part 14

7K 450 32
                                    

استيقظت سيليفيا في الصباح الباكر ولكنها صدمت عندما رأت ان ارثر كان ينام بالغرفة معها

كان ينام دائما معها بالفعل ولكنها لم تكن تراه قط لانه يأتي بعد ان تنام ويغادر قبل ان تستيقظ

وايضا لم تتوقع سيليفيا انه سيأتي الليله الماضية للنوم في غرفتها بعد ما حدث

ولكن انتبهت انه بدأ يتحرك 'اوه لابد انه سيستيقظ من النوم'

لم تكن سيليفيا تريد أن تواجهه أو التحدث معه لذا قررت ان تتظاهر بالنوم

'لا اعرف لماذا ولكن لم اريد ان يراني مسيقظه او بالادق لا ارد ان اتحدث معه

هو لم يعتذر عن المرة الاول التي غضب مني فيها بل ولم يحدثني بعدها لقد كان يتجاهلني هو الاخر

ولكنه صرخ في وجهي مجددا ولم نكن بمفردنا مثل اول مره بل امام الخدم وجميع من في القصر

مازلت اشعر بالاهانه من ذلك لقد بكيت كثيرا بسببه انا حتي لم افعل شيئا خاطئ في الامس ولكنه ماذا فعل صرخ في وجهي'

لذا كانت مازالت سيليفيا تشعر بالغضب اتجاهه فهي لا تريد ان تراه او اتحدث معه

بعد لحظات شعرت به ينهض هو من علي الاريكة وبعدها سمعت صوت اغلاق الباب

'لابد انه غادر الغرفة حسنا في الواقع انا الان اشعر بالراحه بعد ذهابه من غرفتي جيد انه لم يجلس فترة طويله او يذهب الي الحمام'

بعد ان خرج ذهبت سيليفيا واستحممت وارتدت فستانا هادئ وردي اللون احضرت لها الخادمه الافطار بعد ان انهت تناول وجبتها لم يكن هنا الكثير لتفعله اليوم

لذا قررت ان تذهب الي الحديقة وتقراء كتاب وتشرب بعض الشاي مع تناول الكعك

'في الواقع لقد اشتقت الي هذه الاجواء في قصر والدي جلست كل يوم في الحديقة اقراء واشرب الشاي
لقد اشتقت الي عائلتي كثيرا ايضا'

استدعيت سيليفيا احد الخدم لتحضر لها الشاي والكعك في الحديقه

"سيدتي هل تريدين شيئا"

"اجل في الواقع اريد شرب الشاي مع بعض الكعك"

"بالطبع سيدتي هل تريدين شيئا اخر"

"لا..لا اريد فقط احضريهم الي الحديقه سأكون جالسه هناك"

"كما تحبين سيدتي"

استيقظت في جسد الشريرةWhere stories live. Discover now