- لست من الرجال التي يمنعون حريات نساءهم تحت شعار انا غيور ، انا من اشجع إمرأتي و اكون خلفها و من يعارضها هو ميت ، و ان كنت تقصدين ما دخل انك اصبحتي خاصتي منذ ان تقدمت لخطبتك و الفستان فهما مرتبطان ، لباسك يجب ان يكون متستر هذا شيء لا نقاش فيه ، لكن ان نظر لك شخص و لباسك لا خطب به فأنا لا أمانع أبدا في ان اقتلع عينيه ..
أنت تقرأ
My mine
Fanfictionهو شخص غامض مهما ظننت اني اعرف عنه الكثير اجد نفسي لا اعرف غير اسمه. _ لا أريد الزواج منك أبدا _انتي خاصتي اڨلين _فلنواجه العالم بحبنا