Bart14

2.1K 63 2
                                    

تالين : ااوس !!
أوس ابتسم : عيونه
تالين : وش تبي داخل هنا قاعه الحريم ذي !
اوس : ولاشي دالين نادتني وراحت
تالين بحده : طيب ليش للحين انت هنا
اوس حاوط خصرها : يمكن اكون هنا علشانك
تالين : وش يدريك اني هنا وبعدين ابعد عني
اوس هز راسه بالنفي وظل يستنشق عطرها وشعرها
تالين : اوس ابعد لحد يشوفنا ويفهم غلط
اوس : عادي بخطبك
تالين ابعدته عنها وراحت
« عند الجود و البنات »
هيام بتعب : تعبتت
عذاري : محد قالك ترقصين وانتي حامل ولا بعد في الشهر السابع
ابتهاج : احس اني بولد
عذاري : لاتكفين استخيري توك بالثامن
ابتهاج : مدري احساس ياخي
صُدف : وش بتسمينها؟
ابتهاج : نوف
هيام ابتسمت : قريب من اسم الهنوف
ابتهاج : اي عاجبني
مير : وه تعبت وش ذا انكرفت والله لو انه زواج عادل
ملك : مو زواج عادل بس زواج الجود
الجود : تعبتكم احس جاني تأنيب ضمير
سُلا : احس حر او شي
امال : حر حر شغلو التكييف
اسَرار جلست : شغال
امال : وشذا الحر
عذاري : القاعه مليانه حريم وش تتوقعين يعني
امال : احس انكتمت
سُلا : تحملي
مُنى : جودي خلي زواجي وربي حكرفك متل ما كرفتينا
الجود : اي اي اذا زواجك يصير خير
مُنى : شقصدك ست جود
الجود : ولا شي سلامتك
« عند مهَاب »
واقف في الغرفه ينتظر هيام بعد ما ارسلها انه فوق ينتظرها
عند شوق اللي تبي تنتقم من هيام وشافته يدخل الغرفه وابتسمت ابي انتقم منك بحبيب قلبك اجل انا تسجنيني يا حيوانه وحطت عطر مغري و عدلت لبسها اللي ماينفع اي ولد يشوفه مبرز جسدها وخصرها وحطت روج احمر ولبسها اساسا احمر وعدلت شعرها واستعدت تدخل بعد مابلغت امها انها بتنتقم من هيام بذي الطريقه دخلت الغرفه وشافه مقفي وابتسمت وقفلت الباب بس مو بالمفتاح عشان هيام تجي تشوفهم اتقفت مع العامله تخليها تجي الغرفه وشوفها بحضن مهَاب اقتربت من ولمست ظهره بنعومه ابتسم مهَاب وهو يظنها هيام ولف ومسك خصرها وحطها بالجدار وناظر الا وهي مب هيام وحده ثانيه بس شكلها فتنه شوق حاوطت رقبته وقربته منها وكأنه يقبلها وفجأه دخلت هيام وانصدمت من شافت يد محاوطه رقبته وهو يقبلها وانصدمت شقهت ونزلت دمعتها لف مهَاب وشافها وجمد وكان بيسحبها بس طلعت وجا بيلحقها بس مسكته شوق ونطقت بدلع : حبيبي خلها عادي واقتربت منه وقبّلت طرف شفايفه جمد مهَاب ومايدري وش جاه ومقدر يمعنها او يبعدها قربت شوق تبي تقبّله مر اخرى لكنه ابعدها وهو منقرف منها وطلع من الغرفه وتوجه لـ سيارته وشوق ابتسمت ونطقت ببتسامه : وقريب ونسمع خبر طلاقهم ارسلت لـ امها و شروق و وليد انها انهت مهمتها وقريب يسمعون خبر طلاقهم والباقي عليهم
« عند هيام »
راحت الحمامات تبكي مهَاب وخانها قدام عيونها وهي حامل نطقت بأنهيار : ليه سويت فيني كذاا وش ذنبيي اناا تخونني ااه الله ياخذك ياكلبب وبكت وطلعت تلبس عبايتها ونادت ذياب وطلبت اوبر وطلعت وهي مقهوره منه وهذا وهي حامل يخونها
