part 7

706 47 35
                                    





بسم الله


فتح عيناه ببطئ لتوضح له سقف ابيض
استغرب شكل المكان من حوله فقد كان نظيفا
و جميل و تفوحه رائحة المعقمات جعلته يبتسم بسعادة فقد احب المكان حوله قد يكون من غير الطبيعي أن يحب طفل المشفي لكن بنسبة لبطلنا هذا شيء طبيعي

فطفل كان ينام في غرفة مظلمة مليئة
برائحة السجائر و كحول و الخردة تحيطها من كل مكان و يعيش بها الحشرات من مختلف الأشكال فبتأكيد سيري المشفي
مكان جميل بل أشبه بالجنة بنسبة له فهو أول
مرة يجلس في مكان نظيف

نهض ببطئ بسبب الضمادات علي جسده الصغير كان ينظر حوله بخوف كونه وحده
فأين ذهبت تلك السيدة اللطيف

تاي بصدمة: مهلا ما الوقت الآن

نظر إلي النافذة وجده غروب الشمس

تاي بهلع : سيدة ماري ستعاقبني بتأكيد
يجب أن أذهب بسرعة

و قام بنزع المغذي من يده بخشونة مما جعله
ينزف و نهض بسرعة و ارتدي ملابس كانت
موجود علي الأريكة لا يعرف حتي لمن تكون

و خرج يتلفت هنا و هناك و عندما تأكد من خلو الممر قام يركض بسرعة للخارج

في الجهة الأخرى كانت يوري عائدة للغرفة
بعد أن أنهت إجراءات المشفي
و لكنها اضطرت إلى القول إنها والدته
و علي رغم من عدم معرفتها اسمه
قامت بتسميته ادريان

كما كان يريد هو

فور دخولها الغرفة كانت علي وشك الحديث لكن سرعان ما تبدلت ابتسامتها بسبب
فراغ الغرفة فلم يكن موجود

يوري بقلق: اين ذهب

و ركضت للخارج تبحث عنه

عند بطلنا كان ما زال يركض الي مكان
الميتم لكنه واجه صعوبة بسبب عدم معرفته
للطريق فالمشفي بعيد عن الميتم
كان يركض هنا و هناك بينما يسأل الجميع
عن العنوان

تاي بدموع: اتمني أن لا تضربني انا لم اقصد التأخر ما كان علي الحديث مع أحد إذا عرفت
الآنسة ماري قد تقتلني

بقي يبحث عن المكان حتي رأي أحد العاملين به في بداية خاف التحدث معه لكن لشدة عفوية بطلنا ركض له بخوف و هلع

تاي بخوف: يا عم مرحبا

الرجل باستغراب: كيف اساعدك ايها الصغير

تاي : انا تاي أحد اطفال ميتم الملائكة الذي تعمل حارس به

الرجل: اوه تذكرتك انت الطفل الأجنبي في الميتم صحيح

Unwanted son Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum