What is life without a little risk?

135 14 11
                                    

كانت كاسي غاضبة للغاية عند خروجها من درس التجلي وكل ذلك بسبب جاسبر غرينغراس.

مرة اخرى بسبب كونه الاحمق الذي لا يدرس ويرسب في الامتحان ولكونها الاولى على سنتها فقد طلب منها الاستاذ ان تقوم بتدريس جاسبر بنفسها.

كانت كاسي لكونها الطالبة المحبوبة لدى جميع الاساتذة لم تستطع ان ترفض طلب الاستاذ اضافة الى ان الاستاذ اخبرها بانه سيمنحها درجات اضافية ليس ان كاسي بحاجة اليها الا انه هددها بصورة غير مباشرة بإن درجتها ستنقص اذا لم تقوم بهذه المهمة ولذلك وافقت والدخان يخرج من اذنيها.

كانت قد توجهت الى القاعة الكبرى وجلست على طاولة سيلذرين ومازالت تنفث النيران حتى عندما جليت فيكتوريا بجانبها وليلي ولويس امامها.

قال لويس وهو ينظر الى نهايات شعرها "الجحيم من اغضبك كاسي؟"

تنهدت كاسي واخبرتهم بطلب الاستاذ وانها يجب ان تقوم بتدريس جاسبر ولكنها لم تخبرهم بتهديد الاستاذ لانها علمت ان اصدقائها لن يسكتوا عليه.

قام الثلاثة بمواساتها حيث قالت فيكتوريا وهي تلقي نظرة على نهاية الطاولة "سيكون الامر صعباً عليك اتمنى ان لا تفقدي عقلكِ بسببه."

نظرت كاسي حيث كانت فيكتوريا تنظر وكان جاسبر كالعادة انفه في كتاب معزولاً عن الجميع.

فقط لو علمت مالذي يقرأه بالفعل اعني لو قرأ كتبه كان ربما قد اصبح الثاني في عامهم.

"اذن متى ستبدأ هذه الدروس؟" سألت ليلي.

تنهدت كاسي ورمت رأسها على الطاولة وقالت بصوت مكتوم "الليلة."

~.~.~.

بعد العشاء توجهت كاسي الى المكتبة وجلست في زاويتها البعيدة في الركن والتي لا احد يأتي اليها اضافة الى ارفف كتب التاريخية التي تغطيها من الامام والخلف.

كان جاسبر قد اتى بعد ربع ساعة وهي في منتصف كتابة المقال المطلوب منهم، رفعت كاسي رأسها ونظرت اليه كانت عيناه تراقبها بالفعل وعلى وجهه نظرة غير مبالية وعبوس شديد وشعره البني يسقط على عينيه مما يعطيه مظهر كئيباً وكانت ربطة عنق سيلذرين خاصته مجعده وازرار قميصه العلوية مفتوحة مع تشمير اكمام قميصه الى منتصف ساعده وظهور اوردته اخيراً جلس عدوها منذ الطفولة امامها ورحب بصوت خشن "مالفوي."

تنفست كاسي وهي تطوي تجعيداً طائشاً خلف اذنها حيث انجذبت عيني جاسبر اليها قبل ان تعود الى عينيها وقالت كاسي "جرينجراس لقد اخبرك الاستاذ للاسف بانني سأقوم بتدريسك لهذه الفترة لذا اتمنى ان تساعدني لكي ننهي هذا الامر بسرعة."

The way I loved you Where stories live. Discover now