« عند جيلان »
طلعت تشوف منيف وينه تبيه يرجعهم لان الجود زفوها لـ سهيل وراحو شافها نواف وابتسم من جمالها بفسانها البيج اللي لاق عيلها وظل يتأملها حس باحد جاي وابتعد من امام المدخل وتخبى ورا اقرب شي وظل يناظر وابتسم ما شاف منيف وحمد ربه انه راح قبل يشوفه
جيلان : منيف يلا شغل السياره بنرجع انا و الهنوف وابتهاج
منيف : اوهو احد معاكم ولا انتو
جيلان : لا اميره و هيام رجعو بيوتهم
منيف : تمام لا تطولون
جيلان : اوكي
راحت تبلغ البنات يتجهزون ويطلعون لـ منيف
« قصر هيام و مهَاب »
دخلت القصر وهو القصر الشمالي لـ قصور ثامر ال سلطان اللي عطاه لـ مهَاب كان المكان هدوء جدا توجهت لـ الغرفه وهي فيها ضيقه كبيره بقلبها كسر،قبلها وفرط فيها جمعت ملابسها بالشنطه وخذت جوزاها و جوزا ذياب وخذت له ملابس وهي ناويه البعد كتبت رساله عتاب لـ مهَاب وتركت خاتمها جوا الرساله وطلعت وسحبت شنطتها وطلعت من قصور ثامر ال سلطان وابعدت عن القصور وحجزت تذكرتين ومشت متوجه لـ المطار
ذياب : وين بنروح ماما؟
هيام بغصه : بنبعد عن الكل
سكت ذياب ولفت هيام لـ الشباك تناظر الطريق وعيونها دموع سألها الاوبر : معليش على السؤال اختي بس وش فيك تبكين
هيام بغصه : وش تقول عن اللي يخونها زوجها وهي حامل بالسابع
الاوبر : خاين وموب رجال
هيام : هذا حالي اشكي للـ الغريب اللي مره وحده بشوفه
الاوبر : معك عزام ال فيصل
هيام انصدمت : عزام ايش؟؟
عزام : عزام بن سالم ال عليان
هيام : انت عندك خوات صح؟
عزام : ايوا ثلاث بس وحده متوفيه واسمها صباح و الثانيه الجازي وامجاد
هيام بتردد :انا بنت اختك صباح
عزام انصدم :الهنوف؟
هيام : لا هيام
عزام : لا صباح ماعندها غير الهنوف و يسُر
هيام : انت كم عمرك؟
عزام : 37 سنه
هيام : ولدك عممك اللي هو ابوي تزوج امي بعد ماتطلقت من محسن اللي هو ابو الهنوف وامي الثانيه وجابت اميره و منيف تؤام وبعدهم انا وبعدي جيلان واذا مو مصدقني شوف هاذي جوازتنا خذها عزام وفعلا مكتوب هيام بنت وافي ال فيصل
عزام : يمكن انتي بنت منيره الزوجه الاولى
هيام : لا بنت صباح حتى شوف هذي كرت العائله بجوالي ورته وفعلا طلعت بنت صباح
عزام : ايي قلتي زوجك خانك
هيام بضيق : ايوا
عزام : ماني موديك المطار بروح اخذ حقك منه
هيام : لاتكفى
عزام : هيام تبين حقك منه يضيع
هيام : اعرف كيف اخذ حقي منه بس كل اللي ابيه منك انك ماتعلم احد عن المكان ولا شي تنكر انك شفتني
عزام بحيره : يا هيام يأمي الله يرضى لي عليك فهميني ليه ماتبيني اخذ حقك منه
هيام بهدوء : بختبره بالبعد لجل يراجع غلطه
عزام استلسم : ابشري بس ابي اسمه
هيام بغموض : ال سلطان
عزام استغرب : هيام وش ابي بقبيلته؟
هيام : فرد من ال سلطان
عزام تهند : تبيني اعرفه بنفسي يعني
هيام هزت راسها بهدوء وسكتت تلعب بشعر ذياب اللي سادح على رجلها
