نار الشوق

363 6 0
                                    

تعالت زغاريد الفرحة بيت الحاج سليمان فى ليلة خميس مميزة جدًا و تحديدًا فرح بنته شوق,الكل كان فرحان و بيهلل و بيبارك لـ الأبنة المدللة و العاقلة شوق.

*مبروك يا شوشو الفستان عليكِ تحفة
_بجد طيب الميكب, شكلى كله مظبوط
*جدًا مروان لو شافك هيحصله حاجة هههه
ضحكوا على دخول أم شوق بتوتر,و فى إيدها حاجات كتير
^حد فيكوا يساعدنى يا بنات
*مالك يا طنط عاملة زى أم العروسة كده ليه

الكل ضحك بفرحة إلا شوق اللى كان قلبها بيدق بسرعة رهيبة,كان تليفونها و بتراسل خطيبها مروان و حبيبها.

&مالك يا شوشو متوترة كده ليه
*هو حد يتوتر يوم فرحوا هههه اسألينى انا متجوزة و عارفة هو أول يوم ده بعد كده هتتعودوا على بعض اوى
&أيوة فعلا
*و أنتِ مالك يا سنجل يا بائس أنتِ

و فى لحظة خبط الباب و دخل الحاج سليمان بتوتر و قرب على ودن أم شوق

،،إيه يا أم شوق مشوفتش حد من أهل العريس جوم
^^ما يمكن العربية إتأخرت ولا حاجه
،،اتأخرت إيه الناس كلها تحت بتتكلم عاوزين الفرح يبدأ الساعة داخلة على عشرة الاه
^^طب نرن عليه ولا على أمه أيتها حد!

رن الحاج سليمان و معاه مراته اللى أنشغلت عنه من الزهق و كملت اللى بتعمله,فى الأوضة شوق كانت بتلف و التوتر بقا رعب خوف قلق, لا يارب أرجوك ميحصلش حاجة ده انا مستنية اللحظة اللى هيكون مروان جوزى بقالى سنة.

_ها يا بابا رد عليك صح!
،،ولا رد ولا أتنيل أدينى برن...اى دا قفل تليفونه
_طيب أهدى تعالى نرن على مام....
قطع إقتراحها صوت تليفونها فى الأوضة بيرن و فى لحظة كانت بطير بجد أو لأول مرة تتمنى كده تكون شخص خارق بيطير و تقدر تروح لـ حبيبها لكن كل شيء خالف توقعتها حتى كلمة حبيب

_إيه أنت مين أنت عشان تقولى خبر كدب زى ده

التليفون قفل و فى لحظات بتجرى ورا بعض كانت معاها رسايل و فديوهات لـ مروان فى فرح و صور ليه مع عروسة غيرها,قلبها أتنفض و وقعت على الأرض,
دموعها توالت بقهر كأنها ماية بتتنفض من بركان,سليمان جرى و خطف التليفون و شاف الصدمة و قعد على الارض
،،يا فضيحتك فى المنطقة يا سليمان,يا فضيحتك...الناس هتقول إيه...قولتلك مية مرة بلاش الواد ده شايف مجايبك
^إهدى بس يا خويا ...ده واد واطى أحنا نروح و نجيبه زى الكلـ.ـب
،،عاوزة الفضيحة تبقى بجلاجل...هيقولوا سابها ليه يا يسرية... أكيد هيقولوا بنتنا معيو...
صرخت أم شوق بقهرة^لا يا حج الله يخليك متقولهاش بتى أشرف من الشرف و أنت عارفها

شوق كانت منهارة و قدامها ألف شريط قدامها و فى لحظة خناق بين الإبوين قاطعهم ريحة غريبة و ملفتة, واحد لابس بدلة و ماسك ورد بكل رسمية

حكاوى «romantic » Where stories live. Discover now