( مالذي تريدينه تحديدا حتى تتوقفي عن الظهور لي )
زفرت بتعب ثم نظرت حولها قليلا ومع وقوع بصرها على الأمطار الغزيرة في الخارج عادت للنظر بسرعة إلى الأمام حيث يوجد بعض المشاعل الدافئة والتي بدأت ترى بعينيها وتستشعر كمية الدفء الموجودة بالداخل قبل أن...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تيري: _____
اسبوعٌ مر ... واعتقد أنه كان أكثر اسبوع مسالم عشته في حياتي ، أنا جادة ربما ... ربما رأيته هكذا لأنني اكتشفت أمرا ما ، لكنني أعند من أن أعترف به .... ابدا
ولن تصدقوا !! اللورد أصبح يقدرني . حتى أنه أثناء افطاره الصباحي والذي قد طلبه مني انا شخصيا عرض على مشاركته معه ، جادلته أنه لا يمكن لكنه رفض الاستماع وأصر... لم استطع الا الموافقة
الحقيقة :
سارت تيري برفقة الكساندر إلى مطبخ القصر ، أعدت بعض فطائر العسل و وضعتها أمام الكساندر بعجل قبل أن تسأل واحدة من الخدم
" هل هذه هى عربة إفطار اللورد ؟ "
اومأت الخادمة بتردد فأكملت تيري بإبتسامة متكلفة " أنا ... سأعتني بأمر أوصالها له ، لا تقلقي"
ارادت الخادمة الاعتراض حيث أن أفطار اللورد يجب أن تقدمة الخادمة آنا وقد نمت تحت تدريب السيدة ميدان بنفسها لذا فاللورد يثق بها وبما تعده لكنها صمتت كونها تعلم أن تيري ليست مجرد مربية
طرقت تيري باب المكتبة لأنها علمت عن طريق الصدفة أن اللورد يتناول إفطاره دائما هنا ... كلا صدقوني تيري لم تفكر حتى في مراقبته ...لقد كبرت على هذه أفعال !
دخلت بعد سماعها لصوته ، رأت تيري لوضوح حاجب اللورد وهو يرتفع بإستغراب لكنها تصنعت عدم الملاحظة ، وما إن انتهت قالت بلهفه
" يا ترى ... هل يسمح لي اللورد بمشاركته الافطار اليوم ؟ "
صمت اللورد وهو يتساءل عن سبب هذا التغير الشامل ... هو يتذكر بوضوح انها استلمت راتب الشهر ... اذا ما الأمر ؟ التقط بيده كوب الشاي الاخضر قبل أن يقول بهدوء وهو ينظر لها
" لا ... لا اسمح "
فتحت تيري عينيها بصدمة قبل أن تقول محاولة انهاء ذلك الموقف المحرج
" لابد انك تقصد ' لا امانع ' أليس كذلك ؟ "
صمته كانت علامة كافية لأن تلملم كرامتها التي افترشت الأرضية وتخرج من المكتبة بسرعة