عزام مشى متوجه لـ بيته الصغير اللي يكفيهم بـ أبها
هيام ابتسمت من شافته خارج من الرياض : يعني رضيت
عزام هز راسه بهدوء ولف يناظر الطريق
هيام تمددت : انت متزوج؟
عزام : لا
هيام : وين تعيش؟
عزام : لي بيت في الرياض وبيت في أبها وبيت في الدمام
هيام : وين موديني
عزام : أبها
هيام : تمام ومن هناك بسافر لندن واعيش هناك
عزام : هيام
هيام : هلا
عزام : بوديك أبها وبرجع الرياض ارجع السياره واستقيل من الوظيفه ونسافر لندن هيام سكتت وماردت ومشى عزام و السياره هدوء لان ذياب نام
« عند مهَاب »
دخل القصور ووقف سياره ومشى متوجه لـ بيته دخل وشافت البيت هدوء ما اهتم وهو متوقع يلاقيها بغرفته دخل الغرفه وكانت هدوء وخاليه من البشر راح لـ غرفه ذياب ونفس الشي خاليه شافت الدولاب فاضي واستغرب وراح غرفتهم وشاف قسم ملابس هيام فاضي ضرب الدولاب بقهر ونطق بحده ممزوجه بخوف : ويين رااحت، شاف التسريحه ولفت نظره ورقه وفتحها وشافت الخاتم فيها وقراها وانصعق من المكتوب، مهَاب كسرتني كسر مستحيل ينجبر ابد الكسر اللي فيني وكأنه احد قريب لـ قلبي مات لاكن الواقع وش الواقع خيانه القريب من روحي خنتني يا مهَاب وانا حامل تدري وش يعني حامل ولا فوق هذا كلو بالشهر السابع لك ان تتخيل الصدمه ادري بتقراها وماراح تهتم بس حبيت اقولك انا اخترت البعد لنو افضل حل بنسبه لي ولك انا بروح مكان ماراح تلاقيني فيه واتمنى لك حياه سعيده مع اللي خنتني معها واتمنى مانتقابل مرا ثانيه لان صرت احمل لك نسبه الكره نسبه الحب اللي كانت احبك فيه انا اكرهك ياخاين، ختمت رسالتها بشعورها اللي تتحمله لها الان نزلت دمعته من الكلام اللي قراه وهو مقهور شلون سمح لها تكون بالهقرب وبسببها تركته هيام
«  اليوم الثاني »
((قصور وافي ال فيصل))
جالسين جميعهم بالصاله ونطق نسّيم ببتسامه
نسّيم : يبه
ابو نسّيم : هلا
نسّيم : نويت اخطب
ابو نسّيم بفرحه : ابشر بس مين تبي؟
نسّيم : ابي من عند ال علي
ابو نسّيم : تبي بنت عبدالوهاب ال علي الكبيره؟
نسّيم : ايوا
ابو نسّيم : ابشر بكلمهم ونروح نخطب من عندهم
نسّيم : تمام
جلست جيلان وهي معصبه من الكلام اللي قالته لها هيام : بابا
ابو نسّيم : هلا
جيلان بتمثيل لـ بهدوء : بفتاحك بموضوع بس ابي اخواني تكون اذانيهم صاغيه للي بقوله
ابو نسّيم باستغراب : نسمعك
جيلان : يبه هيام سافرت امس ابها لانها تبي تبعد مهَاب امس كشفته يخونها مع وحده بالقاعه امس وتقول لكم لاتروحون لـ مهَاب ان كان لها خاطر عندكم وتقول بعد حلفت عليكم انكم ماتروحون وبرضو راحت مع خالي عزام
منيف : مين خالي عزام ماعندنا الا غسان و منير و الجازي
ابو نسّيم : عندكم خال اسمه عزام عمره 37 سنه
يسُر : انا اعرفه خالي عزام شفته اخر مرا قبل 8شهور
نسّيم : اها تمام عرفت الحين خلوكم من خوالكم مهَاب ذا والله ما اخليه
يسُر بهدوء : نسّيمم !!
