✧ الجزء الثاني من عناق
" أنا من البداية لم أكن جديرة بالاعتناء به ، و لذلك لم أعتنِ به ، بل أوقعته بشباكي و تزوجته "
هل لزواجهما تأثيرٌ على علاقتهما فيما بعد؟
ओह! यह छवि हमारे सामग्री दिशानिर्देशों का पालन नहीं करती है। प्रकाशन जारी रखने के लिए, कृपया इसे हटा दें या कोई भिन्न छवि अपलोड करें।
..
.
.
.
.
.
.
.
~••~
ببوسان ، كانت تقف ذات الثمانية أعوام على إستحياء أمام منزل عمها وونهو ، الذي تزوره لأول مرة منذ ولادتها
رفعت عينيها بهدوء إلى والدتها سوجين التي ابتسمت إليها ثم انخفضت إلى مستواها لتربت فوق خصلاتها السوداء بحنان " هذه أول مرة لكِ هنا عزيزتي مادلين ، لذلك يجب ان تكوني لطيفة مع عمكِ و ابنه جيمين "
" لا تتعاملي مع جيمين "
قاطع نصائح والدتها إليها صوت والدها جيهون عندما نطق بحزم مما جعلها تدير عينيها البريئة إليه هو حتى تتلقى كلماته بصمت كالعادة ، و الآخر اخترق عسليتيها بنظراته الثاقبة " لقد أتينا إلى هنا حتى نؤدي واجب صلة الرحم ليس أكثر ، لذلك لا داعٍ للتعامل مع ابنه غريب الأطوار أبدًا ، فقط تجنبيه ولا تتحدثي معه مادلين ، هل فهمتِ؟ "
سألها بصوت عالٍ و كأنه ينتظر إيمائها الموافق بالرغم من عدم فهمها للكثير ، و كما توقع هي فقط أومأت ثم امسكت يد والدتها التي حاولت بكل الطرق عدم قلب عينيها بضجر من كلمات زوجها جيهون التي لا معنى لها
ثم بهدوء تقدم ثلاثتهم حتى وقفوا أمام المنزل ليطرق جيهون طرقتين ، و لم تمر الثواني و قد كان عمها وونهو أمامهم بالفعل و تعتلي ثغره أجمل إبتسامة ترحيبية بهم " اخي العزيز كم اشتقت إليك "
قال و هو يقترب ليعانقه بقوة و الحب يفيض من دقات قلبه ، بينما الآخر اكتفى بمبادلته فقط
ابتعد عنه وونهو بإبتسامته اللطيفة ليلتفت بعد ذلك إلى سوجين والدة مادلين و قد صافح يدها برقة " أهلا بكِ سيدة بارك بمنزلي المتواضع "
