part 17

7.1K 430 6
                                    

عندما دخلت لم تكن هي من احضرت الطعام بل كان ارثر هو من احضرها كان يحمل صينة الطعام وضعه علي الطاوله وجلس نظر الي وتحدث بهدوء

"هل ستاتين لتناول الافطار ام انكي لا تردين بسببي اذا كان الامر يزعجكي ساذهب انا.."

كانت سيليفيا تشعر بعدم الراحه بالفعل بسببه ولكنها لم تستطع قول ذلك لأنه بالرغم من كل شيء لقد ظل بجانبها عندما مرضت لذا ذهبت لتأكل معه

"لا..لا داعي"

جلست سيليفيا مقابله له وبدات في الاكل لم تستطع ان تاكل جيدا لانه كان يجلس امامها وايضا لم تكن تشعر بالراحة مع تواجده معها

وكما أنها كلما نظرت ظر اليه تذكرت ذلك الحلم اللعين كان الجو هادئ جدا اثناء الافطار

بعد دقائق قليله انتهت سيليفيا من الافطار لم تكن قد أكلت الكثير لأن ارثر كان يسرق النظرات عليها في كل لحظه

لذا لم تستطع أن تتناول الطعام جيدا ولكنه عندما رآها توقفت عن تناول الطعام كسر هذا الصمت عندما انتبه أن طبقها مازال كما هو قائلا

"الا يعجبك الطعام ام تشعرين بالتعب لما لا تاكلين جيدا"

"..لا انه جيد ولكنني قد تناولت الكثر بالفعل"

'ماذا حدث له هل صدم راسه لماذا يتصرف هكذا من يراه لم يصدق كيف كان يعاملني منذ البدايه

كنت احاول الا اتحدث معه كثيرا بعيدا عن الحلم لقد كان يجعلني اشعر بالتوتر بسبب تصرفاته غير متوقعه اشعر وكأنه شخص اخر'

"ماذا..يجب ان تاكلي جيدا انتي مريضة وحالتكي الصحيه ليست جيده.."

"انا.."

"هل تريدين مني اطعامك بنفسي.."

"ماذا لا انا سأكل بمفردي.."

'كلما اتحدث اكثر اصدم اكثر منه هو لطيفا جدا معي هل يجب ان اسأله عن سبب هذا التغير المفاجئ'

نظر اليها وثم بدات سيليفيا تاكل مجددا اكلت القليل من الطعام حتي يهدأ

'لا اعرف لماذا حتي بدأ يهتم لي هكذا انا حقا اشعر بالغرابة من تصرفاته هذه هذا يجعلني اشعر بعدم الارتياح اكثر'

"بالمناسبه عندما عرف والدك واخوتك انكي مرضتي قاموا بارسال رسائله انهم قادمون اليوم لزيارتك...اذا كنتي تريدين اي شئ فأخبري الخدم وايضا لقد طلب منهم مسبقا تجهيز الكعك والمقبلات"

استيقظت في جسد الشريرةWhere stories live. Discover now