نسّيم : شفيه نسّيم
منيف : يمكن عندها خطه
ابو نسّيم : قفلو الموضوع وهيام زي ماقالت ابعدو عن مهَاب لانها حلفت
نسّيم : عطوني الموقع حقها بروح عندها
ابو نسّيم : قبل كل شي احلف انك مانك مقرب صوب مهَاب يا نسّيم انت واخوانك !
يسُر : والله ماني مقربه
نسّيم ومنيف سكتو
ابو نسّيم : يلا انتظركم ماحد طالع من البيت الين ما تحلفون
منيف همس لـ نسّيم : اسمع عندي خطه  مو احنا باخذ حقها بس بنخلي مؤيد و العيال احلف عشان احلف وراك
نسّيم : وش اللي يضمن لك انهم بيواقفون
منيف : عندي
نسّيم : نشوف وش نهايتها
ابو نسّيم : يلا كان انتظر
نسّيم : والله ماني مقربه
منيف : ماني مقربه
ابو نسّيم بحده : منييف
منيف : وش قالت انا
ابو نسّيم : احلف
منيف ابتسم : والله ماني مقربه
ابو نسّيم : خلاص انتشرو يلا
« عند مهَاب و هذَام »
مهَاب بقهر : والله ماخنتها والله البنت هي جتني وحتى ما اعرف اسمها اول مره اشوفها
هذَام بحده : وليش ما ابعدتها طيب كان اول مرا تشوفها
مهَاب : انت معي ولا معاها
هذَام : معاها طبعا لأن انت الغلطان ما ابعدتها عنك وسمحت لها
مهَاب : والله ما اعرفها لا تظلموني
هذَام : ابيك تثبت لي انك ماقربتها
مهَاب : ماظنتي اقدر
وفجأه وقفت سيارات ال فيصل امام مهَاب و هذَام ونزلو منها مؤيد و عادل و شادي وسامر ومحسن و رشاد ومنيف و نسّيم
هذَام بنفسه : عز مت يا مهَاب دامهم عرفو
نسّيم بعصبيه : تحسب ماوراها اهل
مهَاب وقف امامه بتحدي : انا مالي دخل وماخنت احد
عادل وقف امامه بسخريه : اجل ليش اشتكت لـ عمي
مهَاب : سوء ظن يالغالي وبعدين مين انت يالحبيب
عادل همس بسخريه : زوجها بعد ما تطلقها
مهَاب فار دمه وبعصبيه مكبوته : تخسى تقربها حتى
عادل ابتسم : نشوف
هذَام مسك مهَاب من حس انه بيسوي شي
منيف : احنا حلفنا مانقربك بس عيال عمي و خوالي ماحلفو ف يعني يسون اللي يسونه فيك ووماحد رادهم عنك
وفجأه وقفت سياره نواف وراح لهم
نواف : شفيكم بطلو هواش
نسّيم : انت شتبي جاي ها حبيبي مكانك مو هنا رح
نواف : انت اللي مكانك مو هنا رح نام ببيتكم وشتبي بمشاكل الكبار يابزر
نسّيم ضحك بسخريه : لاننسى انك انت البزر
وضربه بوكس ببطنه ونزل يضرب فيه وفجأه وقف سياره السواق ونزلو منها جيلان و الهنوف
مؤيد شافهم وعصب : شتبون جيتو ارجعو
جيلان : ابوي سمع انه راحو يضربون مهَاب وجاي هو والحراس وانا جيت بقولكم وشافت نسّيم يضرب واحد وخافت ابوها يشوفها وراحت له تفكهم وانصدمت من شافته نواف وخافت عليه وصرخت : نسّييم
نسّيم سفها وكمل يضرب فيه وراحت له تسحبه و مهَاب كان مقهور انه ماقدر يساعد اخوه لانهم ماسكينه بقوه هذَام غار من شافها واقفه بجانب شادي و سامر
