part 6

678 52 46
                                    





بسم الله

في الميتم اتجه جميع الأطفال الي
عملهم و كل مجموعة تقوم بمهمتها لكن  اطفال في مجموعة تاي كانوا منزعجين من تاي و ينظرون له باحتقار و اشمئزاز ذهب
أحدهم و بدأ يضايقه و سرعان ما لحقه الآخرين

...: هاي انت ايها حقير

ألتفت له تاي و نظر له باستغراب
و أشار علي نفسه

تاي : انا

.... بسخرية: و من غيرك هل هناك حقير باستثناءك

تاي بأستغراب: و ماذا فعلت انا لأكون كذلك

....بغيظ: هل تسأل حقا

....: أنه يمثل البراءة يجب أن نريه قيمته

بدوا يقتربون منه و اخر تراجع بخوف هو مازال لم يتخطي ما حدث معه

تاي بخوف : ارجوكم دعوني و شأني

.... بسخرية: في احلامك

أحدهم دفعه علي الارض و اخر بدأ
يركله في معدته و اخر يركله في ظهره

تاي بألم و بكاء: ارجوكم دعوني انا أتألم

بقي يتوسلهم بلا جدوي هما اطفال أكبر منه
في العمر و بينته لا تأتي شئ أمامهم
هل هناك مقارنة بين طفل في السابعة و اطفال في الرابعة عشرة

بعد انتهوا منه تركوه ملقي علي الارض بإهمال
بلا حول له و لا قوة أصيب بكدمة أسفل
عيناه و اخره في خده و العديد منه في
جسده كله لحسن حظه أنهم لم يتمادوا
أكثر من هذا و إلا كانت روحه في السماء

بعض ربع ساعة نهض بصعوبة يمشي ببطئ
شديد و دموعه لم تفارق عيناه لكنه لم
يكن يبكي بصوت بل كان يبكي دون تعبير
حتي فقط تري انهار من عيناه تنزل بهدوء
تام لا تشعرك بها




في تلك الحديقة العامة المليئة بعائلات
الكبيرة منها و الصغيرة كل طفل مع والدته
و والده منهم من يلعب و منهم من يجلس في
احضانهم و منهم من يتحدث مع أصدقائه
او اخواته كان ينقل عيونه في الخفاء عليهم يجلس وراء أحدي الأشجار ينظر لهم بغيرة
و سعادة و ليس حقد أو كره يشعر بغيرة لكونه ليس مثلهم و سعيد لسعادتهم و أنهم ليسوا مثله شرد كثير لمشاهدة من حوله
لدرجة أنه لم يلاحظ تلك التي رأته
بصدفة من بعيد و بقيت تتأمله بحزن

كانت يوري تتمشى قليل فهي قررت أن تستنشق بعض الهواء سيول بعد أن اتت اختها
و زوجها هي تركت كوك معهم بإضافة لكونها لا تطيق اختها لكنها فقط مضطر للبقاء عندها
حتي تنتهي من اجراءات الجامعة الخاصة بها

Unwanted son حيث تعيش القصص. اكتشف الآن