## 3 ° ##

651 17 7
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




" كلا!!! ارجوك توقف! "
فتحت عيناي بسرعة وبفزع لأرصد امي الواقفة امامي وتنظر الي بنظرات مُلئت بالاستنكار والتعجب ثم أبي الذي حدث السائق خلفه آمرا اياه أن يكمل عمله فخرج السائق من شروده خاصة عندما اكتشف أنه كان يرمقني بنظرات كارهة .

نحن بالفعل في الليل ومازلنا في السيارة!
كان حلما إذا ، زفرت براحة مع ذلك لم افهم تفسير حلمي أو حتى فائدته؟ واعدت النظر امامي عندما رأيت إرتفاع القصر يظهر من بعيد... من الغريب أنه كما هو...لم يتغير او يذبل وأنه محفور في ذاكرتي رغم تلك السنين .


ومن الغريب أيضا انني استنتجت كل هذا رغم ظلمة الليل التي جعلتني اتوتر قليلا لأنها تذكرني بحلمي الغريب... سرعان ما توقفت العربة أمام القصر لكن هذه المرة حرصت على تأبط يد امي وابي وهذا أثار استغراب كلاهما وقد كان مظهرهنا مضحكا قليلا لكنني بالفعل كنت خائفة.


كادت امي أن تبدأ محاضراتها عن كيفية المشي بطريقة أكثر لباقة لكن ابي رفع إصبعه السبابة أمامها محذرا اياها

" اياكي أن تبدئي جونسون "
فصمتت بإمتعاض... كانت اضواء القصر مفتوحة وهذا اراحني كما أن هناك بعض الحراس يتراصون أمام البوابة ، دلفنا إلى الداخل ورأيته يتقدم الينا بطوله الفارع...وقف أمامنا ومد يده ينوي السلام على أبي لكن امي سبقته ممسكة يده بسرعة



" اوه...مرحبا الكساندر لقد كبرت للغاية...لا تبدو ذلك الفتى الذي كان يحضر السكاكر لديتيروندا "

كلااااا....لا لماذا فقط لماذا تفعلين هذا ، التفت إلى أبي الذي نظر بعيدا وهو يضرب كفيه بقلة حيلة وتصنعنا نحن الاثنين الانشغال بمشاهدة ذبابتان تتشاجران على من ستزعجنا اولا

" ديتيروندا!! "
سمعت صوت امي المحذر والذي جعلنا نحن الاثنين...أنا ووالدي نلتفت إليها...
قالت بينما تناظرني

" تعالي عزيزتي...ألن تلقي التحية على الكساندر؟ كيف وقد كنتما..."
اقترب ابي ووضع يده على فمها قائلا


" نعم نعم...ألقي التحية يا ديتي "
كنت شاكرة له حقا فلا اعرف مالذي كانت ستقوله. اقتربت من الكساندر وامسكت بطرف فستاني جيدا قبل أن انحني بخفة

Lord stephanos: اللورد ستيفانوس Where stories live. Discover now