جيلان ابعدت نسّيم عن نواف ونطقت بخوف : نسّيم انت وش تسوي ذبحت الولد سيبه
نسّيم بعصبيه : انتو وش جابكم
جيلان : جينا مع السواق قبل ابوي لانه جاي وبيلعن خيركم
نسّيم انصدم : ابوي كيف عررف
الهنوف : فيه نقال علوم علم ابوي
ناظرو شادي كلهم
شادي ضحك بتوتر : شفيكم تناظروني
سامر : عرفنا نقال العلوم مايحتاج هذا هو جنب الهنوف
شادي : وانا شدخلني
منيف : السواق سحب عليكم جيلان تعالي معي انا ورشاد
نسّيم : اجل يلا الهنوفي
رشاد ابتسم : كيفيك جيلان؟
جيلان : الحمدلله بخير وانت كيفيك
رشاد : تمام الحمدلله
منيف بمزح : بطلو حركات العشاق ذي كيفك وكيفك
جيلان بخجل : منيفف
نواف اشتغل داخله غيره وقهر شلون يتكلمون مع بعض كذا
جيلان انتبهت لـ نظرات نواف وابتسمت من فهمتها
رشاد : يلا امشو هنوف تعالي معنا
رفع حاجبه هذَام بغيره
الهنوف : اسمي الهنوف هذا اول شي ثاني شي انا برجع مع هذَام او نسّيم
نسّيم : امشي معي هذَام معاه نواف و اللي جنبه ذا
هذَام ابتسم من ردها ونطق : روحي مع نسّيم انا معاي العيال وبعدين بكرا ملكتنا
ابتسمت الهنوف له وراحت مع نسّيم و جيلان اللي راحت مع نسّيم
لف مهَاب على هذَام : وش اللي ملكتنا بكرا ليه توني ادري
هذَام : اوههه اكتشفت انك ما اهتميت لكلامي يوم قلت لك اول ما عطوني الموافقه
مهَاب استغرب : متى عطوك الموافقه
هذَام ضحك بسخريه : مشكور حبيبي فهمت يوم زواجك انا اكلمك اقولك عطوني الموافقه والملكه حددناها وقلت لك التاريخ وبكرا ملكتي وانت توك تدري، راح هذَام وهو مغبون منه، لف نواف على مهَاب
نواف : وينها زوجتك انت بيتكم فاضي
مهَاب : اجلس بقول لك السالفه وانت احكم، قال له السالفه وانصدم نواف
نواف : هذا سوء ظن وبعدين ماعرفت مين البنت؟
مهَاب : لا والله ما اعرفها حتى
« بـعـد مـرور شهر »
لندن ^ تحديدا بيت عزام ال فيصل /
جالست بالصاله بتعب من الالم وهي قريب بنهايه الثامن
عزام : تعبتي
هيام : لا بطني يعورني بس اكيد غازات
عزام ابتسم : شكلنا قربنا بتولدين
جلست الجازي بجانب هيام بعد مانومت ذياب
الجازي ابتسمت : كيفيك يأمي يعورك شي
هيام بتعب : لا والله بس بطني
الجازي : ترا بالنهايه الثامن واكيد بيعورك خليك مرتاحه وذياب علي بأهتم فيه لين تخلصين الاربعين وترتاحين مرا
هيام ابتسمت : الله لايحرمني منك يا خاله الا نسّيم و زين متى ملكتهم
الجازي : قريب بعد يومين
هيام ابتسمت : الله يوفقهم
عزام : امين المهم شرايكم احجز لـ السعوديه ونرجع الرياض عشان تولدين بـ السعوديه وتكونين قريب من خواتك
هيام : عادي مو مشكله
دق جوال هيام وكان صُدف
هيام : هلا عمري
صُدف بأنهيار : زوجته حاامل يا هيام قرب منها وجا يبشرني وكأنه يقهرنيي
هيام تهديها : صُدف عمري لا تبكين انا راجعه السعوديه بكرا وبجي عندك خليك قويه ولا تنهارين
صُدف ببكى : هياام تكفين وربي احس اني بموت
هيام : بسم الله علييك ياقلبي
« بعد مرور شهر »
دخلت هيام التاسع قبل اسبوعين وكانت تعبانه بشكل،  دخل عزام
عزام : هيام اذا تعبانه لاتروحي الزواج مو لازم
هيام ابتسمت بتعب : لا عادي وبعدين ذا زواج صحبتي ولازم اكون معاها
عزام ابتسم : بكيفك وانا بحضر مع العيال واذا تبين شي دقي وانا جاي
هيام : تمام
« قاعه النساء »
زواج /
اسَرار بنت فهد ال عماد & ريان بن عبدالله المسعد
ابتدا الزواج والبنات فوق عند اسَرار
عذاري : هيام اذا حسيتي انك تعبانه قولي تمام
هيام هزت راسها بـ أيه
الجود : اسَرار متاكده ماعزمتي احد من ال سلطان
اسَرار : ايوا ماعزمتهم
صُدف : ماما اكيد عزمتهم
الجود : اساسا مو انتي قلتي لـ امك تعتذر منهم
صُدف : قلت بالبداية مارضت بس بعدين اقنعها ريان وقال انو بيعزم العيال بس
الجود : بنزل اشيك
اسَرار بتوتر : شوفي المعازيم كثار ولا لا
الجود ضحكت : اوكي، نزلت وبعد دايق رجعت وهي مرتبكه، بنات عمتي تهاني و بنتها رشا و ام سهيل و ام امثال و ام عمر وام سيف كلهم تقريبا جو
هيام ابتسمت بتعب : انا احس اني تعبانه برجع ومبروك اسَراري
اسَرار ابتسمت بضيق : الله يبارك فيك
لبست عباتها ونزلت من الدرج بخفه وصُدف و الجود يساعدونها لف رشا وشافتها خارجه من البوابه جت بتلحقها بس نادتها امها وطلعت هيام و رشا راحت لـ امها بقهر وجلست وتمنت ان معاها جوالها عشان تقول لـ مهَاب شافت الجود و صُدف طالعين فوق وراحت لهم
رشا : ذي هيام؟
صُدف ناظرتها بأستغراب : لا مو هيام
رشا بحده : لا هي شفت عيونها وبعدين ليش تخبونها عنا تراها زوجه اخوي
الجود بنفس حدتها : رشا خير شفيك
صُدف بملل : امشي ماعندها سالفه تهلوس
رشا مسك يد صُدف بقوه ونطقت : وش قصدك؟
صُدف بألم : فكي يدي شفيك انتي انجنيتي؟؟
الجود سحبت يد رشا من يد صُدف ونطقت بحده : شفيك انتي قلنا لك مو هيام ذي صحبتنا تعبانه توها والده وجت تبارك ورجعت،رشا سفهتم وراحت وهي مقهوره منهم
« عند هيام »
واقفه بتعب تتنظر عزام اللي تاخر عليها شافها نسّيم وراح لها
نسّيم : هيام
هيام : ولا شي انتظر عزام
نسّيم همس بأذنها : ترا مهَاب قريب من هنا دقي على عزام يستعجل
هيام : تمام
وفعلا بعد دقايق معدوده وصل عزام وساعدوها تركب
عزام : تعبانه اروح المستشفى
هيام ابتسمت : لابس ابي ارجع البيت
عزام : تمام
« بعد مرور اسبوعين »
نومت ذياب بالغرفه ونزلت تحت تمددت على الكنبه وتناظر التلفزيون حست بـ مويتها تنزل وجاها الطلق وصرخت بألم تنادي عزام
هيام بألم : عزااام
قام مفجوع ونزل خايف
عزام بخوف : شفيك
هيام : بولد بولد
شالها وطلع السياره يجري مسك جواله ودق على خويه اول رقم قدامه من تذكر ان ذياب لحاله لان الجازي بنتها تعبت وراحت لها
عزام : الو تكفى طالبك روح بيتي الولد لحاله بالبيت انا رايح اودي امه المستشفى بتولد
: ابشر ابشر معليك
عزام : مشكور يبو همَام
: العفو
هيام انصعقت وتتمنت انو مو اللي ببالها
وصلو المستشفى ونزلوها غرفه الولاده علطول
« عند مهَاب »
دخل بيت عزام وهو مستعجل خايف صار شي لـ الولد دخل وجلس بالصاله وفجأه سمع صوت احد يبكي عند الدرج راح يشوف وهو مستغرب من الصوت شاف ذياب وانصدم
مهَاب بصدمه : ذياب؟
ذياب ببكى : ابي ماما
مهَاب شاله وقعد يهديه وخذا جواله وهو مصدوم وش جابه دق على عزام ووصله صوته الخايف
عزام بخوف : هلا مهَاب ذياب فيه شي
مهَاب بحده : انت وينك بأي مستشفى !!
عزام : ليه ذياب فيه شي
مهَاب : اخلص علي يا عزام باي مستشفى انت
عزام : المستشفى اللي قريب من بيتي ليه
مهَاب قفل بوجه وماعطاه فرصه يتكلم مشى وهو مقهور
« المستشفى »
دخل مهَاب وهو معصب وبيده ذياب مشو متوجهين لـ قسم الولاده
عزام : ولد شتبي جيت
مهَاب : انت اللي وش تبي هنا زوجتي ذي وش جابها معاك
عزام جا بيرد بس شاف الدكتوره طالع وتوجه لها
عزام : شفيها
الدكتوره بحزن : مع الاسف فقدنا الام ونجو البنتين
مهَاب انصدم : شلون ماتت
طلعت الممرضه تجري : دكتورهه تعالي بسرعه النبض بدا يرجع
الدكتوره : اظن رجعت
وراحت و مهَاب و عزام يحاولون يستوعبون
وبعد دقايق معدوده سمعو صوت البنات يبكون فرح مهَاب وابتسم : الحمدلله يارب
وبعد ثواني طلعت هيام وراها البيبي بنت
مهَاب : دقيقه زوجتي حامل ب ولد شلون بنت اكيد البنت مو بنتي
الدكتوره بحده من فهمت غلط : عفوا دقيقه ترا زوجتك جابت بنت وش زينها البنت احسن من الولد البنات زينه الحياه يا مريض
مهَاب بحده : انتي فاهمه غلط خليك بشغلك
وراح ورا عزام وهيام دخلوها الغرفه،وبعد دقايق جو ال فيصل كلهم من بنات و اولاد
جيلان بفرحه :  هياميي مبرووك
هيام ابتسمت بتعب : هلا
ابو نسّيم دمع من شاف البنت بجانب هيام
هيام ابتسمت : بابا بنتي جت
ابو نسّيم : انورت الدنيا بحضوركم يالسحاب و الغيم
هيام : عزام شوفهم تعال لاتبكي
عزام بدموع : مبروك البنتين
ذياب بطفوله : الله خواتي وش اسمائهم
هيام ضحكت : ايوا خواتك غيم و سحاب
اميره : سحاب تشبه أصيل الله يرحمها وهي صغيره
هيام بدموع : سحابي شبيه اختها
مهَاب دخل وانصدمو م

للتشبيهات انستا «7iel_4»🤎

ياليت صواديف الايام تجمع كل الولايفWhere stories live. Discover now